بغداد اليوم — متابعة

حسم رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، مصير قائد «فيلق القدس"، إسماعيل قاآني، بعد تضارب الأنباء حول غيابه بصورة ملحوظة ومزاعم مقتله أو إصابته أو تعرضه للتحقيق.

وقال قاليباف في تصريحات صحفية خلال زيارته العاصمة اللبنانية بيروت إن "قاآني يتمتع بصحة جيدة ويقوم بعمله، وما نشر بشأنه أخبار كاذبة".

وكانت وسائل إعلام غربية أشارت إلى أن مصير العميد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، التابع للحرس الثوري الإيراني، أصبح محل تساؤلات بسبب ما تم تداوله من أنباء حول غيابه بصورة ملحوظة ومزاعم مقتله أو إصابته.

وأثار صمت المسؤولين الإيرانيين تجاه هذا الأمر حالة من الجدل خاصة بعد غيابه عن المشاركة في صلاة الجمعة الماضي، مع المرشد الإيراني علي خامنئي، وظهر آخر مرة في طهران في مجلس عزاء الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن إسماعيل قاآني، ربما أصيب في غارة إسرائيلية على بيروت استهدفت حسن نصر الله، بينما أكدت وسائل إعلام إيرانية أنه بحالة جيدة.

 المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تعرض لتعذيب نفسي.. قاآني يخضع لاستجواب وشكوك بالعمالة- عاجل

بغداد اليوم- متابعة

لم تبدد العديد من التطمينات التي أطلقها مسؤولو الحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية، الغموض الذي لف اختفاء قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني عن الأنظار.

وعلى الرغم من تأكيد إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري أمس الأربعاء (9 تشرين الأول 2024) أن القيادي الرفيع "بخير وسيتسلّم وساماً من المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي قريبا، إلا أن الشكوك لم تزل موجودة".

تحت الحراسة

في حين أشارت مصادر متعددة إلى أن قائد فيلق القدس على قيد الحياة ولم يصب بأذى، لكنه تحت الحراسة ويتم استجوابه بينما تحقق إيران في انتهاكات أمنية كبيرة.

وقالت 10 مصادر في طهران وبيروت وبغداد، ومصادر قريبة من حزب الله وفي الحرس الثوري لموقع Middle East Eye، إن قاآني وفريقه يخضعون للتحقيق.

كما أكدت بعض المصادر أن قاآني كان سافر إلى لبنان بعد يومين من اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله في 27 سبتمبر أيلول الماضي، علما أن الحرس الثوري كان نفى سابقا سفره إلى بيروت.

نقل إلى المستشفى

بدوره، أكد جابر رجبي مستشار سابق في مكتب الرئيس الإيراني، في اتصال اليوم الخميس أن قاآني تعرض لتعذيب نفسي خلال التحقيق معه، مؤكدا نقله إلى المستشفى.

كما أوضح أن التحقيقات شملت عددا من قادة فيلق القدس، وسط شكوك واسعة في طهران، بأن مكتب قاآني اخترق بشل كبير.

إلا أن رجبي أشار إلى أن قاآني غير متهم حتى الساعة بالعمالة لإسرائيل، لكنه على الأقل مخترق من قبل عملاء.

مع صفي الدين

وكانت آخر مرة ظهر فيها قاآني البالغ من العمر 67 عاما، والمعروف بصرامته وتفضيله للبقاء بعيدا عن الظهور الإعلامي، يوم 29 سبتمبر أيلول بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.

لكن غيابه يوم الجمعة الماضي (4 أكتوبر تشرين الأول) عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.

مقالات مشابهة

  • مصير قاآني الغامض.. مقرب من الفصائل يوقف سيل التكهنات
  • مصير قاآني الغامض.. مقرب من الفصائل يوقف سيل التكهنات- عاجل
  • اقرأ بالوفد غدا.. غموض حول مصير إسماعيل قاآني
  • إعلام إيراني: العثور على جثمان عباس نيلفروشان نائب قائد فيلق القدس عقب استهدافه إلى جانب حسن نصر الله
  • قُـ تل إلى جانب نصر الله.. إيران تعثر على جثمان نائب قائد فيلق القدس
  • قُتل أم مَرض أم سُجن ...غياب قائد فيلق القدس يثير الجدل
  • تعرض لتعذيب نفسي.. قاآني يخضع لاستجواب وشكوك بالعمالة- عاجل
  • عميل إسرائيلي قيد التحقيق أم قُتل؟ الغموض يكتنف مصير قاآني
  • فضيحة: مكتب ”قائد فيلق القدس” في إيران يعمل جاسوس لاسرائيل وإصابة ”قاآني” بأزمة قلبية بعد إحالته للتحقيق!