“ليوا للتمور” يواصل فعالياته ويتوج الفائزين في المزاينة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تتواصل فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان ومزاد ليوا للتمور التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، بمدينة زايد في منطقة الظفرة، وتختتم في 20 أكتوبر الجاري.
فقد شهد يوم أمس “السبت” إعلان نتائج مسابقة “مزاينة بومعان” التي بلغت كمية التمور المشاركة فيها 1300 كيلوجرام وتوجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين في المسابقة التي حصل على المركز الأول فيها “سلطان حمود سعيد سيف العرياني”، والمركز الثاني “راشد حمد مصبح فارس الشامسي”، و المركز الثالث “فاطمة سعيد محمد العرياني” والمركز الرابع “أحمد خميس حمودة خميس العرياني”، والمركز الخامس “خميس حمودة العرياني”.
وخصصت اللجنة 10 جوائز للفائزين بمزاينة بومعان، بقيمة إجمالية 280 ألف درهم يحصل صاحب المركز الأول على 75 ألف درهم، والثاني على 50 ألفا، والثالث على 40 ألفا.
كان المهرجان قد تسلم أمس مشاركات مسابقة “عسل السمر” من 18 متسابقا فيما تسلم اليوم مشاركات مسابقتي الدباس، وعسل السدر “الشوط المحلي”.
ويتواصل مزاد التمور اليومي في قرية التمور، إلى جانب فعاليات القرية العراقية، وعروض الفنون الشعبية، والحرف التراثية، وغيرها من الفعاليات والمسابقات التي يزخر بها المهرجان.
وتشهد فعاليات مهرجان ومزاد ليوا للتمور، متابعة واسعة من الجمهور، للبرامج والمسابقات التي تلبي اهتمامات الزوار والمهتمين بقطاع التمور والزراعة، إذ يتضمن 20 مسابقة خصصت لها 167 جائزة، منها 9 مسابقات للتمور، وخمس للعسل، ومسابقتان للتصوير، ومثلهما للرسم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للمكتبات” تطلق فعاليات مبتكرة لتعزيز دور المكتبات المدرسية
أعلنت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات عن تنظيم مجموعة من الفعاليات المميزة خلال شهر يناير الجاري، بالتعاون مع “مكتبة” التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التي تهدف إلى تعزيز دور المكتبات المدرسية في تحسين التعليم والبحث العلمي، ودعم أمناء المكتبات المدرسية بمهارات وأدوات حديثة، تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجمعية إلى مواكبة التطورات الحديثة في مجال المكتبات والمعلومات، بما يعكس أهمية هذه المؤسسات في بناء مجتمع معرفي مستدام.
من أبرز الفعاليات التي تنظمها الجمعية جلسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في المكتبات المدرسية: تطبيقات عملية لتحسين التعليم والبحث العلمي” تركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم المكتبات المدرسية، مع تسليط الضوء على أدوات مثل أنظمة التوصية الذكية لتحسين تجربة الطلاب والمعلمين، وتطبيقات تحليل النصوص لتيسير البحث عن المعلومات بدقة وسرعة.
تشمل الفعاليات أيضًا ورشة تدريبية بعنوان “تدريب أمناء المكتبات المدرسية على تعليم الطلاب البحث العلمي بالطرق الحديثة” تهدف إلى تمكين أمناء المكتبات من تعليم الطلاب طرق البحث العلمي الفعّالة باستخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك منصات المصادر المفتوحة وقواعد البيانات الإلكترونية. كما تركز الورشة على مهارات التفكير النقدي والتحليل لضمان الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة.
في إطار السعي لتحسين جودة الموارد المتاحة للطلاب والمعلمين، تنظم الجمعية ورشة عمل بعنوان “تنمية المجموعات في المكتبات المدرسية”. تتناول الورشة استراتيجيات اختيار المواد التعليمية والكتب المناسبة لمراحل التعليم المختلفة، مع التركيز على تنويع المحتوى ليشمل مواد رقمية ومصادر تفاعلية.
قال فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات:
“تمثل المكتبات المدرسية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، ومن خلال هذه الفعاليات نطمح إلى تطوير كفاءتها لتواكب التطورات التقنية والتعليمية. نؤمن بأن تمكين أمناء المكتبات بأدوات حديثة سيساهم في تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي”.
أشار المعمري إلى أهمية دمج تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في بيئة المكتبات لتعزيز قدراتها في دعم الطلاب والمعلمين، موضحًا أن هذه الفعاليات تمثل فرصة هامة للعاملين في قطاع المكتبات المدرسية لاكتساب المعرفة من أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات مع نظرائهم، مما يسهم في تحسين تجربة البحث التعليمي داخل المكتبات، ودعم الطلاب في الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة وموثوقة، وتعزيز دور المكتبات كبيئة تعليمية متكاملة ومتطورة.