بوتين يرحب بالمشاركين في المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان في موسكو
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
موسكو – رحب الرئيس فلاديمير بوتين بالمشاركين في المؤتمر الدولي الثامن لحماية حقوق الإنسان في موسكو، مشددا على ضرورة توفير الرعاية الصحية للجميع في العالم.
وجاء في كلمة بوتين التي نشرها موقع الكرملين: “أرحب بكم في مستهل المؤتمر الدولي الثامن لحماية حقوق الإنسان، والذي صار يحظى باعتراف وهيبة متزايدين بين أوساط المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم، حيث يحشد هذا العام عددا قياسيا من مفوضي حقوق الإنسان، والمسؤولين والبرلمانيين والعلماء والخبراء من خمسين دولة، إضافة إلى مندوبين عن عدد من المنظمات الدولية”.
وأشار بوتين إلى أن “حوارات المؤتمر تركز على قضايا حماية حقوق الإنسان في مجال الرعاية الصحية ولاسيما بعد جائحة كورونا وتفشي أمراض خطرة أخرى في مناطق مختلفة من العالم”.
وشدد على أهمية تبادل الخبرات في المجالين التشريعي والعملي، وبحث سبل تحسين القواعد والآليات القانونية التي توفر الرعاية الطبية عالية الجودة وفي الوقت المناسب، وصياغة نمط صحي موحد في العالم.
وتابع: “آمل أن تعقدوا مناقشات بناءة وهادفة، وأن يتم وضع الأفكار والمبادرات المطروحة في مؤتمركم موضع التنفيذ لصالح شعوب بلداننا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان: هجمات تودي بحياة أكثر من 1000 شخص بين 6 و10 مارس
أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 803 أشخاص خارج نطاق القانون بين السادس والتاسع من مارس الجاري وكذلك مقتل ما لا يقل عن 172 عنصرا من القوات الأمنية في هجمات لمجموعات مسلّحة بين 6 و10 مارس ومقتل ما لا يقل عن 420 مدنيا ومسلحا منزوعي السلاح بين 6 و10 مارس وكذلك مقتل 185 شخصا في محافظة اللاذقية في ذات الفترة.
كما أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها الي ان الهجمات اتسمت بطابع منظم ومخطط له مسبقا بإشراف وإدارة قيادات عسكرية موالية للنظام السابق
وأكدت الشبكة السورية ان الهجمات اتسمت بطابع منظم ومخطط له مسبقا بإشراف وإدارة قيادات عسكرية موالية للنظام السابق، مشيرة الي ان المجموعات المسلحة الموالية للنظام السابق تمتلك مستوى عاليا من التدريب والخبرة العسكرية ومدنيون مسلحون ساندوا هجمات المسلحين الموالين للنظام السابق في مدينة جبلة
ولفتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الي توثيقها لانتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان خلال الفترة الممتدة بين 6 و10 مارس.
وختمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها قائلة : تداخل الجهات المشاركة في الأحداث أدى إلى صعوبة بالغة في تحديد المسؤوليات الفردية بشكل دقيق.