حزب الله يتصدى لـ”محاولتي تسلل” وتقارير إسرائيلية تؤكد إصابة 20 جنديا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلن #حزب_الله التصدي لمحاولتي #تسلل من #جنود #إسرائيليين ببلدة رامية جنوب #لبنان، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن “حادث أمني صعب” وإصابة نحو 20 جنديا إسرائيليا، في حين أعلن #جيش_الاحتلال خوض اشتباكات “وجها لوجه” في المنطقة.
وأكد حزب الله أن مقاتليه فجّروا عبوتين ناسفتين بقوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وقال الحزب إنه استهدف بصاروخ موجّه آلية مدرعة في محيط موقع رامية، مشيرا إلى أن الاشتباكات مستمرة مع قوات الاحتلال بالأسلحة المتوسطة والرشاشة.
مقالات ذات صلة نتنياهو ووزراؤه يهاجمون 130 جنديا طالبوا بصفقة مع حماس 2024/10/13وأشار الحزب إلى أن مقاتليه اشتبكوا مع قوات إسرائيلية من المسافة صفر في أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
خريطة توضح هذه المواقع بلدة رامية حيفا نهاريا
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات “اللواء 8” تخوض اشتباكات وجها لوجه مع مقاتلين من حزب الله، وزعم القضاء على عدد منهم.
في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع حادث أمني صعب في الجبهة الشمالية.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مروحيات عسكرية هبطت في مستشفى رمبام بحيفا لنقل جنود مصابين من لبنان.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط وجندي احتياط من الكتيبة 9220 لواء عتسيوني بجروح خطيرة اليوم الأحد في معارك جنوب لبنان.
بدورها، تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت عن إصابة نحو 20 جنديا في حادثين منفصلين وقعا صباحا خلال العملية البرية بجنوب لبنان.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عدة بلدات من شمال نهاريا إلى حيفا، وتحدثت عن إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان خلال الساعات الماضية.
وأكدت اعتراض عدة صواريخ أطلقت باتجاه حيفا ومحيطها والجليل الأعلى والغربي، في حين سقطت أخرى في مناطق مفتوحة.
من جانبه، أعلن حزب الله قصف تجمع للقوات الإسرائيلية في مستوطنة شوميرا وفي خلة وردة برشقات صاروخية.
إعلان
وأكد في وقت سابق قصف قوة مشاة إسرائيلية في خربة زرعيت، واستهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في محيط بليدا ومواقع رميم والمرج والجرداح وثكنة زرعيت وفي مستوطنات المطلة وكفاريوفال والمنارة وكفرغلعادي.
وقال حزب الله إنه قصف أيضا مصنع المواد المتفجرة جنوب حيفا، وقاعدة زوفولون للصناعات العسكرية، وقاعدة حوما وثكنة معاليه غولاني في الجولان المحتل. كما أعلن أنه هاجم بمسيرات انقضاضية قاعدة الدفاع الجوي في كريات إيلعيزر غرب حيفا وعين مرغليوت.
غارات إسرائيلية
وتزامنت تلك التطورات مع تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من لبنان.
واستهدفت الغارات والقصف المدفعي محيط بلدة المنصوري في منطقة صور وبلدات كفرشوبا وشبعا وبيت ليف ويارين والضهيرة وحانين وعيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية -أمس السبت- مقتل 15 شخصا وإصابة عشرات آخرين، في 3 غارات إسرائيلية استهدفت محافظة جبل لبنان وسط البلاد وبلدة دير بللا البترون في منطقة الشمال.
يشار إلى أن إسرائيل وسّعت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي عدوانها على قطاع غزة ليشمل أيضا جنوب لبنان والعاصمة بيروت، من خلال شن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا جنوب لبنان ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
إعلان
وقد أسفرت هذه الغارات -حتى مساء السبت- عن 1437 قتيلا و4123 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله تسلل جنود إسرائيليين لبنان جيش الاحتلال وسائل إعلام إسرائیلیة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يعيّن قائدا جديدا للجيش ويقر تطويع 4500 جندي
بيروت - عيّن مجلس الوزراء اللبناني الخميس 13مارس2025، مسؤولي الأجهزة الأمنية الرئيسية في البلاد، وأبرزها قيادة الجيش التي تولاها العميد رودولف هيكل، بموازاة إقرار تطويع 4500 جندي، في وقت تعزز القوات المسلحة انتشارها في جنوب لبنان بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وإثر جلسة في القصر الرئاسي، تلا وزير الاعلام بول مرقص مقررات مجلس الوزراء، ومنها تعيين هيكل قائدا للجيش، وتسمية مدراء عامين لأجهزة الأمن العام والأمن الداخلي وأمن الدولة.
وقال مرقص إن "التعيينات في الجيش والأمن كانت وفق الخبرات والكفاءة"، في بلد يقوم نظامه على المحاصصة السياسية والطائفية ويعود منصب قائد الجيش فيه للطائفة المارونية.
وتدرّج هيكل (56 عاما) في مناصب عدة في الجيش حتى تعيينه مديرا للعمليات في حزيران/يونيو. وهو تولى في آذار/مارس 2023 مسؤولية قيادة قطاع جنوب الليطاني، وهي المنطقة حيث يعزز الجيش انتشاره منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويعد هيكل، المقرب من جوزاف عون الذي كان قائدا للجيش قبل انتخابه رئيسا للجمهورية في كانون الثاني/يناير، من القادة العسكريين الأكثر اطلاعا على الوضع الميداني في جنوب لبنان والمنطقة الحدودية مع إسرائيل، انطلاقا من مسؤولياته السابقة.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله واسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
الى ذلك، وافق مجلس الوزراء الخميس على طلب وزارة الدفاع "استكمال تنفيذ تطويع 4500 جندي على ثلاثة مراحل (..) لصالح الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب".
Your browser does not support the video tag.