المعهد الدولي للديموقراطية والمساعدة الانتخابية ينظم ورشة تدريبية بالعاصمة طرابلس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره “المعهد الدولي للديموقراطية والمساعدة الانتخابية” تنظيمه لأعمال الفعالية الـ4 لتنفيذ المجموعة الأساسية الليبية في العاصمة طرابلس.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن “المعهد الدولي للديموقراطية والمساعدة الانتخابية” تأكيده أن هذه الأعمال تضمنت ورشة عمل تم إقامتها في الـ3 والـ4 من أكتوبر الجاري تمحورت حول “تطوير الموارد لمواجهة المعلومات المضللة في الانتخابات الليبية” بمشاركة 4 نساء و5 رجال.
ووفقًا للتقرير شارك بالورشة ممثلون عن مفوضية الانتخابات والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي ووزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال و”شبكة أصوات للإعلام” و”منصة نورني” للتحقق من الأخبار والمعلومات المضللة والمؤسسة الليبية للصحافة الاستقصائية ومشارك واحد من الشرق عبر الإنترنت.
وبحسب التقرير أدار جلسات الورشة التدريبية خبيرة بالاتصالات الرقمية وممثل عن “المعهد الدولي للديموقراطية ممن قدما مدخلات قيمة للمناقشات واصفا هذه الفعالية بـ منصة لتقديم المسودة النهائية لقواعد السلوك لاستخدام المساحات الرقمية أثناء الانتخابات المحلية.
وبين التقرير عمل المشاركين على وضع خطة لإدارة “صفحة فيس بوك فلتر” لتعمل بصفة مركز عبر الإنترنت للكشف المسبق عن المعلومات المضللة والتضليل المتعلقة بالعملية الانتخابية ومواجهتها لتشمل الخطوات التالية تقديم مدونة قواعد السلوك إلى مفوضية الانتخابات لنشرها بين أصحاب المصلحة الرئيسيين.
وأضاف التقرير إن أصحاب المصلحة يتمثلون في الكيانات السياسية والمرشحين والمنافذ الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في الانتخابات فيما ستستند مدونة قواعد السلوك إلى الإطار القانوني الليبي للانتخابات المحلية وتتضمن أفضل الممارسات الدولية.
وتابع التقرير إن مفوضية الانتخابات ستدير “صفحة فيس بوك فلتر” بدعم من المجموعة الأساسية في وقت يجري فيه حاليًا تطوير وتنفيذ جدول نشر أسبوعي حول الانتخابات المحلية وخطة للتعليم الرقمي لتشهد المراحل القادمة الانتهاء من معجم المفاهيم الرقمية المتعلقة ببيئة المعلومات في الانتخابات.
وأوضح التقرير إن هذا المعجم سيكون موردا قيما لمختلف أصحاب المصلحة المشاركين في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الورشة تأتي ضمن مشروع حماية عمليات الانتخابات عبر مكافحة ممارسات التأثير المضللة والخبيثة والتعلم من الخطاب المتطور والمشاركة بتمويل من الخارجية الألمانية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل حول آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية
تزداد أهمية محاصيل الزيوت النباتية من خلال الاهتمام المتزايد بتطوير هذه المحاصيل في المناطق المنتجة لها نظرا لتزايد الحاجة اليومية لمنتجاتها من البذور والزيوت المستخلصة منها، كما تعتبر الزيوت النباتية غذاء هاما للإنسان وسلعة من السلع الغذائية الاستراتيجية وترجع الأهمية الغذائية للزيوت النباتية إلى أنها تحتوى على الفيتامينات الهامة الذائبة في الدهون وعلى أحماض دهنية أساسية، كما تقوم عليها العديد من الصناعات التحويلية خاصة صناعة الزيوت، وصناعة الصابون، ومنها: بذرة القطن، فول الصويا، دوار الشمس، السمسم، الفول السوداني، الكانولا، وزيت الذرة... وغيرها. ومع انخفاض المنتج محليا يتم استيراد كميات كبيرة منها.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة السعي بتحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الزيتية والاهتمام بتقليل الفجوة الغذائية منها وزيادة البحث والتطوير لتقليل العجز في الميزان التجاري الزراعي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان: "آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية".
واستهدفت ورشة العمل التى ألقاها الدكتور محمود عزت عبداللطيف رئيس قسم بحوث تقديرات الإنتاج الزراعي بالعينات، والمهندس رضا الجوهرى باحث مساعد بالقسم، وعقب عليها الدكتور وائل عادل تعيلب رئيس قسم المحاصيل الزيتية معهد بحوث المحاصيل الحقلية، إلقاء الضوء على الوضع الراهن للمحاصيل الزيتية فى مصر من حيث المساحة المزروعة، الإنتاجية، الفجوة الغذائية، اسباب انخفاض الإنتاج المحلى من الزيوت النباتية، عرض لرؤية مستقبلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزيتية في مصر. وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض التوصيات كضرورة تطوير التقنيات الزراعية باستخدام الأساليب الحديثة للري والتسميد ومكافحة الآفات، وتوفير الدعم الفني والتدريب للمزارعين لتحسين إنتاجيتهم وجودة المحاصيل.
وتوعية المزارعين بأهمية زراعة المحاصيل الزيتية وفوائدها الاقتصادية والغذائية، وتوفير ورش العمل والبرامج التثقيفية لتوعية المزارعين بأفضل الممارسات والتقنيات لزراعة المحاصيل الزيتية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في زراعة المحاصيل الزيتية وتوفير الدعم المالي والتسهيلات لهم.
وتبنى استنباط اصناف ذات نسب استخلاص مرتفعة والتوسع في زراعة المحاصيل المنتجة للزيوت مثل الكانولا.