يراه الغرب سحرًا.. سر حب المسلمين الفياض لرسول الله
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق: “جلس معي متحدثٌ يتحدث وسألني ما هذا الحب الفياض الذي تحبون به دينكم ونبيكم وقرآنكم؟ هذا حب لم نره في أتباع أديان كثيرة في الأرض ما هذا الحب الفياض الذي نرى الدموع في عيونكم عندما يذكر محمد بن عبد الله ﷺ أسحرٌ هذا؟”
8 حقائق عن فضل رسول الله على العالمين علي جمعة: علمنا رسول الله أن نقدم مصلحة الأمة على كل شئ كل قلوب العارفين للحبيب تميلوتابع: ماذا فعل فيكم ذلك الرجل حتى فشلت كل الخطط عبر القرون لإبادتكم أو لإخراجكم من دينكم أفواجاً كما دخلتم فيه أفواجاً؟ ما هذه الحالة الغريبة وقد عرضنا عليكم كل الشهوات والمغريات وعرضنا عليكم المال والجاه وقوة العلم والتفكير المنطقي في ظاهره فإذ بكم لا تتزحزحون عن دينكم ولو بقوة السلاح ولو بالإبادة الجماعية ولو باحتلالٍ لبلادكم ولو أريناكم شيئاً من الظلم أو شيئاً من العدل ولو اسمينا الاحتلال استعمارا؟ إني أريد أن أفهم لأن هذه ظاهرةٌ عجيبةٌ فريدةٌ لا تكرار لها عندنا لماذا أنتم تحبون الإسلام ونبي الإسلام بهذه الطريقة؟
سر حب المسلمين الفياض لرسول الله
قلت له: كلما استهزأتم بنبي الإسلام كلما ازددنا فيه حباً لأنكم تكذبون وهو ﷺ كان يُسَمى بالصادق الأمين، وتركنا على المَحَجَةِ البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
ومما تركنا عليه : أن الصدق مَنْجاة ولو ظننت فيه هلاكك، ومما تركنا عليه أن نقول قول الحق ولو على أنفسنا.
ومما تركنا عليه :{وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
ومما تركنا عليه : ألا نظلم أحدًا من خلقه ولو كان من غيرنا.
ومما تركنا عليه : «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ في الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ في السَّمَاءِ»
ومما تركنا عليه : «أنه دخلت النار امرأة في هرةٍ حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خِشَاشِ الأرض»
ومما تركنا عليه : أن امرأة بغيا من بني إسرائيل أدخلها الله الجنة لأنها سقت كلباً كان عطشاناً.
ومما تركنا عليه : أن نأمر بالمعروف وأن ننهى عن المنكر وألا نخاف الناس، وأن : أنا وشهيدُ كلمة حقٍ عند سلطانٍ جائرٍ كهاتين في الجنة.
ومما تركنا عليه :«الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ».
ومما تركنا عليه : أنه أمرنا بالصلاة والزكاة والحج وصيام رمضان ؛أمرنا بكل ذلك لوجه الله وقال: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»
وأضاف جمعة: ترك فينا إنساناً هو ابن آدم وقال: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ } ، ترك فينا إنساناً يشعر بإنسانيته وقال: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } وقال: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ». وربه وصفه فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وقال ﷺ يا عَائِشَةَ: «إِنَّ الرِّفْقَ ما دخل في شَيءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَماَ يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلاَّ شَانَهُ».
واختتم جمعة قائلًا : “هذا هو رسول الله الذي نحبه ،وهذا هو الإسلام الذي نَدِينُ به ،وكلما أثرتم شبهات حول القرآن، أو حول نبي الرحمن، أو حول فقه الإسلام، أو حول تاريخ المسلمين، كلما كَذَبَّكم الواقع ورأينا هذه الشبهات تزيد من إيماننا ،والحمد لله رب العالمين سَلَّطَ الله سبحانه وتعالى ألسنتكم علينا حتى نزداد إيمانا عن يقين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسول الله نبي الإسلام علي جمعة
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: لبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” والعدو الصهيوني يطمع في السيطرة التامة عليه
يمانيون/ صنعاء
أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يستمر في انتهاكه للاتفاق في لبنان بتشجيع ودعم أمريكي.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، خلال كلمة له اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الاعتداءات اليومية على لبنان هي توجه إسرائيلي وليست حالة جديدة تجاه لبنان فأطماع العدو الإسرائيلي في لبنان واضحة على مستوى مخططهم الصهيوني، ولبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” ولو تمكن العدو الإسرائيلي في عدوانه الكبير ضد لبنان لقام فعلا باجتياح كامل لبنان فالعدو الإسرائيلي يطمع بالسيطرة التامة على لبنان وأن يكون خاضعاً له خضوعاً تاماً ومستباحاً له.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يسعى الآن إلى أن يبدأ في عمليات نهب لنهر الليطاني ولديه أطماع واضحة وتوجهات واضحة وعدوانية. مضيفا ان العدو الإسرائيلي يستمر في الاستباحة للأجواء اللبنانية والاعتداءات بإطلاق النار وبالمدفعية والاحتلال لمراكز داخل لبنان. كما يحاول العدو الإسرائيلي أن يعيق أبناء الشعب اللبناني من العودة والاستقرار في مساكنهم بأمان ويستهدف حتى الغرف الجاهزة.
وأكد أن العدو الإسرائيلي يشكل خطرا وتهديدا ضد لبنان وهو المشكلة والشر على لبنان أما حزب الله فهو يقوم بأعظم دور في إطار الحق المشروع لإنقاذ لبنان. وأضاف: لقد تحققت انتصارات كبيرة لحزب الله على العدو الإسرائيلي لم يسبق أن تحقق مثلها للمسلمين والعرب ضد العدو الإسرائيلي ومن واجب كل اللبنانيين رسمياً وشعبياً أن يكونوا مساندين للمقاومة وداعمين لها وأن يدركوا أنها خيار الضرورة الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
ونوه قائد الثورة إلى أنه لو تم التفريط بخيار المقاومة في لبنان لتحولت المسألة إلى خطر كبير جدا وخسارة للحرية والاستقلال. موضحا أن حزب الله قدم أعظم التضحيات لحماية لبنان وكرامة الشعب اللبناني ولذلك الواجب هو المساندة لحزب الله وليس التآمر على المقاومة. مضيفا أن الأولوية الوطنية الصحيحة في لبنان هي العمل على إخراج العدو الإسرائيلي مما هو محتل له في الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاته ولا ينبغي التجاهل لأولويات لبنان والذهاب نحو تبني أولويات العدو الإسرائيلي بالمطالبة بتسليم سلاح المقاومة. أضاف: يفترض أن يكون التوجه في لبنان هو إرغام العدو الإسرائيلي على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وإكمال الانسحاب من الأراضي اللبنانية ويفترض أن يكون التوجه في لبنان إيقاف الاستباحة للبنان بالغارات والقتل وإطلاق النار والاستباحة للأجواء اللبنانية.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي يستمر في استباحة سوريا وقد ثبّت العدو 9 قواعد في الجنوب، ووضع خطوطا حمراء أمام الجماعات التكفيرية وداعميها وكل ما يعمله العدو في فلسطين ولبنان وسوريا شاهد واضح على أن شعوبنا بحاجة ملحة إلى أن تمتلك إمكانات الردع والحماية.