لا يزال شد الحبال مستمراً بين المدارس الخاصة ولجان الاهل في المدارس عقب قرار عدد منها العودة الى التعليم الحضوري اعتباراً من يوم الاثنين لا سيما المدارس الواقعة في نطاق جغرافي قريب من مواقع الاشتباك لا سيما في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي هذا الاطار، كانت دعوة لجان الاهل في المدارس الخاصة الى عدم ارسال الاولاد الى المدارس، والزام الادارة التوجه للتدريس عن بعد لما فيه سلامة الطلاب.

وشددت رئيسة لجنة الاهل في المدارس الخاصة لما الطويل في حديث عبر "لبنان24" على انه من غير المسموح في هذه الظروف ارسال الاطفال الى المدارس خصوصاً اذا كانت المدرسة قريبة من مراكز الاشتباك، داعية الاهل الى عدم التوقيع على اي ورقة تحملهم مسؤولية حضور اولادهم الى المدرسة ومشددة على ان هذا الامر يقع على عاتق ادارة المدارس لا الاهل. ولفتت الطويل الى ضرورة ان يكون الاهل مدركين لحقوقهم تجاه المدرسة، لا سيما تلك التي قررت التعليم عن بعد، حيث من الضروري المطالبة بتخفيض الاقساط، كون المدرسة بقرارها بعدم الفتح خفضت الكثير من الاكلاف التشغيلية عليها والتي لا يمكن للاهل تحملها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية يعتبر من أكبر الجرائم ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع كان محورًا أساسيًا في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي السابع "التعليم في مناطق الصراع: التحديات والحلول – البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تنظمه المنظمة الدولية للتربية.

وخلال المؤتمر، الذي شهد حضور شخصيات بارزة مثل نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ورئيس المنظمة الدولية للتربية، أشار الدكتور أيمن إلى أن التعليم في مناطق النزاع يعد قضية إنسانية وتنموية حيوية، حيث يعاني ملايين الأطفال والشباب من فقدان فرص التعليم بسبب الحروب والصراعات المستمرة، خاصة في المناطق العربية.

 وأضاف أن الأطفال المحرومين من التعليم اليوم سيكونون الجيل الذي سيقود المستقبل ويعزز عملية السلام في بلدانهم.

كما تحدث عن التحديات الكبرى التي تواجه التعليم في تلك المناطق، مثل الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، واستخدام المدارس كمراكز عسكرية أو أماكن احتجاز.

 كما أشار إلى تأثير هذه الأزمات على الأطفال الذين يتم حرمانهم من التعليم بسبب النزوح، وفقدانهم لفرص التعليم بسبب الظروف الأمنية أو غياب المعلمين المؤهلين.

وأشار نائب الوزير إلى جهود مصر في استضافة الطلاب الوافدين من مناطق النزاع، حيث فتحت المدارس المصرية أبوابها لطلاب من دول مثل سوريا واليمن وليبيا وفلسطين، ووفرت لهم التعليم المجاني، مؤكداً أن التعليم في هذا السياق هو استثمار في بناء المستقبل وتحقيق السلام.

وتطرق نائب وزير التعليم إلى الحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات، مثل استخدام التعليم الرقمي والمدارس المتنقلة، بالإضافة إلى تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين. 

كما شدد على ضرورة دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات النفسية.

وفي ختام كلمته، دعا نائب وزير التربية والتعليم إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان توفير التعليم للأطفال في مناطق النزاع، مشيدًا بالمؤتمر وتنظيمه، ومتمنيًا أن تساهم المناقشات في إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتحسين أوضاع التعليم في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

مقالات مشابهة

  • القبض على 5 متهمين في مشاجرة المدرسة الخاصة بالسلام
  • التعليم تحدد ضوابط الاحتفاء والتكريم في المدارس
  • في بكركي... لقاء بحث وحوار عن ازمة القانون 515 المتعلق بالمدارس الخاصة
  • وزير التربية والتعليم: العمل على تعظيم الاستفادة من مدارس التعليم الفني في المحافظات المختلفة
  • مدير مدرسة الباجور ينفي شائعة تعنيف وزير التعليم لمدير الإدارة الراحل
  • مدير الباجور الثانوية يكشف حقيقة تعنيف وزير التعليم للراحل أسامة البسيوني
  • 1.8 مليون جنيه تكلفة تطوير وصيانة مدرسة في نصر النوبة بأسوان
  • وزير الشباب يتفقد أنشطة المدارس الصيفية في بني الحارث
  • تقييم المدارس المعزّزة للصحة بشمال الشرقية
  • نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية