رشيد يؤكد على حسم ملف الموقوفين في السجون
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2024 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، على ضرورة حسم ملف الموقوفين في السجون.وقال مكتب رئاسة الجمهورية في بيان : إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري والوفد المرافق له”، وجرى، خلال اللقاء، “بحث التطورات الأمنية وسبل الحفاظ على الأمن”.
وأكد رئيس الجمهورية ضرورة رفع مستوى اليقظة والجاهزية ضمن تشكيلات وزارة الداخلية وبما يتلاءم مع مستوى التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب الارتقاء بعمل المنظومة الأمنية وتنشيط العمل الاستخباري للحفاظ على أمن الحدود والعمل على منع الانتهاكات والخروقات وبما يحفظ سيادة العراق والأمن والاستقرار.وشدد على ضرورة الاستمرار في حسم ملف الموقوفين في السجون من خلال متابعة التحقيقات خلال الفترة القانونية المحددة، وعدم تأخير هذه الملفات، مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية وبالاشتراك مع الجهات المعنية تواصل عملها على إنهاء هذا الملف، إذ تم إطلاق سراح أكثر من (15) ألف معتقل وموقوف ممن انتهت فترة محكوميتهم.وذكر البيان أن “الرئيس شدد أيضاً على أهمية متابعة عمل المنافذ الحدودية، وضرورة استكمال الإجراءات الأولية لفتح منفذ الجميمة على الحدود مع المملكة العربية السعودية، الذي سيسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول الجوار، إضافة إلى تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين، فضلا عن فتح دائرة جوازات في قضاء شهرزور، مشيداً بالجهود المبذولة على طريق أتمتة العمل في تلك الدوائر وتقليل الإجراءات الروتينية السابقة”. من جانبه، أكد وزير الداخلية حرص الوزارة وسعيها لإتمام مهامها على الوجه الأكمل خدمة للعراق وشعبه. كما استعرض السيد الوزير عمل الوزارة وخططها المستقبلية في تقديم الخدمات للمواطنين والحفاظ على سلامتهم وحقوقهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: مباريات الافتتاح نتائجها غير متوقعة
قال مدرب منتخبنا، رشيد بن جابر اليافعي، عن اللقاء الذي انتهى بالتعادل: "مباراة الافتتاح دائمًا ما تكون صعبة، وذلك بمواجهة صاحب الأرض والجمهور"، مبينًا أن لاعبيه غاب عنهم التركيز في الشوط الأول، بينما نجحوا في العودة إلى أجواء اللقاء في الشوط الثاني، مشيرًا إلى أن نتائج مباريات الافتتاح تكون عادة غير متوقعة.
كما أوضح أن منتخبنا كان يستحق نتيجة الفوز، خاصة من خلال تفوقه الملحوظ في مجريات الشوط الثاني، وأضاف: "بناءً على قراءتي للمباراة، منتخبنا كان يستحق الفوز".
وتابع اليافعي: "لم أقم بإجراء تغييرات إضافية في الوقت الأخير من الشوط الثاني لأنني كنت مقتنعًا بأداء اللاعبين، حيث قدموا مستويات فنية وبدنية جيدة، وهو السبب الذي دفعني للاستعانة بثلاثة لاعبين فقط من دكة البدلاء".
وأشار إلى أن الفريق كان يسعى لكسب نتيجة المباراة، ولكن يجب وضع في الاعتبار أن المباراة الافتتاحية لأي بطولة لها أهميتها الكبيرة وأجواءها الخاصة، وأضاف: "الفريق بصورة عامة قدم مستوى جيدًا، وعلينا أن نركز على اللقاءين القادمين أمام قطر والإمارات".
كما أكد مدرب منتخبنا أن لاعبيه معتادون على اللعب أمام جماهير غفيرة، وأنه يثق في قدراتهم الكبيرة التي يمتلكونها، وقال: "لا ينقصهم شيء في الشق الهجومي، لكن القرارات أمام المرمى هي الفيصل، وعلى سبيل المثال، الهدف الذي تلقيناه أمام الكويت جاء من لعبة عادية، لذلك من المهم جدًا اتخاذ القرارات المناسبة للمهاجمين لهز الشباك، كما أنه من الضروري على اللاعبين أن يكونوا حاضرين ذهنيًا في أي لقاء لتحقيق الفوز".
وأوضح اليافعي أن الفائدة التي جناها منتخبنا من اللقاء الافتتاحي هي القدرة على لعب مباريات بمستوى عالٍ، وأكد أن لدينا القدرة على تحقيق نتائج جيدة والذهاب بعيدًا في البطولة.
وختم حديثه بالقول: "في المباراة الافتتاحية أمام أي منافس، يجب أن تتوقع أي شيء خلال مجريات اللقاء، فما بالك وأنت تخوض المباراة أمام مستضيف البطولة، فإنه من الطبيعي أن تكون المباراة مليئة بالإثارة والحماس والصخب الجماهيري"، مشددًا على ثقته التامة في لاعبيه لتقديم مستويات جيدة خلال اللقاءات القادمة والظهور بصورة أفضل.