تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" من حاصبيا، أحمد سنجاب، إن هناك قوة عسكرية إسرائيلية قامت بمحاولة للتوغل برًا في بلدة راميا في القطاع الأوسط للجنوب اللبناني، وأُحبطت هذه المحاولات التي توالت منذ الساعة الثالثة من فجر اليوم وحتى قبل قليل.

وأضاف أن هناك اشتباكات مباشرة ومواجهات عديدة على طول بلدة راميا والشريط الحدودي بين البلدة اللبنانية الجنوبية راميا والموقع العسكري الإسرائيلي راميا، وفي بادئ الأمر في الثالثة من صباح اليوم رصد عناصر من حزب الله تحركًا لجنود جيش الاحتلال في موقع راميا العسكري الإسرائيلي في استعداد للتحرك البري نحو الأراضي اللبنانية.

وأكد أنه تم استهداف تجمع لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ موجه، ثم بعد ذلك بقليل تم استهداف آلية مدرعة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ أيضًا، ما أدي إلى سقوط عدد من الجرحي والقتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد وقت قليل قامت قوة عسكرية إسرائيلية بالتسلل لمنطقة راميا في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني وتم استهداف تلك القوة، فيما دارت مواجهات واشتباكات بين الجانبين حتى أُجبرت على التراجع مرة أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بلدة راميا جيش الاحتلال الجنوب اللبناني حزب الله لبنان

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن خطة قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإدارة قطاع غزة، تتضمن فرض سيطرة عسكرية إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه قبل الحرب، وفقا لمسؤولين إنسانيين.

وأكدت الصحيفة أن الخطة الإسرائيلية تثير شكوكا بشأن ما إذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو لديها أي نية لتنفيذ الانسحاب العسكري، منوهة إلى أنه في اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين في وكالات أخرى، حددت السلطات الإسرائيلية مخططا لتوزيع الإمدادات من خلال مراكز لوجستية إسرائيلية.

وأوضحت أن "المخطط عبارة عن نسخة من مخطط تم تجريبه قبل أكثر من عام في غزة، والمعروف باسم الفقاعات الإنسانية، والذي ينطوي على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة من الجيش الإسرائيلي، والتي من شأنها أن تتوسع مع مرور الوقت".

وتابعت: "التجربة تم التخلي عنها بعد بضع تجارب في شمال غزة"، مبينة أن "التجربة أحيت من قبل وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، تزامنا مع المفاوضات المحتملة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي من المفترض أن يشمل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".

وذكرت أن "خطة منسق أعمال الحكومة في المناطق تتضمن بدلاً من ذلك تشديد قبضة إسرائيل على الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "المراكز الإنسانية نفسها يمكن تأمينها من قبل شركات أمن خاصة، ولكنها ستقع في مناطق تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي".



ولفتت إلى أن "المدخل الوحيد إلى غزة الذي يُسمح من خلاله بإدخال المساعدات بموجب الخطة هو معبر كرم أبو سالم، والذي تسيطر عليه إسرائيل، وسيتم إغلاق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم".

وتابعت: "يجب تسجيل المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة داخل إسرائيل، ويجب فحص جميع الموظفين العاملين لديها أو لدى وكالات الأمم المتحدة".

وأردفت بقولها: "نظرا لأن المساعدات لن يُسمح بها إلا من خلال معبر إسرائيلي، فإن هذا من شأنه أن يجعل العمل في غزة مستحيلا تقريبا بالنسبة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي أكبر منظمة مساعدات في غزة، وقامت إسرائيل بحظرها".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الخطة الإسرائيلية، بقولهم: قُدمت لنا كحقيقة ثابتة، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنها تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة، وبالتالي سيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها".

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن استهداف منشآت غاز ومطارات عسكرية في أوكرانيا
  • مطعم فلسطيني يرفض بيع الشاورما لجنود إسرائيليين.. وهكذا كانت ردة فعلهم- (شاهد)
  • خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد أن الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل
  • الحكومة اللبنانية تواجه تحديات كبيرة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية
  • سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور الجنوب بمروحية عسكرية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: تعزيز قدرات الجيش وترسيخ الاستقرار في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن «قتل محمد شاهين أحد المشرفين على صفقات تسليح عبر الحدود السورية - اللبنانية ب(حزب الله)