تعز.. مسيرة في خدير وفعالية خطابية بشرعب الرونة بذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية خدير بمحافظة تعز، اليوم، مسيرة بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
وفي المسيرة التي أقيمت بالملعب منطقة الكمب بالدمنة بحضور وكيل المحافظة محمد الحسيني القيت عدد من الكلمات تطرقت في مجملها إلى دوافع ثورة الإمام زيد عليه السلام في مواجهة الظلم والطغيان.
وعبّرت عن عظمة التضحيات، التي قدمها الإمام زيد بن علي وهو يقارع الظلم والطغيان ورسم منهجية وطريق للسير عليها لمواجهة الطغاة والظالمين في كل زمان ومكان.
وتطرقت الكلمات إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من مواقف وتضحية وشجاعة الإمام زيد في مواجهة طغاة عصره.
شارك في المسيرة مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري و مدير مديرية خدير فارس الجرادي وأمين عام المجلس المحلي للمديرية منير الصلاحي ومدير مكتب المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة أسامة القطابري ومدير أمن المديرية العقيد عصام صبر وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات العسكرية والاجتماعية ومن التربويين والطلاب والمواطنين .
كما نظمت فعالية خطابية وثقافية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد بالمجمع الحكومي بمديرية شرعب الرونة بحضور وكيل المحافظة محمد منير ومدير عام المديرية صادق الحميري وأمين عام المجلس المحلي للمديرية عبدالجبار نائف وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومن الشخصيات العسكرية والاجتماعية بالمديرية.
وألقيت في الفعالية كلمات أشارت إلى أهمية التزود من قيم ومبادئ ثورة الإمام زيد عليه السلام- في مواجهة المستكبرين.. مشيرة إلى ضرورة الاقتداء بالإمام زيد قولاً وعملاً.
واعتبرت ذكرى استشهاد الإمام زيد محطة تربوية تعبوية لتجسيد المسار الذي سار عليه حليف القرآن والتذكير برموز الأمة، ومآثرهم في إعلاء راية الإسلام ومواجهة جبروت الكفر والظلم والطغيان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام استشهاد الإمام زید
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة القائم خلف الجالس في الفريضة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة المأمومين خلف الإمام الذي يصلي جالسًا بسبب المرض؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن صلاة القائم خلف الجالس في صلاة النافلة جائزة اتفاقًا عند الفقهاء، أما في صلاة الفريضة فهي جائزة عند الحنفية والشافعية؛ لأنَّه صلّى الله عليه وآله وسلم صلى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والناس يأتمون بصلاة أبي بكر، وهي صلاة الظهر.
وتابعت: وذهب المالكية والحنابلة إلى عدم الجواز، غير أنَّ الحنابلة يستثنون الإمام الراتب إذا رُجِي زوال مرضه، فيجيزون الصلاة خلفه وهو جالس.
وبناء على ذلك: فلا مانع من الصلاة خلف الإمام إذا كان جالسًا؛ عملًا بقول الحنفية والشافعية في ذلك، خاصة إذا كان أفضل المصلين إتقانًا للقراءة ومعرفة بأحكام الصلاة.