أدى نقص الذخيرة الثقيلة في قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى رفع سقف الموافقة على استخدام القذائف والصواريخ المختلفة داخل التسلل العسكري.

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، أن "الجيش الإسرائيلي دخل في مرحلة جديدة من اقتصاد التسلح، ورفع مستوى القيادة المخولة بالموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة إلى مستوى قائد لواء.



وقالت الصحيفة، في تقرير: "رفع الجيش الإسرائيلي مؤخرا مستوى القيادة المخولة بالموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة، مثل القذائف، على خلفية نقص مخزون الذخيرة والحظر الذي تفرضه دول العالم على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن الجيش يستخدم الآن "اقتصاداً محكماً في التسلح"، بل إنه "في بعض الحالات رفع المستوى المصرح به للترخيص باستخدام هذه الأسلحة والذخيرة الثقيلة إلى مستوى قائد لواء".

ولا ينطبق هذا التوجيه على أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ولا على القوة التي تتعرض لإطلاق النار، وفق المصدر ذاته.


ووفقا للمصادر، فإن هذه السياسة "تهدف إلى قيام القيادة العليا الإسرائيلية بإعطاء الأولوية لاستخدام الوسائل العسكرية وفقا لأهداف القوة الخاضعة لقيادتها، وهي المسؤولية التي كانت حتى الآن تقع على عاتق القادة الأصغر سنا".

وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي" لجأ إلى "اقتصاد التسلح" فيما يتعلق بصواريخ القبة الحديدية منذ الأسبوع الثاني من الحرب، "إلا أن الوضع الحالي لمخزون الذخيرة أجبر الجيش على تشديد القيود".

وأعلنت بريطانيا وألمانيا وكندا مؤخرا عن قيود على تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل".

وفي هذا الصدد، أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها إزاء قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل زيارة وزير الحرب غالانت إلى الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.

وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة تحدثوا لـ"هآرتس"، فإن اللقاءات المقررة لغالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومسؤولين كبار آخرين في واشنطن من المفترض أن تتناول، بالإضافة إلى الهجوم على إيران، احتياجات "إسرائيل" من الأسلحة وشحنات الأسلحة إليها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية نقص نقص دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من حزب الله جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن أسر مقاتل من حزب الله في جنوب لبنان، دون تحديد المكان والزمان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن العنصر المأسور "تحصن داخل مجمع تحت الأرض في جنوب لبنان".

وأوضح "خلال نشاط قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب لبنان، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني الذي يقود إلى منطقة مكوث مخربين مع فتحة خروج مجاورة".

#عاجل ״يلا، إطلع قبل ما تروح حياتك״- جيش الدفاع يأسر عنصر في حزب الله تحصن داخل مجمع تحت الارض في جنوب لبنان

????خلال نشاط قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب لبنان، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني الذي يقود إلى منطقة مكوث مخربين مع فتحة خروج مجاورة.

????لقد فرضت القوات… pic.twitter.com/aJ8ybe0hRd

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 13, 2024

وأضاف "لقد فرضت القوات طوقا على المبنى، وفتشت فتحة النفق وعثرت على مجمع تحت أرضي بعمق حوالي 7 أمتار تحصن فيه مخرب تابع لمنظمة حزب الله إلى جانب الوسائل القتالية والمعدات المصممة للمكوث لفترة طويلة".

وتابع "وبعد استسلام واعتقال المخرب، استجوبه المقاتلون في الميدان ثم نقل إلى مرفق احتجاز لمتابعة التحقيق معه داخل الأراضي الإسرائيلية".

ولم يؤكد حزب الله أو ينفي أسر أحد مقاتليه، وأعلن، الأحد، عن خوض مقاتلين اشتباكات عنيفة خلال محاولات تسلل قوات إسرائيلية إلى مناطق بليدا ورامية ومارون الراس جنوب لبنان.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، الأحد، بعدة مناطق في جنوب لبنان، في وقت تستمر فيه الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة، ومنها غارة استهدفت مسعفين من الصليب الأحمر اللبناني.

وقال حزب الله، الأحد، إن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان، بعدما أعلن فجرا صد محاولتي تسلل وقصف مواقع في شمال إسرائيل.

وأورد الحزب في بيانات أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في بلدة مارون الراس بقذائف المدفعية، واشتبكوا مع قوات أخرى في بليدا، في وقت تواصل إسرائيل شن غارات على مناطق عدة بموازاة عمليات توغل بري.

من جانبه أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن إصابة مسعفين تابعين له في غارة إسرائيلية، الأحد، وذلك لدى وصولهم إلى موقع كان قد تعرض لهجوم سابق في جنوب لبنان.

وقال الصليب الأحمر في بيان "إثر الغارة التي استهدفت أحد المنازل في بلدة صربين... وصلت سيارتا إسعاف مع الفرق إلى المكان" بعد إجراء الاتصالات اللازمة مع اليونيفيل.

وأضاف أنه لدى وصول طاقمه "تم استهداف المنزل للمرة الثانية فأصيب مسعفون برضوض وأحدهم إصابته طفيفة ولحقت أضرار بالسيارتين"، موضحا أنه "تم نقل المسعفين إلى مستشفى تبنين وتم إجراء الفحوص الطبية اللازمة وحالتهم لا تدعو للقلق".

وفي وقت سابق، الأحد، قال حزب الله إنه اشتبك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى قرية رامية في جنوب لبنان فيما أصيب جندي ثالث من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الصراع المتفاقم بين إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران.

وأدت العملية الإسرائيلية الموسعة إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، وفقا للحكومة اللبنانية، التي تقول إن أكثر من 2100 شخص قتلوا وأصيب 10 آلاف آخرين خلال أكثر من عام من القتال. ولا تميز الإحصاءات بين المدنيين والمقاتلين، ولكنها تشمل عشرات النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن إجراءات جديدة بشأن استخدام الذخائر
  • إعلام عبري: قلق لدى الجيش الإسرائيلي من حظر السلاح على تل أبيب
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يقتصد في استخدام الذخائر الثقيلة
  • غارة الخميس.. ما نوع الذخيرة التي قصفت بها إسرائيل بيروت؟
  • نائبة رئيس نيكاراجوا تعلن قطع علاقات بلادها الدبلوماسية مع إسرائيل على خلفية الحرب في غزة
  • فلسطين.. الجيش الإسرائيلي ينسف عدة منازل شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • بعد تصريحات رئيس الوزراء.. ما معنى الدخول في مرحلة اقتصاد حرب؟