رحبت الكنيسة الكاثوليكية بتصريحات قنصل عام مصر فى «ملبورن» بأستراليا هيثم مختار، والتى حملت إشادة بدور الكنيسة فى الخارج، إبان زيارة الأنبا توماس حبيب مطران سوهاج خلال الأسبوع الماضى.

واعتبر الأب رفيق جريش المستشار الصحفى للكنيسة الكاثوليكية إشادة القنصل العام تعبيرًا عن اهتمام الدولة بمؤسساتها فى الخارج، ومن داخلها الكنائس، لافتًا إلى أن الكنيسة المصرية وثيقة الصلة بالسفارات فى الخارج، وتحرص دائمًا على علاقة انسجام مستقرة.

وقال: إن زيارة الأنبا توماس حبيب مطران الكنيسة الكاثوليكية بسوهاج تعد زيارة رعوية، وتأتى فى إطار الاطمئنان على المصريين المهاجرين، لربط الأجيال الجديدة فى المهجر بالوطن الأم.

«جريش» المسئول عن متابعة أقباط كندا، والذى استقبل خلال هذا العام 3 وفود من الجيل الجديد أضاف لـ«الوفد» أن متابعة رعايا الكنيسة بالخارج، يستهدف توطيد الجذور، والاطمئنان على مساراتهم الدينية، والحياتية.

وحول الأوضاع الدائرة فى جنوب لبنان حاليًا، أشار المستشار الصحفى للكنيسة الكاثوليكية إلى أن كنيسته تتابع لحظة بلحظة تطورات الموقف، لافتًا إلى وجود مصريين كثيرين يعملون فى لبنان، بجانب وجود كنيسة كاثوليكية مصرية هناك.

واستطرد قائلًا: «الضرر من الحرب الدائرة حاليًا طال الجميع، مواطنين، وكنائس».

وبشأن مساعى الڤاتيكان قال «جريش»: إن البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان دعا إلى صلاة عامة الإثنين الماضى، والصوم من أجل السلام، بينما ثمة قنوات دبلوماسية أخرى تجرى خلالها مناقشات حول تداعيات الحرب، وضرورة الوصول إلى إيقافها.

وخلال اجتماعه العام، دعا البابا فرنسيس مجددًا للصلاة طوال الشهر المخصص لـ«الصلاة المريمية» من أجل وقف الصراعات فى الشرق الأوسط.

وقال ما نصه: «أحثكم جميعًا على تلاوة صلاة مسبحة الوردية كل يوم، من أجل آلام السكان الذين يعانون جنوب الحرب، ورغبتهم فى السلام».

ولدى زيارته «بروكسل» نهاية سبتمبر الماضى أشار بابا الفاتيكان إلى ما يجرى فى لبنان بقوله: «أواصل متابعة تكثيف الصراع فى لبنان بألم، وانشغال، وأتألم بسبب الكثير من الناس الذين يموتون يومًا بعد يوم فى الشرق الأوسط».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملبورن أستراليا جنوب لبنان الڤاتيكان

إقرأ أيضاً:

إعادة فتح التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نزوح 1476 عائلة سورية إلى لبنان رادولوفيش يستدعي 10 محترفين إلى تشكيلة لبنان

أصدر النائب العام التمييزي في لبنان القاضي جمال الحجار، أمس، قراراً بوقف قرار النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات حول وقف التعامل مع المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن النائب العام التمييزي القاضي الحجار أصدر قراراً بوقف قرار النائب العام التمييزي السابق القاضي عويدات الذي أوقف التعامل مع المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت البيطار، وأعاد الأمور إلى ما كانت عليه لجهة التعاون مع المحقق العدلي.  يذكر أن انفجاراً كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس من العام 2020، وقتل فيه أكثر من 230 شخصاً وجرح أكثر من 6 آلاف. 
وعلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي البيطار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عدة مرات في العام 2022 بعد تبلغه دعاوى رد مقدمة ضده من وكلاء نواب ووزراء سابقين كان القاضي البيطار قد أصدر بحقهم مذكرات توقيف.

مقالات مشابهة

  • إنتخابات بلدية بيروت: التأجيل في حالة واحدة
  • إعادة فتح التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت
  • مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
  • كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية تستقبل وفدًا من الكنيسة الكاثوليكية ببولندا على خطى يوبيل الرجاء
  • هكذا أثرت أحداث سوريا على طريق بيروت - دمشق
  • نوال الزغبي تحتفل بعيد الفطر في بيروت.. “لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح”
  • ما الفرق بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الملكة إليزابيث الثانية الأنغليكانية؟
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • هنا والآن .. في بيروت: القلق!
  • العدو الصهيوني يجدد خرقه لإعلان وقف إطلاق النار في لبنان