الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت مصادراً مطلعة عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشروع الربط الكهربائي الخليجي مع العراق، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة.

ويتمتع الربط الكهربائي الخليجي بالعديد من المزايا والفوائد، منها تعزيز استقرار الشبكات الكهربائية وزيادة موثوقيتها، مما يقلل من احتمالية الانقطاعات الكهربائية.

كما يوفر المشروع مرونة أكبر في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، خاصة في فترات الذروة. وعلى الجانب الاقتصادي، يسهم الربط في تقليل تكاليف إنتاج الطاقة من خلال استخدام محطات الطاقة الأكثر كفاءة، كما يمكنه دعم التحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومتجددة في المستقبل.

وكشف الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، أحمد الإبراهيم، تفاصيل جديدة عن مزايا وفوائد الربط الكهربائي العراقي الخليجي على الجانبين.

وقال الإبراهيم، إن "توقيع دول مجلس التعاون الخليجي عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق سيُتيح لدول المجلس تزويد العراق بنحو 3.94 تيراواط/‏ساعة سنويًا، بأسعار تنافسية تقل عن تكلفة الإنتاج المحلي".

وأضاف، أن "هذا العقد يمثل إطارا ناظما لصفقات تجارة كهرباء بين دول مجلس التعاون والعراق، بما يمكّن هذه الدول بيع الإنتاج الفائض من الكهرباء من جهة، وحصول العراق على كهرباء بسعر أقل من تكلفة إنتاجها على أراضيه".

وأوضح الإبراهيم، أن "هذه الفرصة ستُتيح طرح العروض لبيع الطاقة إلى جمهورية العراق على نحو تنافسي، وأنه تم الاتفاق على أن يكون هناك نحو 500 إلى 600 ميغاواط من التصدير إلى جمهورية العراق حسب الطلب وحسب الفترات التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، وذكر أن حجم التجارة سيزيد على نحو 4 ملايين ميغاواط ساعة سنويًا".

وذكر أن "تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق سيسهم في استدامة التزود بالطاقة وإقامة المشاريع المحلية، وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية للعراق، ما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة، ويزيد من فاعلية استخدام الموارد المتاحة".

وأكد، أنه "في مطلع العام المقبل، سيبدأ التشغيل الفعلي للربط مع العراق، وهو ما يعد خطوة واعدة نحو الوصول لتركيا وأوروبا، والعالم أجمع، ورؤيتنا، أينما تصل الكهرباء سنصل".

ورأى أن "مشروع الربط الكهربائي الخليجي يعد واحدًا من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون، وحظي باهتمام خاص منهم، مشيرًا إلى أن المشروع حقق المشروع الكثير من المنافع الاقتصادية".

وفي وقتٍ سابق، وقّعت دول مجلس التعاون الخليجي، عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق، الذي من شأنه تعزيز أمن الطاقة.

وجاء التوقيع في مقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالدمام شرقي السعودية، برعاية سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، الذي أطلق التحديث الخاص بأنظمة مركز التحكم بشبكة الربط الكهربائي، الذي يهدف إلى تحسين كفاءة ومرونة أنظمة الكهرباء في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

وأردف، أن "تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق، سيسهم في استدامة التزود بالطاقة وإقامة المشاريع المحلية، وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية للعراق، ما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة، ويزيد من فاعلية استخدام الموارد المتاحة"

وأكّد أن "مشروع الربط الكهربائي الخليجي من المشاريع الإستراتيجية التي تعزز أواصر التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بين دول مجلس التعاون ودول الجوار، ويحظى بدعم قادة دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تحقيق أمن واستقرار منظومة الطاقة في المنطقة".

وشدد بن عبد العزيز، على "ضرورة التوسع، وألا يقتصر الدور على ضمان تدفق الطاقة وحسب؛ حيث بدأت الخطوات الفعلية من خلال توقيع مذكرات تفاهم لدراسة إمكانية الربط الكهربائي مع العراق والأردن ومصر، وفي مطلع العام المقبل، سيبدأ التشغيل الفعلي للربط مع العراق".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الربط الکهربائی الخلیجی دول مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

بإطفاء الأنوار.. مستشفى الأورام بالأقصر تشارك في "ساعة الأرض"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت مستشفيات علاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، دول العالم في الحدث العالمي السنوي "ساعة الأرض 2025"، تحت شعار "أشارك في ساعة الأرض"، عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية، مساهمة من المستشفى في ترشيد استهلاك الطاقة، لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، والتوعية بمخاطر هذه الظاهرة.

ساعة الأرض

يأتي ذلك في إطار حرص مؤسسة شفاء الأورمان على المشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، والتعاون الوثيق مع وزارة البيئة، وخاصة بعد حصول المستشفى على الشهادة الذهبية كأول مستشفى خضراء صديقة للبيئة فى مصر وتواصل الإنجازات داخل المستشفى.

وأوضح محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن مشاركة المستشفى في مثل هذا الحدث يعطى رسالة مهمة للعالم أن مصر بكافة طوائفها تشارك فى مواجهة آثار التغيرات المناخية، وكذلك تسليط الضوء على مثل هذه الظواهر الهامة والتوعية بمخاطرها وتقليل الانبعاثات الحرارية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، موضحًا أنه تم إطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة، بدءا من الساعة 8:30 وحتى 9:30 مساء.

المناطق الأثرية والديوان العام بالأقصر يشاركون في "ساعة الأرض"

وكانت محافظة الأقصر، قد شاركت في مبادرة"ساعة الأرض"، حيث أطفأت الاضواء في عدد من المعالم الأثرية والسياحية، حيث وجه المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الاقصر الجهات المعنية، بالمشاركة في فعالية "ساعة الأرض" بإطفاء الأنوار غير الضرورية عن المنشآت العامة والخاصة، لمدة ساعة، في إطار اهتمام الدولة بالقضايا البيئية العالمية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال رفع الوعى البيئى لدي المواطنين.

وتم إطفاء معالم أثرية في مدينة الاقصر والقرنة، من بينها معبد الكرنك ومعبد الأقصر ومعبد الدير البحري (حتشبسوت) ومعبد الرامسيوم وجبال البر الغربي بالإضافة إلى أطفاء الأنوار في عدد من المصالح الحكومية والميادين الرئيسية بالمحافظة من الساعة الثامنة والنصف وحتي الساعة التاسعة والنصف، وذلك في إطار التوعية بخطورة الإستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض، وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الإحتباس الحراري، حيث يتم تنظيم أنشطة وفعاليات للتعبير عن الاحتفال بهذا الحدث العالمي للتوجيه نحو السلوكيات الصحيحة حول أهمية الطاقة وترشيد الاستهلاك.

وتعد مشاركة المؤسسات في ساعة الأرض إحدى آليات التوجه العالمي لترشيد استهلاك الطاقة وحماية كوكب الأرض، عن طريق الحفاظ على الطاقة وتقليل الغازات الكربونية، كما تعد المشاركة في هذا الحدث رسالة قوية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

وتحتفل دول العالم  في السبت الأخير من شهر مارس كل عام بـ "ساعة الأرض"، بإطفاء الإضاءة في أشهر المعالم  بكل دولة، لمدة 60 دقيقة، من الساعة الثامنة والنصف مساءً، حتى الساعة التاسعة والنصف مساءً، بهدف توحيد شعوب العالم ولفت الانتباه لمخاطر ظاهرة تغير المناخ، وتم اختيار السبت الأخير من شهر مارس كل عام، لقربه من موعد الاعتدال الربيعي أيّ تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.

وتعد المبادرة العالمية "ساعة الأرض" حدثاً عالمياً سَنوياً ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى 88 دولة و4000 مدينة و929 مَعلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها في ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التي شاركت في المبادرة.

WhatsApp Image 2025-03-25 at 1.29.41 PM WhatsApp Image 2025-03-25 at 1.29.40 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-25 at 1.29.40 PM ساعة الأرض (3) ساعة الأرض (5) ساعة الأرض (8) ساعة الأرض (11) ساعة الأرض (13)

مقالات مشابهة

  • مسؤول أردني: إنجاز المرحلة الثانية من الربط الكهربائي مع العراق نهاية تموز
  • وزير الكهرباء: لابديل عن إستيراد الكهرباء من الخارج
  • «التعاون الخليجي»: مستقبل غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية المستقلة
  • مشروع بـ500 مليون دولار لحرق النفايات يثير الجدل في العراق
  • العراق يعتزم إنشاء أول مشروع لانتاج الكهرباء من الرياح
  • السوداني يمنح مكرمة للشعب..الأسبوع المقبل “عطلة”
  • مجلس التعاون الخليجي: عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية كويا استمرارٌ لنهجها في زعزعة أمن المنطقة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
  • بإطفاء الأنوار.. مستشفى الأورام بالأقصر تشارك في "ساعة الأرض"