بمشاركة أكثر من 30 كياناً إقليميا ودولياً .. وزير الري يفتتح فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
افتتح الدكتور هاني سويلم ، وزير الموارد المائية الرى فعاليات أسبوع القاهر السابع للمياه المنعقد تحت عنوان المياة والتغيرات المناخية لبناء مجتمعات قادرة على الصمود ... والذى بدا اليوم ١٣ أكتوبر ويستمر حتى 19 أكتوبر الجارى ، بمشاركة ٢٠٠٠ مشارك واكبر ما يزيد عن ٣٠ وزير من دول العالم بحضور كبير من السادة الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم .
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أسبوع القاهرة السابع للمياه الحدث السنوى أصبح منصة دولية متجددة تهدف لتبادل والخبرات.
وقال الدكتور هاني سويلم ، وزير الموارد المائية والري، إن ا المؤتمر الدولى المهم يُعد فرصة للقاء أشقائنا من مختلف دول العالم والمنظمات ذات الصلة بقضايا المياه لتوحيد الرؤى والجهود العالمية حيال دمج قضايا المياه بملف التغيرات المناخية ، وتعزيز أواصر التعاون والتبادل العلمي والتقني بين الدول ورفع الوعي المجتمعى بقضايا المياه وتشجيع الأفكار المبتكرة لمواجهة التحديات المائية .
المياه والتغيرات المناخيةوأشار إلى أنه تم توفير كل أشكال الدعم البشرى واللوجيستى لمنظمى الأسبوع للخروج بالنسخة السابعة من الأسبوع على الوجه الأمثل، وبما يليق بمكانة مصر ودورها الريادى
ويجمع أسبوع القاهرة للمياه خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيًا من حيث التخطيط والتشريعات.
كما تتضمن الفعاليات جلسات عامة وورش العمل، وتنظيم مسابقات بحثية لطلاب الدراسات العليا ورواد الأعمال الشباب، ومعرضا يركز على الحلول التكنولوجية الحديثة في عدة مجالات مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة.
كما يضم عدد كبير من الوفود الرسمية وكبار المسؤولين في قطاع المياه والمزارعين والقانونين من مختلف دول العالم ، لوضع حلول جديدة للندرة المائية وضمان تحقيق الأمن المائى الأقليمي وتعزيز الازدهار المستقبلي في جميع و العمل العالم
وأكد " سويلم"ان مصر تعاني مصر من ندرة مائية، حيث تُعتبر من أكثر الدول جفافًا بمعدل أمطار سنوي لا يتجاوز ١.٣٠ مليار متر مكعب، بالمقابل تتجاوز كمية الأمطار المتساقطة في دول أعالي نهر النيل ١٦٠٠ مليار متر مكعب سنويًا، ولا يصل مصر منها سوي ٣% مهذه الامطار ، وهو ما يؤكد انه لا يوجد ندرة مائية بدول اعالىنهر النيل وبالتالي يوجد مبرر للتنافس على المياه، بل على العكس يجب ان تكون مصدراللتعاون بين دول الحوفيمواجهة هذه التحديات تبذل مصر جهودا ضخمة ومتواصلة على كافة الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية .. فعلى الصعيد الوطنى .. نقوم بتطوير شامل من خلال العديد من المشروعات والإجراءات تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0"، حيث نقوم بتطوير منظومة المراقبة والتشغي بالسد العالي بأحدث التقنيات والخبرات ، كما نعمل على التحول الرقمي في جميعالقطاعات، ونتوجه حاليا لاستخدام المواد الطبيعية صديقة البيئة في حماية الشواطئ وتأهيل الترع، بالإضافة إلي التحول التدريجي من توزيع المياه بالمناسيب للتصرفات، والتحول الرقمي في إدارة المنظومة المائية، هذا بالإضافة الى ادخال تكنولوجيا المعالجة المتطورة وتحلية المياه من اجل الزراعة، وحوكمة ادارة المياه الجوفية، والاهتمام بالتدريب ورفع كفاءة العاملين، كما يعد البحث العلمي أحد أهم ركائز منظومة الري 2.0.
وقال أحمد التونى ، الخبير المائي ، وأحد المشاركين فى مؤتمر القاهرة للمياه ، اهمية المشاركة في هذا الحدث البارز نظرا لاهميته الكبيرة في اطار مواجهة التحديات المائية ، لذا يحضره عدد كبير من الخبراء والمتخصيصن في مجال المياه ، بالتزامن مع استضافة مصر لفعاليات اسبوع المياه الافريقية والذي تستضيفه مصر بوصفها الرئيس الحالى لمجلس وزراء المياه الافارقة - "الامكاو"
واوضح ان توقيع اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الاوروبى سيكون أداه هام للوصول إلى حلول فعليه تتعامل مع التحديات المانية بدول جنوب المتوسط وشمال افريقيا ، مع أهمية الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية الري الرئيس عبد الفتاح السيسي قضايا المياه أسبوع القاهرة دول العالم من مختلف
إقرأ أيضاً:
وزير الرى: قطاع الزراعة المستهلك الأكبر للمياه فى مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرا من المهندس محمد ابراهيم رئيس قطاع تطوير الرى بشأن بدء إجراءات الإعداد لتنفيذ الخطة الموضوعة طبقا لتوجيهات وزير الموارد المائية والرى و وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن زراعة مساحة ٢٠ ألف فدان بقصب السكر بمحافظتى الأقصر وقنا بنظام الشتلات والري الحديث .
واستعرض التقرير نتائج اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين وزارتي الرى والزراعة والمعنية بالتحديد على الطبيعة لمساحات قصب السكر المزمع زراعتها بنظام الشتلات والري المطور وتحديد الممارسات الزراعية الحديثة والإتفاق على النموذج الأمثل للتصميم وآلية التنفيذ ، بحيث تتولى وزارة الموارد المائية والرى الاشراف على زراعة (١٠) الاف فدان بمحصول قصب السكر بمحافظة الأقصر ، وتتولى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى زراعة (١٠) الاف فدان بمحصول قصب السكر بمحافظة قنا .
وقد أكد الدكتور سويلم حرصه على تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة خاصة أن قطاع الزراعة هو المستهلك الأكبر للمياه فى مصر ، مضيفا أن ملف التحول لنظم الرى الحديث فى مصر يحظى بإهتمام كبير من وزارة الموارد المائية والري طبقا لتوجيهات القيادة السياسية وتحت مظلة أولويات الوزارة التى تتمثل فى التحول للرى الحديث فى مزارع قصب السكر والبساتين ، والتشديد على إستخدام نظم الرى الحديث بالأراضى الرملية طبقا للقانون .
وأضاف أن التحول للرى الحديث يستلزم إجراء دراسة متكاملة لهذا الملف تشمل البعد المجتمعى ومدى رغبة المزارعين فى تنفيذ هذا التحول ، وتأثير إستخدام نظم الرى الحديث فى الأراضى القديمة على كميات مياه الصرف الزراعي وتأثير ذلك على محطات المعالجة الكبرى فى بحر البقر والدلتا الجديدة والمحسمة ، وعلى كميات إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى ، وأيضا الإتزان الملحى بشمال الدلتا ، وعدد مرات غسيل التربة لتقليل الملوحة بالتربة .