«التعاون الإسلامي» تدين إعلان إسرائيل مصادرة أرض مقر وكالة «الأونروا» بالقدس المحتلة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أهمية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، باعتبارها عامل استقرار في المنطقة، وعلى دورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين خصوصًا في قطاع غزة.
وأدانت القرار غير القانوني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة الأرض المقام عليها مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة، وتحويل الموقع إلى بؤرة استعمارية استيطانية، معتبرة ذلك امتدادًا للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية التي تهدف إلى تقويض وجود وكالة الأونروا وولايتها وأنشطتها ودورها كمنظمة أممية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
وذكرت المنظمة ـ في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس" ـ أن كل الإجراءات غير القانونية بما فيها مناقشة مشروعات قوانين باطلة لنزع الشرعية عن الوكالة، والاستهداف الممنهج لمنشآتها، وقتل وإصابة مئات العاملين والنازحين في المدارس التابعة لها، تشكل في مجملها انتهاكات للقانون الدولي وجرائم تستدعي التحقيق والمساءلة.
وطالبت المنظمة في الوقت نفسه، المجتمعَ الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إلزام الاحتلال الإسرائيلي احترام التفويض الممنوح لوكالة الأونروا من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتوفير الحماية لمنشآتها وموظفيها والنازحين في مدارسها، ووقف جميع الاعتداءات والإجراءات غير القانونية ضدها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يمنع حقوق الفلسطينيين
أكد الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يكشف عن نوايا واشنطن الحقيقية، بتمكين الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة على غزة، بما يضمن عدم عودة الفلسطينيين إليها مجددًا.
تزويد إسرائيل بأسلحة فتاكةوأضاف أن العدوان الإسرائيلي جعل قطاع غزة غير صالح للحياة، وأن الولايات المتحدة زودت الاحتلال الإسرائيلي بأحدث الأسلحة الفتاكة، وعوضته عن خسائره المالية بالكامل.
الولايات المتحدة تسعى لتهجير الفلسطينيينوأضاف: «اليوم، بات واضحًا أن الولايات المتحدة لا تسعى فقط لتهجير الفلسطينيين، بل تقف عائقًا أمام حقهم في العودة وإعادة إعمار وطنهم، رغم مشاهد الزحف البطولي لأهالي غزة شمالًا، متشبثين بأرضهم رغم الدمار والموت الذي يحيط بهم، في مشهد يخلده التاريخ»