السفير غملوش: المجازر الإسرائيلية ستزيدنا اصرارا على التمسك بحقوقنا في ارضنا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بيروت
أكد السفير العالمي للسلام، رئيس جمعية تنمية السلام العالمي، حسين غملوش، اليوم الاحد (13 تشرين الأول 2024)، أن المجازر الإسرائيلية ستزيدنا إصرارا على التمسك بحقوقنا في ارضنا.
وقال غملوش في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن :استمرار إسرائيل في اقتراف المجازر بحق المدنيين اللبنانيين واخرها المجزرة التي حصلت في العاصمة بيروت وأدت الى سقوط 22 شهيدا واصابة اكثر من 117 جريحا، يشكل دليلا فاضحا على عدم اكتراثها لقرارات المجتمع الدولي".
وأضاف ان "الاعتداء على العاصمة جريمة تضاف الى سجلها الاجرامي، كونها تخطت كل الخطوط الحمر وضربت بالمواثيق الدولية عرض الحائط واستباحت القانون الدولي الإنساني"، مشيرا الى "تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية يكشف ان الأسلحة التي استخدمت في المناطق المكتظة بالسكان ومنها حي البسطة عرضت المدنيين والاهداف المدنية مباشرة لخطر جسيم من الضرر الفوري والدائم".
وتابع السفير العالمي للسلام ان "الاجرام الإسرائيلي لم يتوقف عند هذا الحد بل دفعه حقده الاعمى الى الاعتداء على الجيش"، معتبرا ان "اكبر شكر نقدمه للمؤسسة العسكرية هو بتضامننا واتحادنا الوطني في وجه محاولات الشرخ والاقتتال المذهبي والطائفي".
وأشار الى ان "هذه الاعتداءات لن تزيدنا الا إصرارا على التمسك بحقوقنا في ارضنا ومياهنا وستظل قضية وطننا حاضرة معنا أينما حللنا في بلاد الاغتراب، ولن نتوانى، كل بحسب إمكاناته ومركزه الى نقل قضيتنا المحقة الى المحافل الدولية والدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة".
وشدد على أن "مهمة اليونيفيل في لبنان تنبع من قرار مجلس الامن الدولي الهادف الى حفظ الامن والاستقرار في جنوب لبنان، وقد أظهرت هذه القوات فاعلية كبرى طيلة فترة عملها في جنوب لبنان من النواحي كافة لاسيما الناحيتين الإنمائية والعلائقية".
وأوضح غملوش أن "أي هجوم على قوات اليونيفيل في أي بلد لا يجب ان يمر دون محاسبة، لان ذلك من الممكن ان يشكك في قدرة الأمم المتحدة على حماية قواتها، ويضعف قوة القانون الدولي ويشجع على المزيد من الانتهاكات، كما انه يفسر بالنسبة للعديد من الدول على انه تمييز في تطبيق المعايير الدولية ما يضعف الشرعية الدولية ويقوض ثقة الدول الأعضاء في عدالة النظام الدولي ويزيد من حدة التوترات بين الأطراف في أماكن الصراع".
وقرر غملوش "وضع جمعيته في تصرف الدولة، في حال أرادت الحصول على إحصاءات موثوقة ومعلومات ذي صدقية وشفافية"، مشيرا الى ان "النازحين يمرون في ظروف صعبة جدا، وخصوصا أولئك الذين تركوا منازلهم منذ 11 شهرا".
ولفت الى ان "الأهم في هذه المرحلة البدء بمشروع بناء بيوت جاهزة في الأراضي العامة المفتوحة قبل بدء فصل الشتاء"، داعيا الى "الإسراع في توزيع المساعدات العينية التي قدمتها الدول الداعمة للبنان الى النازحين".
وناشد السفير غملوش الجميع "بتحكيم صوت العقل الداعم لسيادة القانون والسلام"، مشيرا الى ان "المحاسبة والعدالة هما عاملان اساسيان للحفاظ على صدقية الأمم المتحدة والنظام الدولي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
قصف الزوارق الإسرائيلية قرب قطاع غزة
أفادت فضائية العربية بأن الزوارق الإسرائيلية الموجودة في غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة تعرضت لقصف مدفعي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها لن تمنع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، حيث انتهت مهلة الثلاثين يومًا التي حددتها إسرائيل للتخفيف بشكل كبير من الأزمة الإنسانية في غزة.
وأقرّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي بأن إسرائيل نفذت بعض الخطوات التي طالبت بها الولايات المتحدة في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر والتي أعطت القدس شهرًا للتصرف أو المخاطرة باعتبار أنها غير متوافقة مع القانون الأمريكي، الذي يحظر نقل الأسلحة الهجومية إلى الدول التي تمنع المساعدات من الوصول إلى المدنيين.
ومع ذلك، صرح باتيل أن الولايات المتحدة لم تقم في هذا الوقت "بتقييم أن الإسرائيليين ينتهكون القانون الأمريكي.
وجاء هذا القرار بعد أقل من أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، مما قلص بشكل كبير نفوذ إدارة بايدن على إسرائيل، نظرًا لأن الرئيس المنتخب سيعكس بالتأكيد أي قرار بمنع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل عند عودته إلى منصبه بعد أكثر من شهرين بقليل.