الربط الكهربائي الخليجي.. سيزود العراق بنحو 3.94 تيراواط ساعة سنوياً
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت مصادراً مطلعة عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشروع الربط الكهربائي الخليجي مع العراق، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة.
ويتمتع الربط الكهربائي الخليجي بالعديد من المزايا والفوائد، منها تعزيز استقرار الشبكات الكهربائية وزيادة موثوقيتها، مما يقلل من احتمالية الانقطاعات الكهربائية.
كما يوفر المشروع مرونة أكبر في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، خاصة في فترات الذروة. وعلى الجانب الاقتصادي، يسهم الربط في تقليل تكاليف إنتاج الطاقة من خلال استخدام محطات الطاقة الأكثر كفاءة، كما يمكنه دعم التحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومتجددة في المستقبل.
وكشف الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، أحمد الإبراهيم، تفاصيل جديدة عن مزايا وفوائد الربط الكهربائي العراقي الخليجي على الجانبين.
وقال الإبراهيم، إن "توقيع دول مجلس التعاون الخليجي عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق سيُتيح لدول المجلس تزويد العراق بنحو 3.94 تيراواط/ساعة سنويًا، بأسعار تنافسية تقل عن تكلفة الإنتاج المحلي".
وأضاف، أن "هذا العقد يمثل إطارا ناظما لصفقات تجارة كهرباء بين دول مجلس التعاون والعراق، بما يمكّن هذه الدول بيع الإنتاج الفائض من الكهرباء من جهة، وحصول العراق على كهرباء بسعر أقل من تكلفة إنتاجها على أراضيه".
وأوضح الإبراهيم، أن "هذه الفرصة ستُتيح طرح العروض لبيع الطاقة إلى جمهورية العراق على نحو تنافسي، وأنه تم الاتفاق على أن يكون هناك نحو 500 إلى 600 ميغاواط من التصدير إلى جمهورية العراق حسب الطلب وحسب الفترات التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، وذكر أن حجم التجارة سيزيد على نحو 4 ملايين ميغاواط ساعة سنويًا".
وذكر أن "تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق سيسهم في استدامة التزود بالطاقة وإقامة المشاريع المحلية، وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية للعراق، ما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة، ويزيد من فاعلية استخدام الموارد المتاحة".
وأكد، أنه "في مطلع العام المقبل، سيبدأ التشغيل الفعلي للربط مع العراق، وهو ما يعد خطوة واعدة نحو الوصول لتركيا وأوروبا، والعالم أجمع، ورؤيتنا، أينما تصل الكهرباء سنصل".
ورأى أن "مشروع الربط الكهربائي الخليجي يعد واحدًا من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون، وحظي باهتمام خاص منهم، مشيرًا إلى أن المشروع حقق المشروع الكثير من المنافع الاقتصادية".
وفي وقتٍ سابق، وقّعت دول مجلس التعاون الخليجي، عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق، الذي من شأنه تعزيز أمن الطاقة.
وجاء التوقيع في مقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالدمام شرقي السعودية، برعاية سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، الذي أطلق التحديث الخاص بأنظمة مركز التحكم بشبكة الربط الكهربائي، الذي يهدف إلى تحسين كفاءة ومرونة أنظمة الكهرباء في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وأردف، أن "تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق، سيسهم في استدامة التزود بالطاقة وإقامة المشاريع المحلية، وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية للعراق، ما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة، ويزيد من فاعلية استخدام الموارد المتاحة"
وأكّد أن "مشروع الربط الكهربائي الخليجي من المشاريع الإستراتيجية التي تعزز أواصر التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بين دول مجلس التعاون ودول الجوار، ويحظى بدعم قادة دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تحقيق أمن واستقرار منظومة الطاقة في المنطقة".
وشدد بن عبد العزيز، على "ضرورة التوسع، وألا يقتصر الدور على ضمان تدفق الطاقة وحسب؛ حيث بدأت الخطوات الفعلية من خلال توقيع مذكرات تفاهم لدراسة إمكانية الربط الكهربائي مع العراق والأردن ومصر، وفي مطلع العام المقبل، سيبدأ التشغيل الفعلي للربط مع العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الربط الکهربائی الخلیجی دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
عبدالرحمن المطيري: شبابنا الخليجي المحرك الرئيس للتنمية المستدامة في بلداننا
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري الثلاثاء، أن الشباب الخليجي هو المحرك الأساسي لـ«مسيرة التنمية المستدامة في دولنا». جاء ذلك في كلمة الوزير المطيري خلال احتفالية تكريم نخبة من الشباب الخليجي المتميز التي أقامتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت شعار «شباب خليجي.. إبداع ـ ريادة ـ إنجاز». وقال المطيري إنه «من الواجب أن نوفر لشبابنا الخليجي البيئة التي تحتضن طموحاتهم وتؤمن بقدراتهم وتدعم مسيرتهم نحو التميز»، معربا عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الاحتفالية.
ولفت إلى أن قادة دول مجلس التعاون منذ تأسيس المجلس وضعوا رؤية راسخة وهي أن الاستثمار في الإنسان خاصة في طاقات الشباب هو الطريق الأمثل لبناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة.
وأوضح أنه «على عاتقكم مسؤولية عظيمة وهي مواصلة السعي وتجاوز التحديات وأن تبقوا على العهد والوعد، وأن تكونوا ركيزة هذه الأوطان وصناع فخرها وبهمتكم وعزيمتكم وابتكاركم ستبقى دول مجلس التعاون الخليجي في طليعة الدول التي تؤمن وتفاخر بشبابها وتبني مستقبلها بسواعدهم».
ودعا الشباب إلى «التأمل حولهم في هذا العالم المتغير سريع الوتيرة»، مبينا أن «التقدم أصبح مرهونا بالابتكار والتميز نتيجة للإصرار والمثابرة». من جانبه، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي تبني الأمانة العامة مقترحا لإنشاء «مجلس الشباب الخليجي» كمنصة مؤسسية دائمة تعنى بشؤون الشباب ومقترحا آخر لمنتدى حوار سنوي يجمع الشباب وصناع القرار. وأفاد خلال كلمته بأن الهدف من المقترح أن يكون صوتا موحدا للشباب الخليجي يناقشون خلاله التحديات ويقترحون المبادرات ويرفعون التوصيات إلى وزراء الشباب والرياضة بالاضافة إلى تبني الامانة العامة مقترحا لتنظيم منتدى سنوي للحوار بين الشباب وصناع القرار.
من جانبها، كرمت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الكويتي عثمان الجيران والكويتية غنيمة المطوع ضمن 12 شابا وشابة من المبدعين الخليجيين.
وقال المهندس والمبادر الزراعي الكويتي عثمان الجيران في تصريح لـ«كونا» عقب تكريمه: تكريمي جاء كوني مهتما بالقضايا البيئية ومبادرا ومشاركا بالأنشطة الزراعية المجتمعية ومشرفا على مشاريع زراعية مستدامة في الكويت والخارج مع إنجاز مشاريع تخضير في دولة الكويت.
من جهتها، قالت الشابة الكويتية المكرمة غنيمة المطوع: هذا التكريم يشعرني بالفخر والامتنان خاصة لكوني جزءا من نخبة من الشباب الذين يمثلون دول مجلس التعاون.