موقع 24:
2025-04-07@11:36:04 GMT

هل حددت إسرائيل حقاً أهدافها في الرد على طهران؟

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

هل حددت إسرائيل حقاً أهدافها في الرد على طهران؟

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إيران تعيش حالة من التوتر تحسباً لرد إسرائيلي مُحتمل على الهجوم الصاروخي الباليستي، ومنخرطة على مدار الساعة في الجهود الدبلوماسية التي تبحث تقليص نطاق العملية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك أدلة تشير إلى أزمة ثقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتناولت الصحيفة الإسرائيلية التصريحات التي صدرت عن إسرائيل بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستنقل نظام دفاع جوي من نوع "ثاد" للمساعدة في اعتراض الصواريخ الباليستية، ولكن الأمريكيين نفوا أن يكون مثل هذا القرار قد اتخذ، موضحين أنه لا يزال قيد المناقشة.

وأشارت الصحيفة إلى أن نقل تلك البطارية، إذا حدث بالفعل، بناء على طلب إسرائيل من الأمريكيين، بجانب القوة العسكرية الموجودة في المنطقة، يُعد استعراضاً للقوة، واستعداداً للرد الإيراني المُحتمل بحال حصول هجوم إسرائيلي.

هل تُرسل إيران قوات لمساعدة حزب الله ضد #إسرائيل؟https://t.co/twGe2Qus3Y pic.twitter.com/Q7U8VaLMv6

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024
قدرات مميزة

وأضافت أن "ثاد" هو نظام دفاعي مكاني متنقل ويعمل على ارتفاعات عالية، ولديه القدرة على اعتراض الصواريخ خارج الغلاف الجوي، ويستخدم الطاقة الحركية لاعتراض الصواريخ، ويستهدف أجزاء مختلفة من المسار الصاروخي للعدو بالإضافة إلى تهديدات أخرى.


إقناع إسرائيل!

وتقول الصحيفة، إن النظام الإيراني لديه قلق ينبع من عدم اليقين بشأن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على إقناع إسرائيل بعدم مهاجمة المنشآت النووية أو النفطية في جميع أنحاء إيران، وبحسب مصادر، فإن السبب الآخر لهذا القلق هو الضعف الكبير الذي يعاني منه حزب الله في أعقاب العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي في لبنان الشهر الماضي.


مناقشات مستمرة

وذكرت يديعوت، أنه منذ الهجوم الإيراني على إسرائيل، أجرت واشنطن مناقشات مستمرة مع تل أبيب بشأن طبيعة الرد، وأوضحت في الغرف المغلقة وكذلك في العلن، أنها لا تريد أن تهاجم إسرائيل المواقع الاستراتيجية في إيران، عشية الانتخابات الرئاسية التي ستجرى مطلع الشهر المقبل.
وقالت الصحيفة إنه في أول محادثة منذ أسابيع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، قال الأخير إن رد إسرائيل يجب أن يكون "متناسبا". وتناولت "يديعوت" تصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي لم يتخذ قراراً بعد بشأن الرد الإسرائيلي على إيران بعد الهجوم الصاروخي في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024
أزمة ثقة

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مزيداً من الأدلة على أزمة الثقة المتفاقمة بين تل أبيب وواشنطن، والتي يمكن استنتاجها من تصريحات مصدر مسؤول أمريكي، الذي صرح قائلاً: "لا نعرف ما إذا كان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد صوت بالفعل أم لا".
وأبدى المصدر شكوكه بشأن مستوى شفافية إسرائيل مع الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسبوع الماضي، أفادت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية أن إسرائيل لم تقدم للأمريكيين أي وعد بأنها لن تهاجم المنشآت النووية أو النفطية، وأشارت إلى أن إسرائيل كانت تخطط لشن هجوم على القدرات النووية الإيرانية منذ عقود، وقبل عامين فقط أجرت مناورة عسكرية تحاكي الهجوم عليها.


إيران لا تريد الحرب الشاملة

وذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إيران تريد الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل، وقال ذلك كبار المسؤولين في طهران بصوت عال، وبينهم وزير الخارجية عباس عراقجي الذي صرح بأن نتانياهو هو الوحيد الذي يريد الحرب ويشعل النار في المنطقة من أجل البقاء في السلطة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية إيران الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

إيران تردّ على «ترامب» بشأن التفاوض المباشر وتؤكّد استعدادها لأيّ حرب

أكدت طهران رفضها للتهديد الأمريكي، مطالبة واشنطن، “بالحوار من “موقع الندية”.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: إننا “نريد الحوار من موقف متكافئ وألا يتم تهديدنا من جهة ومطالبتنا بالتفاوض من جهة أخرى”، مضيفا: “سلوك الولايات المتحدة تجاه إيران يتناقض مع طلبها التفاوض”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أفادت أمس الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن “الولايات المتحدة تضغط على إيران لإجراء محادثات مباشرة معها، بهدف إنهاء البرنامج النووي الإيراني”.

وأضافت أن “إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تريد تحقيق مفاوضات مباشرة وتجنب حتى وضع يجلس فيه ممثلو البلدين “في طوابق مختلفة من نفس الفندق، ويتبادلون الرسائل ذهابا وإيابا لشهور أو سنوات”.

في السياق، “يعتزم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، التوجّه إلى واشنطن يوم الاثنين 7 أبريل، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويجري معه محادثات تتناول، من بين أمور أخرى، البرنامج النووي الإيراني”.

وبحسب موقع “أكسيوس” الإخباري، “فإن “نتنياهو” يعتقد أنّ احتمالية التوصّل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران ضئيلة للغاية، ويهدف إلى التباحث مع ترامب بشأن تنفيذ ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل المسار الدبلوماسي”.

إلى ذلك، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، أن “بلاده مستعدة لأي حرب، رغم أنها لا تسعى لبدئها”، قائلا: “تعلمنا صيغ التغلب على العدو، ولن نتراجع خطوة في مواجهته”.

وأشار إلى أن “القدرات الإيرانية طالت مواقع العدو، وأن طاولة الصراع أصبحت مفتوحة”، قائلا: “نملك الأدوات والبرمجيات والمعدات اللازمة لهزيمة النظام الصهيوني، ولا نخشى الحرب، بل نحن مستعدون لها في كل لحظة”.

وفيما يخصّ الملف الإيراني، “طالب رئيس الولايات المتحدة الأميركية بالتوصّل إلى اتفاق جديد مع إيران يضمن عدم سعي إيران إلى امتلاك سلاح نووي”.

هذا والخميس، قال “ترامب”، إنه يفضل إجراء “محادثات مباشرة” مع إيران”، مضيفا: “أظن أنه سيكون من الأفضل إجراء مفاوضات مباشرة، فالوتيرة تكون أسرع ويمكنكم فهم المعسكر الآخر بشكل أفضل مما هي الحال وقت الاستعانة بوسطاء”.

الرئيس الإيراني يقيل نائبه بسبب رحلة فاخرة

أقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، نائبه المكلف بالشؤون البرلمانية بعد قيامه برحلة الى القطب الجنوبي.

وكتب الرئيس الإيراني في رسالة نشرتها وكالة الانباء الرسمية “إرنا”: “اتضح لنا أنك كنت في رحلة ترفيهية إلى القطب الجنوبي خلال عيد النوروز، وفي وضع لا تزال فيه الضغوط الاقتصادية كثيرة على الناس، فإن السفر الباهظ الثمن للمسؤولين الرسميين، حتى ولو كان على حساب النفقات الشخصية، لا يمكن الدفاع عنه وتبريره”.

وأضافت الوكالة أنه بناء عليه، “أعفى الرئيس الإيراني مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري من مهامه ومنصبه”.

يذكر أن “دبيري (64 عاما) طبيب وأحد المقربين من بزشكيان، عين في هذا المنصب في أغسطس 2024”.

وفي بداية مارس، “عزل مجلس الشورى الإيراني، وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي بسبب التراجع الحاد في قيمة الريال الإيراني إزاء الدولار، وارتفاع معدلات التضخم”.

مقالات مشابهة

  • إيران: لم نتلق حتى الآن رداً من الولايات المتحدة
  • لماذا أفرز الرد الإيراني على رسالة ترامب تباينا في طهران؟
  • إيران ترفع حالة التأهب وتهدّد الولايات المتحدة وإسرائيل
  • إيران تبدي استعدادها لمفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة
  • إيران تبدي استعداداً للمفاوضات مع أمريكا.. ونائب يدعو لامتلاك «قدرات الردع النووي»
  • عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
  • بزشكيان: إيران تريد حوارا “على قدم المساواة” مع الولايات المتحدة
  • إيران تردّ على «ترامب» بشأن التفاوض المباشر وتؤكّد استعدادها لأيّ حرب
  • لماذا قررت إيران وقف دعمها للحوثي ولماذا قررت سحب قواتها العسكرية من اليمن؟
  • الكرملين يدعو كل الأطراف لضبط النفس بشأن برنامج إيران النووي