تتواصل فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان ومزاد ليوا للتمور التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، بمدينة زايد في منطقة الظفرة، وتختتم في 20 أكتوبر الجاري.

فقد شهد يوم أمس “السبت” إعلان نتائج مسابقة “مزاينة بومعان” التي بلغت كمية التمور المشاركة فيها 1300 كيلوجرام وتوجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين في المسابقة التي حصل على المركز الأول فيها “سلطان حمود سعيد سيف العرياني”، والمركز الثاني “راشد حمد مصبح فارس الشامسي”، و المركز الثالث “فاطمة سعيد محمد العرياني” والمركز الرابع “أحمد خميس حمودة خميس العرياني”، والمركز الخامس “خميس حمودة العرياني”.

وخصصت اللجنة 10 جوائز للفائزين بمزاينة بومعان، بقيمة إجمالية 280 ألف درهم يحصل صاحب المركز الأول على 75 ألف درهم، والثاني على 50 ألفا، والثالث على 40 ألفا.

كان المهرجان قد تسلم أمس مشاركات مسابقة “عسل السمر” من 18 متسابقا فيما تسلم اليوم مشاركات مسابقتي الدباس، وعسل السدر “الشوط المحلي”.

ويتواصل مزاد التمور اليومي في قرية التمور، إلى جانب فعاليات القرية العراقية، وعروض الفنون الشعبية، والحرف التراثية، وغيرها من الفعاليات والمسابقات التي يزخر بها المهرجان.

وتشهد فعاليات مهرجان ومزاد ليوا للتمور، متابعة واسعة من الجمهور، للبرامج والمسابقات التي تلبي اهتمامات الزوار والمهتمين بقطاع التمور والزراعة، إذ يتضمن 20 مسابقة خصصت لها 167 جائزة، منها 9 مسابقات للتمور، وخمس للعسل، ومسابقتان للتصوير، ومثلهما للرسم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية

آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.

مقالات مشابهة

  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُكرّم الفائزين في مسابقة “حرف”
  • برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين بالدورة الثانية من جائزة “الإمارات للريادة في سوق العمل”
  • اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • منتخب أقل من 20 سنة يواصل تحضيراته لدورة “لوناف”
  • الحصار البحري اليمني يواصلُ ضربَ حركة “التجارة الصهيونية”
  • شاهد | ترحيب كبير في الشارع اليمني بالعملية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن”
  • لطيفة بنت محمد تُكرِّم الفائزين بدورة “الاستدامة”
  • قصة “سفينة نوح” التي قتلت ياسر عرفات
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. جائزة “كنز الجيل” تعلن أسماء الفائزين بدورتها الثالثة