بوابة الوفد:
2024-10-13@12:19:07 GMT

حزب الله يشتبك مع قوات العدو من المسافة صفر

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، عن إطلاق رشقة صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل العسكرية الواقعة في جنوب حيفا، في خطوة تعكس تصعيد التوترات بين الحزب والجيش الإسرائيلي ، وأكد الحزب في بيان له أنه استهدف القاعدة بصواريخ موجهة، مما أسفر عن وقوع أضرار في المنشأة العسكرية.

 

وفي سياق متصل، ذكر حزب الله أنه اشتبك مع القوات الإسرائيلية من مسافة صفر أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا اللبنانية.

وأوضح البيان أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، مما يبرز التوتر العسكري المتزايد في المنطقة.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه لبنان تصعيدًا في العمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. يُتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى ردود فعل من الجانب الإسرائيلي، حيث من الممكن أن يقوم الجيش بعمليات انتقامية ضد أهداف لحزب الله.

 

تشير هذه الأحداث إلى إمكانية تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويضع ضغوطًا إضافية على الأمن اللبناني. في ظل هذه الظروف، يستمر المجتمع الدولي في مراقبة الوضع عن كثب، خاصة في ظل التهديدات المحتملة للأمن الإقليمي.

 

كما يُخشى أن تؤدي العمليات العسكرية المتزايدة إلى تصاعد في المعاناة الإنسانية للسكان المدنيين في المناطق الحدودية، الذين يعانون بالفعل من تأثيرات النزاعات المتكررة في المنطقة.

 

الجيش الإسرائيلي يأسر مقاتلا من حزب الله خلال عملياته في لبنان

 

في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسر مقاتل من حزب الله. جاء ذلك خلال عملية عسكرية نفذتها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث تمكنت من تحديد موقع المقاتل داخل مجمع تحت الأرض.

 

وفقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني في منطقة لم يُحدد موقعها بدقة في جنوب لبنان. وأشار البيان إلى أن قوات الجيش فرضت طوقًا على المبنى وقامت بعمليات تفتيش دقيقة لفتحة النفق، مما أسفر عن اكتشاف مجمع تحت الأرض يبعد حوالي 7 أمتار، حيث كان المقاتل مختبئًا مع مجموعة من الوسائل القتالية والمعدات المصممة للإقامة لفترات طويلة.

 

أفاد الجيش الإسرائيلي بأن المقاتل من حزب الله استسلم للقوات، وتم استجوابه في الميدان قبل نقله إلى مرفق احتجاز داخل الأراضي الإسرائيلية. وتعتبر هذه العملية خطوة بارزة في إطار التصعيد العسكري بين الطرفين، وتدل على قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عمليات معقدة داخل الأراضي اللبنانية.

 

تثير عملية الأسر هذه تساؤلات حول رد فعل حزب الله والمجتمع الدولي على هذه التطورات. في سياق متصل، قد تؤثر هذه الحادثة على استراتيجيات حزب الله العسكرية وتقييمه للوضع الأمني في المنطقة. 

 

تشير هذه الأحداث إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما يثير القلق بشأن إمكانية حدوث تصعيد أكبر في النزاع القائم، ويعكس تعقيد الأوضاع الأمنية في لبنان والمنطقة بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني إطلاق رشقة صاروخية جنوب حيفا لحزب والجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی فی المنطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلق على ضربة قوات اليونيفيل

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت، صباح الخميس، عملية في منطقة الناقورة بجنوب لبنان بالقرب من قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وأضاف أنه أصدر تعليمات لقوات الأمم المتحدة بالبقاء في أماكن محمية وعلى إثر ذلك فتحت القوات الإسرائيلية النار في المنطقة.

وقال البيت الأبيض "نشعر بقلق شديد إزاء التقارير عن إطلاق إسرائيل النار على مواقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان".

وأكد أنه "من الضروري ألا تهدد القوات الإسرائيلية سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".

و اعتبر وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروسيتو، الخميس، أنه "لا يمكن التسامح" مع إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع وتجهيزات عائدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، ما أسفر عن جرح جنديين.

وقال كروسيتو الذي استدعى السفير الإسرائيلي في روما إن "هذه الحوادث لا يمكن التسامح معها ويجب أن يتم تفاديها بعناية"، داعيا بحسب بيان للوزارة إلى "خفض التصعيد" في جنوب لبنان و"استعادة القانون الدولي".

وتعتزم باريس وروما عقد اجتماع للدول الأوروبية المساهمة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وفق ما أفادت وزارة الجيوش الفرنسية، بعد اتهام القوة الخميس الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات عائدة لها في جنوب لبنان.

وسيعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو، الأسبوع المقبل، في موعد لم يتمّ تحديده بعد، وتقرّر خلال اتصال هاتفي بين وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، ووزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروسيتو. وتسهم أربع دول أوروبية في اليونيفيل هي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإيرلندا.

وقال حزب الله، الاثنين، إنه أمر مقاتليه بـ"التريث" في استهداف تحركات لجنود إسرائيليين خلف موقع لقوات حفظ السلام المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) "حفاظا على حياة جنود القوات الدولية".

وكانت قوة اليونيفيل حذرت، الأحد، من "تطور خطير للغاية" مع اقتراب عمليات الجيش الإسرائيلي من الموقع المشار إليه في جنوب لبنان حيث تدور مواجهات برية منذ أكثر من أسبوع بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي.

ونقل حزب الله عن "ضابط ميداني" في صفوفه قوله إن مقاتليه رصدوا الأحد "تحركا غير اعتيادي لقوات العدو الإسرائيلي خلف موقع عسكري لقوات اليونيفيل" في محيط بلدة مارون الراس الحدودية.

وأضاف أن "غرفة عمليات" الحزب طلبت من المقاتلين "التريث وعدم التعامل مع التحرك حفاظا على حياة جنود القوات الدولية".

وقالت اليونيفيل في بيانها الأحد إنها "تشعر بقلق عميق إزاء العمليات الأخيرة التي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي على مقربة مباشرة من موقع البعثة 6-52، جنوب شرق مارون الراس داخل الأراضي اللبنانية"، معتبرة الأمر "تطورا خطيرا للغاية".

مقالات مشابهة

  • من المسافة صفر.. حزب الله يخوض مواجهات مع جنود إسرائيليبن
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من حزب الله جنوب لبنان
  • قتال لمدة ساعة.. حزب الله يشتبك مع قوات الاحتلال عند حدود لبنان
  • حزب الله يقصف تل أبيب ويستهدف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية الصهيونية
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان وحزب الله يستهدف تجمعات ‏لجنوده في عدة مواقع وقواعده العسكرية
  • الجيش الإسرائيلي يعلق على ضربة قوات اليونيفيل
  • ‏قوات اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان
  • ‏قوات اليونيفيل تدعو الجيش الإسرائيلي وكل الأطراف الفاعلة لضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة