احذر: أطعمة شائعة تسبب التهابات في جسمك!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يؤثر الالتهاب بشكل سلبي على صحة الجسم، فما الذي يسببه؟ وكيف يمكن لتغيير نظامنا الغذائي أن يساعد في الحد منه؟
يعرف الالتهاب بأنه استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى أو التعرض للسموم، مثل احمرار الجرح أو التورم الناجم عن الإصابة بفيروس. ويمكن أن تتسبب الأنظمة الغذائية الغربية في إصابة أجسامنا بالتهاب مزمن.
وتنقل لوريل إيفز في مقال لها نشر في صحيفة التلغراف البريطانية عن الدكتورة شيلبا رافيلا، مؤلفة كتاب “النار الصامتة: قصة الالتهاب والنظام الغذائي والمرض”: أن الجهاز المناعي يستجيب للنظام الغذائي الغربي كما لو كان جرثومة ضارة. ويتم تنشيط خلايا الإجهاد وينتج الجسم حمولة زائدة من الجزيئات الالتهابية. في محاولة لتوضيح أن ما نضعه في فمنا مهم.
إذا كنت ترغب في الحد من الالتهاب، فيجب أن تقلل تناول هذه الأغذية:
1- الخبز الأبيض
على الرغم من أنه ليس حلوا فإن الخبز الأبيض يسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى إطلاق الإنسولين لخفضه مرة أخرى. كما أن الكربوهيدرات البيضاء الأخرى مثل الأرز الأبيض والمعكرونة لها تأثير مماثل، وإن كان أقل قوة.
وتقول خبيرة التغذية الدكتورة فيديريكا أماتي: “يتم امتصاص الكربوهيدرات المعالجة بشكل كبير بسرعة في الكبد وتثير استجابة سريعة للإنسولين من البنكرياس. وتُظهر أبحاثنا أن الوجبات ذات الحمل السكري المرتفع -الكثير من السكريات المتاحة بحرية- تؤدي إلى استجابة التهابية أكثر وضوحا بعد الوجبة”.
وتؤدي ارتفاعات السكر المتكررة في الدم إلى خدر خلايانا تجاه الإنسولين، وهي حالة تُعرف باسم “مقاومة الإنسولين”، والتي تسبب الالتهاب في جميع أنحاء الجسم ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن والأمراض. ويمكن تقليل تأثير الكربوهيدرات البيضاء عن طريق خلطها مع أطعمة أكثر صحة، مثل خلط الخضار مع الأرز أو خلط التوت أو المكسرات مع الوجبات المحتوية على الكربوهيدرات.
والأفضل من ذلك، استبدل الكربوهيدرات البيضاء واستخدام المصنوعة من الحبوب الكاملة، مثل خبز الحبوب الكاملة والأرز البني والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل. وهذه فرصة ذهبية لتعزيز استهلاك للألياف المفيدة لصحة الأمعاء، حيث لا يتناول معظمنا الكمية الموصى بها وهي 30 غراما يوميا.
2- النقانق
ربطت الدراسات بين تناول كثير من النقانق واللحوم المصنعة الأخرى وزيادة خطر الإصابة بالالتهاب. وغالبا ما يتم حفظ هذه اللحوم باستخدام النترات، التي عند دمجها مع البروتين يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الملح والدهون المشبعة، وكلاهما يسبب الالتهاب.
قد لا تتم معالجة اللحوم الحمراء الطازجة، ولكنها تحتوي أيضا على مستويات عالية من الدهون المشبعة، مثل اللحوم المصنعة، فإن تناول كميات كبيرة يوميا يرتبط بسرطان الأمعاء. لذا اجعل بعض أيام الأسبوع خالية من اللحوم، واستبدل اللحوم الحمراء ببدائل أكثر صحة مثل الدجاج والأسماك.
3- البطاطس المقلية
تزيد عملية القلي من إنتاج المركبات الضارة التي تسبب الالتهاب. فالبطاطس المقلية تحتوي أيضا على نسبة عالية من الدهون المشبعة، كما هو حال الأطعمة المقلية الأخرى مثل الدجاج المقلي.
وتقول الدكتورة رافيلا: إن “تقنيات الطهي اللطيفة مثل الطهي على البخار، والطهي على نار هادئة، والطهي تحت الضغط، والسلق، والخبز الخفيف، تسهم في تقليل الالتهاب. أنصحك بتقليل تناول الأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية، وإذا كنت ترغب في الاستمتاع بها، ففكر في صنعها في المنزل حيث يمكنك التحكم في نوع الزيت الذي تطبخها فيه وكمية الملح التي تستخدمها”. كما يمكن أيضا استبدالها بالبطاطا الحلوة المخبوزة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
احذر الشرب واقفا.. 5 أضرار خفية يكشفها خبراء الصحة حول العالم
بينما يعتبر كثيرون أن شرب الماء في أي وضعية أمرٌ طبيعي، إلا أن شرب الماء أثناء الوقوف له مخاطر محتملة، قد تؤثر على الهضم وصحة الكلى وحتى كفاءة ترطيب الجسم.
مخاطر شرب الماء أثناء الوقوفوقد يتسبب الشرب أثناء الوقوف مشاكل صحية في الكلى والاعصاب، وفقا لما نشر في موقع Healthline و WebMD و The Times of India و Medical News Today، ومن أبرزها ما يلي :
ـ اضطراب الهضم وتقلصات المعدة :
وشرب الماء بسرعة أثناء الوقوف قد يربك عملية الهضم ويؤدي إلى الشعور بالنفخة أو المغص، نتيجة دخول الماء المفاجئ إلى المعدة دون تمهيد.
ـ زيادة احتمال ارتجاع الحمض:
والشرب واقفًا قد يسهم في رجوع الأحماض المعدية إلى المريء، خاصة لدى من يعانون من ارتجاع معدي مريئي، بسبب وضعية الجسم غير المريحة لعملية البلع.
ـ ضغط مفاجئ على الكلى:
وطريقة الشرب الواقفة قد تضع ضغطًا إضافيًا على الكلى وتجعل الجسم يتخلص من الماء بسرعة دون ترشيحه بشكل كافٍ.
ـ تقليل امتصاص الماء داخل الخلايا:
والشرب ببطء أثناء الجلوس يسمح بترطيب أعمق، بينما الشرب السريع واقفًا قد يُفقد الجسم فرصة الاستفادة القصوى من السوائل.
ـ اضطراب في الأعصاب: والشرب واقفًا يُعتقد أنه يخلق نوعًا من "الارتباك الطاقي" في الجسم، قد يؤثر على توازن الجهاز العصبي والهضمي.
ورغم أن الأدلة ليست قطعية، إلا أن خبراء من Cleveland Clinic ينصحون بالشرب ببطء وفي وضعية الجلوس لتحسين عملية الهضم وتعزيز امتصاص السوائل.