عقب رصد تداول مقطع فيديو على أحد الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية تضمن الزعم بقيام أحد أفراد الأمن بالتعدى على أحد الأشخاص داخل مسجد السيدة زينب.    بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى قيام أحد أفراد الأمن الإدارى بمحاولة صرف المصلين عقب الانتهاء من الصلاة لمنع التزاحم، وفقاً للإجراءات المتبعة داخل المسجد دون حدوث تعدى.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث السيدة زينب مسجد السيدة زينب المصلين وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

زينب السيمو تعلق على أحداث الفنيدق وتدعو لفتح نقاش مجتمعي حقيقي

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

عاشت مدينة الفنيدق مؤخراً على وقع أحداث مثيرة للقلق تتمثل في التغرير بالقاصرين ودفعهم نحو مستقبل مجهول، وهي الوقائع التي أصابت المجتمع المغربي بالصدمة، لا سيما مع انتشار إشاعات حول موعد 15 شتنبر الذي استهدف أطفالا في سن التمدرس، غير قادرين على اتخاذ قرارات حياتية مصيرية، ليصبحوا ضحية لوعود زائفة تغريها بفردوس مفقود، كما يزعم مروجو هذه الإشاعات.

النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، عبرت في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن صدمتها مما جرى، متسائلة عن الكيفية التي تم بها التخطيط لهذه الأحداث، مؤكدة أن الأمر لا يمكن أن يكون نابعاً من تفكير القاصرين أنفسهم، ما يثير تساؤلات حول الجهات الخفية التي تقف وراء هذا التغرير.

وأكدت السيمو أن هذه الأحداث ليست نتاج مزايدات سياسوية ضيقة، بل هي حصيلة سنوات من تراكمات اجتماعية واقتصادية عاشتها المنطقة، كما شددت على أهمية التفكير في حماية الأطفال وأمهاتهم، معتبرة أن الأسر التي تمتلك القوة الكافية لحماية أبنائها من تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي كان بإمكانها تغيير الواقع الحالي.

وفي إطار البحث عن الحلول، أشارت البرلمانية إلى جهودها السابقة كعضوة في الجهة خلال الولاية السابقة، حيث طالبت بإيجاد حلول بديلة للنساء اللواتي كُنَّ يمتهن التهريب المعيشي عبر معبر باب سبتة، مؤكدة أن هذا الملف يحتاج إلى حلول آنية وملموسة.

وفي سياق متصل، نقلت السيمو تصريحاً لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي أكد فيه أن ما تبقى من الولاية التشريعية سيركز على التشغيل باعتباره القاطرة الرئيسية للتنمية، فبعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال تعميم التغطية الصحية والدعم المباشر، يأتي الآن دور التشغيل كأولوية وطنية.

كما دعت السيمو إلى تجنب المزايدات السياسية وتجزئة الحقيقة، مؤكدة أن المشاكل الحالية ليست وليدة السنتين والنصف الماضيتين من عمر الحكومة، بل هي نتيجة تراكمات لسنوات طويلة من الإخفاقات السابقة.

وفي الختام، وجهت السيمو دعوة لفتح نقاش مجتمعي حقيقي يجمع مختلف الأطياف السياسية، من أجل العمل جنباً إلى جنب لتحقيق واقع أفضل ومستقبل مشرق للمغرب وشعبه.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني ينفي شائعات إخوانية عن قطع الكهرباء بعنبر في مركز للإصلاح والتأهيل
  • تسليم جوائز مسابقة تحفيظ القرآن الكريم بمسجد السيدة زينب
  • الداخلية: ضبط شخص بحوزته نحو 12 كيلو غراما من المواد المخدرة و30 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية
  • خلال 24 ساعة.. الداخلية تضبط قضايا إتجار في العملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • زينب السيمو تعلق على أحداث الفنيدق وتدعو لفتح نقاش مجتمعي حقيقي
  • الداخلية: ضبط شخصين بحوزتهما 130 ألف قرص من المؤثرات العقلية و4 أسلحة نارية وذخيرة في منطقة صحراوية شمال البلاد
  • وزارة الداخلية الإسبانية تثمن مجهودات المغرب وتقدم حصيلة يوم الأحد
  • الداخلية تنفى تعدى شرطى على سيدة بالمترو
  • «الداخلية»: ضبط قضايا اتجار في العملة بـ6 ملايين جنيه
  • «الداخلية»: ضبط 13 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء