شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الأحد، عدة غارات مستهدفاً بلدات و قري بجنوب لبنان؛ مما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات .
وأفادت الوطنية الوطنية للإعلام اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة مستهدفة مسجد البلدة القديم؛ مما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، وتسببت الغارة بتدمير المسجد الذي يعتبر مسجدا تراثيا قديما، وألحاق اضرار فادحة بالمنازل المحيطة والسيارات.


وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية نسفت مسجد بلدة الضهيرة الحدودية؛ الذي يبعد قرابة 200 متر عن الحدود مع فلسطين المحتلة، بعد تسلل محدود من موقع الجرداح المعادي، كما استهدف المسجد القديم وسط بلدة كفرتبنيت، ودمره بالكامل.
وأضافت أنه تم استهداف سيارات الاسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني عند مفترق بلدة صربين، طريق عام كفرا، بعد أخذ الأذن بالتحرك من اليونيفيل نحو المكان الذي استهدفته الغارة؛ التي كانت القوات الإسرائيلية قد شنتها على حاجز الجيش اللبناني.
وأوضحت أن الطيران الحربي الإسرئايلي نفذ عده غارات جوية اليوم، مستهدفا منزل مواطن قرب الجامع الجديد في بلدة يحمر الشقيف ، ودمره، و غارة على بلداتي كفرا وحاريص، كما استهدف بلدة ميفدون، و غارة اخرى استهدفت باريش ، علما الشعب، عيتا الشعب، و أغار على بلداتي كفرا وحاريص، بلدة ميفدون.
وقالت الوكالة أن الطيران الحربي استهدف أيضا مبنى من 3 طبقات جانب محطة غبريس على اوتوستراد زفتا -النبطية. فدمره, وتسببت الغارة باقفال الطريق، مشيرة إلى أن المبنى نفسه تعرض منذ أسبوع لغارة جوية معادية، دمرت جزءا منه.
وأفادت الوكالة أن الطيران الحربي استهدف مبنى في بلدة رومين، ودمره بالكامل،كما شن غارة جوية مستهدفا بلدة عيتا الشعب، و كما شن غارةعلى البازورية بصاروخين، كما سمع إطلاق نار وقذائف مدفعية كثيف، على محور مارون الراس.
وصعدت القوات الإسرائيلية من وتيرة الاعتداءات على قضاءي صور وبنت جبيل، حيث سجل عدد من الغارات المتتالية من منتصف الليل الماضي حتى صباح اليوم، مستهدفة بلدات الضهيرة ، علما الشعب ، الناقورة وعيتا الشعب، رامية ، ومارون، واستمرت الاشتباكات اكثر من ساعة بعد فجر اليوم على محور بلدة رامية الحدودية التي تعرضت لقصف مدفعي عنيف طال عددا من المنازل والاودية والتلال المجاورة للبلدة.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب و رميش وسقط عدد من القذائف المباشرة الثقيلة على اطراف الناقورة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها

 

بيروت- شنّت إسرائيل الأحد 27ابريل2025، غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت قالت إنها استهدفت مخزن صواريخ لحزب الله، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.

لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.

ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي الأحد غارة على حيّ الحدث عند أطراف الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلا لحزب الله، بعدما أنذر سكان المنطقة بإخلائها.

وأظهرت لقطات لفرانس برس تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود بعد الضربة وتناثر قطع من الحطام على ارتفاع شاهق. واندلعت النيران في المكان الذي دمّر بالكامل، بينما لحقت أضرار واسعة بمبانٍ وسيارات قريبة.

وعمل عناصر من فرق الانقاذ والدفاع المدني على إخماد النيران، بينما استخدم آخرون جرافة لإزاحة الركام.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الطيران أطلق "ثلاثة صواريخ" على المكان، وهو عبارة عن "هنغار" (عنبر) بحسب قنوات محلية.

وقالت إسرائيل إن الموقع مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".

وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه بتوجيه من بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس "شنّ الجيش ضربة قوية على مخزن في بيروت حيث خزّن حزب الله صواريخ دقيقة، تشكل تهديدا كبيرا لدولة إسرائيل".

وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح لحزب الله بتعزيز قوته أو خلق أي تهديد ضدها - في أي مكان في لبنان"، متابعا "لن تكون الضاحية في بيروت ملاذًا آمنًا لمنظمة حزب الله الإرهابية. وتتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات".

واعتبر الجيش أن "تخزين الصواريخ في هذا الموقع يشكل انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ولمواطنيها".

- "حياتهم الطبيعية" -

وهي المرة الثالثة تتعرض الضاحية الجنوبية لضربة منذ وقف إطلاق النار. وقتل أربعة أشخاص في غارة نفذتها إسرائيل في الأول من نيسان/أبريل، وأكدت حينها "القضاء" على القيادي في الحزب حسن بدير. كما أعلنت في 28 آذار/مارس، شنّ غارة على موقع قالت إن حزب الله يستخدمه لتخزين المسيّرات.

ودان رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان الغارة الإسرائيلية الجديدة.

وقال "على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فورا عن اعتداءاتها".

وحذّر من أن "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".

وندد رئيس الوزراء نواف سلام بـ"مواصلة اسرائيل اعتداءاتها على لبنان وترويع الآمنين في منازلهم وهم التواقون للعودة إلى حياتهم الطبيعية". وناشد رعاة الاتفاق "التحرك لوقف هذه الاعتداءات وتسريع الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية".

وأتت ضربة الضاحية الجنوبية بعد ساعات من مقتل شخص في ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة حلتا في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى" على "إرهابي" من حزب الله في تلك الضربة، كان يعمل "على إعادة ترميم قدرات المنظمة الإرهابية في المنطقة".

ودعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت "جميع الأطراف إلى وقف أي اعمال من شأنها تقويض تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701".

وصدر القرار عن مجلس الأمن الدولي، وأنهى حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006. وشكّل هذا القرار كذلك أساسا لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

ودخل وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وتتولى مراقبته لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.

ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.

وقال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل في مطالعة أمام مجلس الوزراء في 17 نيسان/أبريل، أن لبنان وجيشه "التزما... خلافا لإسرائيل، مما أثر سلبا على استكمال انتشار الجيش اللبناني وبسط سلطة الدولة"، بحسب ما جاء في بيان حكومي في حينه.

وكان مصدر في حزب الله أفاد فرانس برس في وقت سابق من نيسان/أبريل، أن الحزب سلّم الجيش 190 من 265 نقطة عسكرية تابعة له جنوب الليطاني.

وأعادت الحرب والخسائر التي تكبدها الحزب والدمار الذي لحق بمناطق لبنانية، إثارة الجدل بشأن سحب ترسانته العسكرية و"حصر السلاح بيد الدولة"، في ظل ضغوط أميركية متزايدة على القيادة اللبنانية.

وأكد عون هذا الشهر أن القرار بذلك "اتخذ"، لكنه يبقى ملفا "حسّاسا" وتحقيقه رهن "الظروف" الملائمة.

 

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • قائد القطاع الغربي لـاليونيفيل زار بلدة علما الشعب
  • الطيران الأمريكي يشن غارات جوية على عدة مناطق في اليمن
  • غارة على سهل المجيدية جنوب لبنان.. هل من إصابات؟
  • غارة جوية إسرائيلية تهز جنوب بيروت وتعليق من نتنياهو وكاتس
  • الاحتلال يقصف مبنى بالضاحية.. واستشهاد لبناني باستهداف جنوب لبنان
  • الاحتلال يصدر أمر إخلاء بالضاحية.. واستشهاد لبناني بقصف جنوب لبنان
  • مقتل شخص في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان  
  • عن غارة حلتا.. بيان من وزارة الصحة