#سواليف

 قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يستخدم #روبوتات_مفخخة ومحملة بأطنان من #المتفجرات في #عمليات_التدمير والقتل الواسعة التي ينفذها شمال #غزة، خلال اجتياحه المتواصل لليوم التاسع على التوالي، مع تصعيد وتيرة جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين هناك بارتكاب المجازر وجرائم القتل العمد والتجويع والتهجير القسري واسع النطاق.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي فصل محافظة شمال غزة عن مدينة غزة بالكامل، من خلال تمركز الآليات ووضع السواتر الرملية وركام المنازل المدمرة، إلى جانب الغطاء الناري من الطائرات المسيّرة.

    هذا الروبوت يدمّر قرابة 6 أو 7 منازل دفعة واحدة. جيش الاحتلال يفجّر الروبوت بالمنازل دون علمه بوجود مدنيين داخلها أم لا   

مقالات ذات صلة الدفعة الثامنة لمرشحي برنامج إعداد وتأهيل المعلمين .. أسماء 2024/10/13 شاهد عيان في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة

 وأبرز الأورومتوسطي أنه تلقى شهادات عديدة عن استخدام الجيش الإسرائيلي لروبوتات مفخخة وتفجيرها عن بعد، محدثًا أضرارًا واسعة النطاق في المنازل والمباني المحيطة وخسائر كبيرة بالأرواح، في وقت يتعطل بالكامل تقريبًا عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، باستثناء نطاق ضيق في بعض الأحياء.

وقال الأورومتوسطي إن استخدام إسرائيل للروبوتات المفخخة أمر محظور بموجب القانون الدولي، حيث أن هذه الروبوتات تعد من الأسلحة ذات الطابع العشوائي التي لا يمكن توجيهها أو حصر آثارها فقط بالأهداف العسكرية، فنظرًا لطبيعتها، فهي تصيب السكان المدنيين على نحو مباشر، أو تصيب الأهداف العسكرية والمدنيين أو الأعيان المدنية بشكل عشوائي دون تمييز. وبالتالي، تعد من الأسلحة المحظورة بموجب القانون الدولي، ويشكل استخدامها في المناطق السكنية جريمة دولية قائمة بحد ذاتها.

وفي إفادته لطاقم الأورومتوسطي، قال أحد الأشخاص المحاصرين في أحد الأحياء القريبة من حي “القصاصيب” جنوب غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة (يحتفظ الأورومتوسطي باسم الشاهد لدواعٍ أمنية): “مساء يوم الأربعاء (9 أكتوبر/تشرين أول)، حدث انفجار هائل في حي القصاصيب على مقربة من مكان تواجدنا. كان صوت الانفجار قويًّا جدًّا، لم أسمع بقوته من قبل، فقد أصبحنا نميّز بين أصوات الانفجارات، فنعرف إن كان هذا الصوت قصف من الطائرات أم المدفعية أم غيره. حقيقة، كان صوت الانفجار أقوى بمرات من صوت القصف الجوي، حتى أن الغبار الأبيض غطى المنطقة بالكامل. وتبين لنا لاحقًا أن هذا الانفجار ناتج عن تفجير روبوت محمّل بأطنان من المتفجرات، وأن هذا الروبوت يدمّر قرابة 6 أو 7 منازل دفعة واحدة. جيش الاحتلال يفجّر الروبوت بالمنازل دون علمه بوجود مدنيين داخلها أم لا.”

ووثق الفريق الميداني للأورومتوسطي تفجير الجيش الإسرائيلي روبوتين آخرين في منطقة “التوام” وفي حي “الزهراء” الملاصق للدفاع المدني غرب مخيم جباليا، وروبوتًا آخر في محيط تقاطع “أبو علي مصطفى” في “بئر النعجة” بالمناطق الغربية لمخيم جباليا.

وأفاد شاهد آخر محاصر في منطقة الفالوجا، لطاقم الأورومتوسطي: “هناك انفجارات هائلة حدثت في المنطقة المحاصرين بها بالقرب من دوار الشرافي، لا يمكن تمييز ماهيتها”، مضيفًا أن أكثر من 50 فردًا محاصرين حاليًّا في منزل، تعرض ثلاثة منهم لإصابات دون تمكنهم من نقلهم إلى المستشفى.”

وبدأ الجيش الإسرائيلي باستخدام تلك الروبوتات للمرة الأولى في غزة في مايو/أيار الماضي، خلال الاقتحام الثاني لمخيم جباليا. وأدى ذلك حينها لقتل عدد من المدنيين وتدمير منازل عدة في المخيم. ومع نهاية مايو/أيار الماضي، خرجت صور من منطقة “محطة تمراز” وسط مخيم جباليا لاثنين من الروبوتات المفخخة المعدة للتفجير.

وأكد الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي توسع في عمليات تدمير ونسف المنازل والمباني السكنية في مناطق توغله شمال غزة، ويستخدم في ذلك ثلاث وسائل؛ وهي القصف الجوي، والروبوتات المفخخة، إلى جانب زراعة المنازل بالمتفجرات ونسفها.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنه ورغم صعوبة الحصول على عدد دقيق لأعداد السكان داخل محافظة شمال غزة، إلاّ أن التقديرات تشير إلى وجود أكثر من 200 ألف إنسان في بقايا المنازل المدمرة ومراكز الإيواء، وهم يرفضون الخطط الإسرائيلية المنهجية والعلنية الرامية لتهجيرهم قسرًا، حيث أصدرت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن ستة أوامر تهجير في غضون أسبوع، بما في ذلك إلقاء منشورات تطالب السكان بالتوجه إلى جنوب قطاع غزة.

ونبه الأورومتوسطي إلى وجود نحو 200 ألف آخرين في محافظة غزة يعانون هم أيضًا من القصف المستمر والجوع نتيجة توقف إدخال المساعدات والبضائع، وهو ما يعني أن أكثر من 400 ألف من السكان المتواجدين شمال وادي غزة يتعرضون لمختلف أنواع القتل والتشريد والتجويع.

وحذر الأورومتوسطي بأن من ينجو من القتل والقصف المباشر يبقى مهددًّا بالموت جوعًا أو عطشًا، حيث تمنع القوات الإسرائيلية إدخال أي مساعدات لشمال غزة، كما قامت بتدمير وحرق المخابز هناك، بالإضافة إلى تجريف ما كان متبقيًا من آبار المياه. علاوة على ذلك، فإن السكان المحاصرين في منازلهم ومراكز الإيواء لا يستطيعون التحرك للبحث عن أي طعام في محيطهم، كما أن اضطرار بعضهم للنزوح الداخلي عدة مرات دفعهم للتخلي عن أمتعتهم ومخزونهم من الطعام والماء، وبالتالي، فإن أغلبهم محاصرون بلا طعام أو مقومات حياة.

وبيّن الأورومتوسطي أنه رغم طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من السكان النزوح للجنوب عبر شارع “صلاح الدين”، إلاّ أنه يستهدفهم بمجرد خروجهم من منازلهم أو مراكز الإيواء التي يتواجدون فيها. كما أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت النار تجاه العديد من مراكز الإيواء وأصابت العشرات من النازحين داخلها.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن الواقع الصحي في شمال غزة كارثي، حيث بات مستشفى “كمال عدوان” الذي يعمل بشكل جزئي المستشفى الأساسي الذي يستقبل الضحايا، رغم أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي إدارته بإخلائه بالكامل. كما يعمل مستشفيا “العودة” و”الإندونيسي” بشكل جزئي لوجود أعداد قليلة من الطواقم الطبية. وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في التحرك لنقل الضحايا بعد الاستهدافات الإسرائيلية إما نتيجة قطع الطرق بعد تدمير المزيد من المنازل، وإما بسبب استهدافها بنيران طائرات الكواد كابتر الإسرائيلية.

وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمال غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل للعام الثاني على التوالي، وفرض حظر أسلحة شامل عليها، ومساءلتها ومعاقبتها على كافة جرائمها، واتخاذ كافة التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي جيش الاحتلال روبوتات مفخخة المتفجرات عمليات التدمير غزة الجیش الإسرائیلی الأورومتوسطی أن جیش الاحتلال مخیم جبالیا شمال غزة

إقرأ أيضاً:

انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان

وسط حصار خانق يدخل أسبوعه الثاني، يكافح الفلسطينيون في قطاع غزة من أجل البقاء، بينما تتحول أبسط احتياجات الحياة إلى معركة يومية.

اعلان

في ظل نفاد المؤن وتصاعد حدة الجوع، يجد الأهالي أنفسهم أمام خيارات قاسية، حيث لم يعد تأمين لقمة العيش لأطفالهم أمراً بديهياً، بل تحول إلى صراع يومي ضد واقع يزداد قسوة.

وتحت وطأة الحصار، تمتد طوابير طويلة أمام الجمعيات الخيرية، في مشهد يجسد معاناة شعب بأكمله يبحث عن بصيص أمل وسط الركام والجوع.

وفي هذا السياق، أطلقت إحدى الجمعيات الخيرية في شمال غزة مبادرة لتوزيع وجبات ساخنة خلال شهر رمضان، في محاولة لتخفيف معاناة الأسر التي تواجه نقصا حادا في الغذاء والمياه.

وقال حسن رضوان، أحد سكان مخيم جباليا للاجئين، إن السكان يعيشون في ظروف قاسية. وأضاف: "نعاني من نقص في المياه، ونقص في الغذاء، ونقص في كل شيء. اضطررنا للجوء إلى الجمعية الخيرية بسبب ندرة المواد الأساسية".

وأدت الحرب الدامية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتي استمرت لأكثر من 15 شهرا إلى جعل غالبية سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية. 

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني حيز التنفيذ، دخلت حوالي 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميًا إلى القطاع، قبل أن يأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة.

Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"رغم الصعوبات وانقطاع الكهرباء.. أطفال غزة يطلبون العلم ولو في مدارس مدمّرةالمفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"

 ومع ذلك، أعربت منظمات الإغاثة عن قلقها من أن المكاسب التي تحققت خلال وقف إطلاق النار، الذي استمر ستة أسابيع، قد تتبخر مع استمرار الحصار وتقييد تدفق المساعدات.

ومن جانبها، وصفت نورا مليحة، فلسطينية من جباليا، الوضع بأنه "معاناة قاسية للغاية"، قائلة: "لا يوجد عمل، ولا سكن ولا رعاية، ولا طعام، ولا متطلبات الحياة. حتى أبسط الأشياء كالخضراوات والفواكه لم تعد متوفرة".

وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قبل أسبوعين، لكن وقف القتال لا يزال صامدا، وإن كان هشا. 

وقد شهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 25 رهينة على قيد الحياة ورفات ثمانية آخرين، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني. كما انسحبت القوات الإسرائيلية إلى مناطق عازلة داخل غزة، وعاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيرة عيد المساخر في القدس: احتفال ممزوج بالدعوات للتضامن مع الرهائن في غزة أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة صوم شهر رمضانحركة حماسغزةمجاعةإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ردًا على ضربات ترامب.. الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات "هاري ترومان" للمرة الثانية خلال 24 ساعة يعرض الآنNext من درعا "مهد الثورة السورية".. أهالي المفقودين يطالبون بالكشف عن مصير ذويهم وتحقيق العدالة يعرض الآنNext الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى يعرض الآنNext رئيس الوزراء الإسباني: على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعي لحماية نفسها يعرض الآنNext ويتكوف يهدّد حماس: استخلصوا العبر مما فعلناه بالحوثيين أمس واتّخذوا قرارًا أكثر عقلانية اعلانالاكثر قراءة بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها 4 رواد فضاء سيحلون محل الرائديْن العالقين منذ أشهر وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين مقدونيا الشمالية: حريق مروع في ملهى ليلي بكوتشاني يودي بحياة 59 شخصاً بعد خسارة بلدة سودجا.. لم تعد أوكرانيا تسيطر إلا على 10% من الأراضي الروسية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبالحوثيونقطاع غزةسوريافلاديمير بوتينالصحةاليمنبنيامين نتنياهوضحاياإيرانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • غزة على صفيح ساخن| وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن بدء إجلاء السكان قريبًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعيد فصل شمال قطاع غزة عن الجنوب
  • نائبة: استمرار العدوان على غزة يعكس سياسة الاحتلال القائمة على القتل والتدمير
  • برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
  • كاريكاتير.. برعاية أمريكا ..كيان الاحتلال الإسرائيلي يفجر الأمم المتحدة وقوانينها
  • استشهاد ياسر حرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قصف على جباليا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية
  • مخلفات الاحتلال غير المنفجرة موت كامن يهدد بحصد مزيد من الأرواح بغزة
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان