إعلام إسرائيلي: إذا استمرت العملية بلبنان لأسابيع فسيدخل الجيش في معضلة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التطورات الميدانية للحرب على لبنان، إذ ذهب بعضها إلى أنه في حال استمرت العملية العسكرية لأسابيع عدة فسيواجه الجيش الإسرائيلي معضلة في البقاء طويلا دون تسوية سياسية.
وأشارت تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية قد تنهي عملية تفكيك البنية التحتية لحزب الله في قرى الاحتكاك، لكن استمرار العملية دون توافق سياسي قد يؤدي إلى تعقيدات جديدة.
وتساءلت مراسلة القناة الـ13 الإسرائيلية عن المدى الذي ستصل إليه العملية البرية فرد عليها مراسل الشؤون العسكرية أور هيلر بالقول إن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تستمر العملية لأسابيع إضافية عدة، مشيرا إلى أنه بعد هذه الفترة قد يعلن الجيش تفكيك كافة منشآت حزب الله التي أقامها منذ حرب لبنان الثانية.
وأضاف هيلر أن الجيش قد يدعو السكان للعودة إلى منازلهم بعد انتهاء العملية، لكن استمرار غياب الحل السياسي قد يؤدي إلى استمرار حزب الله في مراقبة التطورات وإطلاق الصواريخ.
بدوره، أشار الباحث عوفر شيلح من معهد الأمن القومي في جامعة تل أبيب إلى أن هزيمة حزب الله عسكريا لم تكن هدفا رئيسيا للعملية.
وأضاف أن أي محاولة لتوسيع العملية لتشمل مناطق أعمق في لبنان -مثل الوصول إلى خط الليطاني- ستتطلب مشاركة فرق إضافية من الجيش، مما يجعلها عرضة لهجمات حرب العصابات التي يجيدها حزب الله.
وشدد شيلح على ضرورة تجنب إنشاء حزام أمني طويل الأمد في جنوب لبنان، مؤكدا أن التركيز يجب أن يكون على تدمير البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود، ولا سيما تلك التي تمكنه من تنفيذ عمليات توغل أو إطلاق صواريخ قصيرة المدى.
كما دعا إلى ضرورة تزامن الجهود العسكرية مع جهود سياسية لتحقيق تسوية تضمن استقرار المنطقة وعودة السكان دون الحاجة إلى إبقاء قوات كبيرة من الجيش في الميدان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 77% من الإسرائيليين يطالبون بالتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر
أشارت استطلاعات رأي إسرائيلية مؤخرا إلى انقسام في الموقف الشعبي تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والنظام القضائي.
فقد أظهر استطلاع للقناة 11 الإسرائيلية أن 48% من الجمهور يعتقدون أن النظام القضائي يعمل بشفافية وموضوعية تجاه نتنياهو، في حين يرى 33% أن نتنياهو صادق في ادعائه بوجود حملة استهداف ضده، بينما لم يحدد 19% موقفهم.
وفيما يتعلق بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، أظهر الاستطلاع أن 77% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الإخفاقات، بينما يوافق 14% فقط على موقف الائتلاف الحكومي باعتماد لجنة حزبية يعينها الكنيست.
وفي السياق ذاته، كشف استطلاع القناة 12 أن 60% يعتقدون أن رفض الحكومة تشكيل لجنة تحقيق رسمية يعود لاعتبارات سياسية حزبية.
وفي تطور لافت، شهدت القناة 12 الإسرائيلية مواجهة حادة بين مقدمي البرامج وزعيمة حركة استيطانية.
رفض الاستيطان
فقد وجه مقدم البرامج حايم ليفي انتقادات شديدة لمؤسسة حركة نحالاه الاستيطانية، دانييلا فايس متهما إياها بأن "7 أكتوبر هو أفضل يوم في حياتها" وأن اهتمامها بالاستيطان في غزة ليس لدوافع أمنية.
وانضمت مقدمة البرامج أوفير سياح للنقاش، متسائلة عما إذا كان الاستيطان في غزة سيساعد في إعادة الأسرى، مشيرة إلى أن 48% من الإسرائيليين يرفضون الاستيطان في القطاع.
إعلانلكن فايس رفضت هذه الاستطلاعات، مؤكدة أنها تريد "أرض إسرائيل الكاملة" بما في ذلك دمشق، معتبرة ذلك "أمرا دينيا".
وفي تعليق على هذه التطورات، حذر محلل الشؤون السياسية في القناة 12 غاي بيليغ من حالة "النشوة" السائدة بسبب احتلال جبل الشيخ السوري ودخول قرى سورية، واصفا هذه التطورات بـ"المقلقة والمخيفة".
ودعا إلى الاستماع لتحذيرات رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت الذي تحدث عن "أوهام أقلية متطرفة" لا علاقة لها بأهداف الحرب.