#سواليف

بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي في قطاع #غزة وانتقال الحرب إلى #لبنان، يتعين على المستوى السياسي في اسرائيل الآن أن يجري #عملية بحث حقيقية عن الذات. ودراسة سير #الحرب على كافة الجبهات. لنرى هل تنجح إسرائيل في تغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة أم تبدأ عملية #الغرق في الوحل على كل #الجبهات.

وبحسب صحيفة معاريف، إسرائيل ليست مبنية على حروب طويلة، حروب استنزاف. يعتمد الاقتصاد الإسرائيلي على رأس المال البشري. فالحروب الطويلة قد تؤدي إلى انهيار الاقتصاد.

وحتى اليوم، تقول الصحيفة “تجري ثلاث فرق من #الجيش_الإسرائيلي مناورات في القطاع. لكن حتى الآن لا يوجد أي هدف للقتال قد تحقق في غزة.

مقالات ذات صلة معهد أمني إسرائيلي يكشف: عدم النزوح من شمال القطاع يفشل خطة الجنرالات 2024/10/13

وتضيف “القيادة الجنوبية لا تقدم خطة للخروج، والجيش الإسرائيلي لم يحقق حتى الآن معظم أهداف الحرب: لا إطلاق سراح 101 رهينة، ولم يقضي على يحيى السنوار ، ولم يتمكن من حل حماس.. يبدو يوما بعد يوم أننا سنغرق مع وحل غزة.

وفي لبنان

يعتمد الجيش الإسرائيلي على إخلاء قرى حدودية ، بشكل عام، سيطر الجيش على معظم الخط شمال السياج الحدودي لكن الخطط للمستقبل غير واضحة.

من جانبه، أعلن حزب الله أنه ينوي العمل بأسلوب حرب العصابات: للاستفادة من حقيقة أن إسرائيل ليست مهتمة بحرب استنزاف.

في الضفة الغربية..
تقول الصحيفة أن الجيش يعمل في نابلس وجنين وطولكرم. ويحاول بالتعاون مع الشاباك الحفاظ على مستوى من الهجوم والعمليات بطريقة لا تحول الضفة إلى جبهة اخرى قوية .

وفي إيران، لا تقرر الحكومة الإسرائيلية بشأن ما تريد القيام به. إسرائيل ملزمة بالهجوم بقوة بعد الهجوم الإيراني قبل أسبوعين، لكن الأمر الإيراني معقد.

ويرجع ذلك أيضًا إلى المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ودول في الشرق الأوسط يحذرون من تداعيات اي رد اسرائيلي على الاقتصاد و أسعار النفط والغاز، والضرر المتوقع من إيران على أصول الولايات المتحدة أو الدول المعتدلة، وتأثيرها على الانتخابات في الولايات المتحدة.

كل هذا جزء من الاعتبارات التي ينبغي على الحكومة الإسرائيلية إجراء عملية تقييم لما يحدث على كل الجبهات، لأن المستقبل أضحى بلا إجابات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة لبنان عملية الحرب الغرق الجبهات الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي باستهدافها جنوبي لبنان

اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الخميس، إسرائيل باستهدافها في الناقورة جنوبي لبنان، مما تسبب في إصابة جنديين وإلحاق أضرار مادية بها.

وأفادت اليونيفيل في بيان بأنه: "هذا الصباح أصيب جنديان من حفظة السلام بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين، ولحسن الحظ الإصابات ليست خطيرة لكنهما لا يزالان في المستشفى".

وأضافت أن "جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات".

وتابعت: " كما شوهدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة".

ولفت البيان إلى أنه: "بالأمس، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار عمدا على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها".

وأشار إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي "أطلقوا النار عمدا على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، حيث كانت تعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال".

وكانت اليونيفيل حذّرت الأحد من "تطوّر خطير للغاية" مع اقتراب عمليات الجيش الإسرائيلي من أحد مواقعها في جنوب لبنان، حيث تدور مواجهات برية منذ أسبوع بين مقاتلي حزب الله وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • تقرير: واشنطن قررت عدم الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان
  • العدوان على غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول للاحتلال عبر التاريخ| تقرير
  • أمريكا تحض إسرائيل على الانتقال إلى مسار دبلوماسي في لبنان
  • لبنان .. عدوان اسرائيلي جديد علي قوات اليونيفيل في الناقورة
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية بجوار قاعدة لليونيفيل في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلق على ضربة قوات اليونيفيل
  • الجيش الإسرائيلي يرد على اليونيفيل بشأن استهدافها في لبنان
  • قوة حفظ السلام في لبنان: الجيش الإسرائيلي "أطلق النار عمدا" على كاميرات الأمن التابعة للأمم المتحدة في مقرنا بالجنوب وعطلها
  • اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي باستهدافها جنوبي لبنان