تقرير اسرائيلي: نحن نغرق في وحل غزة وفي لبنان الخطط غير واضحة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف
بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي في قطاع #غزة وانتقال الحرب إلى #لبنان، يتعين على المستوى السياسي في اسرائيل الآن أن يجري #عملية بحث حقيقية عن الذات. ودراسة سير #الحرب على كافة الجبهات. لنرى هل تنجح إسرائيل في تغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة أم تبدأ عملية #الغرق في الوحل على كل #الجبهات.
وبحسب صحيفة معاريف، إسرائيل ليست مبنية على حروب طويلة، حروب استنزاف. يعتمد الاقتصاد الإسرائيلي على رأس المال البشري. فالحروب الطويلة قد تؤدي إلى انهيار الاقتصاد.
وحتى اليوم، تقول الصحيفة “تجري ثلاث فرق من #الجيش_الإسرائيلي مناورات في القطاع. لكن حتى الآن لا يوجد أي هدف للقتال قد تحقق في غزة.
مقالات ذات صلة معهد أمني إسرائيلي يكشف: عدم النزوح من شمال القطاع يفشل خطة الجنرالات 2024/10/13وتضيف “القيادة الجنوبية لا تقدم خطة للخروج، والجيش الإسرائيلي لم يحقق حتى الآن معظم أهداف الحرب: لا إطلاق سراح 101 رهينة، ولم يقضي على يحيى السنوار ، ولم يتمكن من حل حماس.. يبدو يوما بعد يوم أننا سنغرق مع وحل غزة.
وفي لبنان
يعتمد الجيش الإسرائيلي على إخلاء قرى حدودية ، بشكل عام، سيطر الجيش على معظم الخط شمال السياج الحدودي لكن الخطط للمستقبل غير واضحة.
من جانبه، أعلن حزب الله أنه ينوي العمل بأسلوب حرب العصابات: للاستفادة من حقيقة أن إسرائيل ليست مهتمة بحرب استنزاف.
في الضفة الغربية..
تقول الصحيفة أن الجيش يعمل في نابلس وجنين وطولكرم. ويحاول بالتعاون مع الشاباك الحفاظ على مستوى من الهجوم والعمليات بطريقة لا تحول الضفة إلى جبهة اخرى قوية .
وفي إيران، لا تقرر الحكومة الإسرائيلية بشأن ما تريد القيام به. إسرائيل ملزمة بالهجوم بقوة بعد الهجوم الإيراني قبل أسبوعين، لكن الأمر الإيراني معقد.
ويرجع ذلك أيضًا إلى المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ودول في الشرق الأوسط يحذرون من تداعيات اي رد اسرائيلي على الاقتصاد و أسعار النفط والغاز، والضرر المتوقع من إيران على أصول الولايات المتحدة أو الدول المعتدلة، وتأثيرها على الانتخابات في الولايات المتحدة.
كل هذا جزء من الاعتبارات التي ينبغي على الحكومة الإسرائيلية إجراء عملية تقييم لما يحدث على كل الجبهات، لأن المستقبل أضحى بلا إجابات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة لبنان عملية الحرب الغرق الجبهات الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بوشكيان: إسرائيل تستهدف المصانع اللبنانية لتدمير الاقتصاد
أعلن وزير الصناعة جورج بوشكيان، أن "استهداف إسرائيل عدداً من المصانع اللبنانية وتدميرها يتم عن سابق قصد وتصميم". وأكد أن هذه المصانع ليست أهدافاً عسكرية، بل مؤسسات إنتاجية يُستهدف بها الاقتصاد اللبناني في محاولة للحد من منافسته مع المنتجات الإسرائيلية في الأسواق الخارجية. وذكر بوشكيان أن إسرائيل قامت بذلك أيضاً خلال عدوان تموز 2006، حيث ألحق الهجوم أضرارًا كبيرة بالمصانع التي كانت تزوّد قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) ومنظمات دولية غير حكومية بمنتجات تتمتع بمعايير ومواصفات عالية الجودة.
جاء ذلك خلال مشاركة بوشكيان في القمّة العربية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، حيث تم مناقشة آفاق تطوير قطاع الأعمال في العالم العربي. وشكر الوزير دولة قطر على الدعم السياسي والإنساني للبنان في محنته المستمرة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، الذي يستهدف المدنيين والمنشآت الصناعية.
وتطرق بوشكيان إلى الوضع الاقتصادي في لبنان، مشيراً إلى الأعباء الكبيرة التي يتحملها البلد نتيجة النزوح السوري والحروب المتعاقبة. كما ذكر أن القطاع الصناعي اللبناني، رغم التحديات، يبقى ديناميكيًا ومبادرًا، ويشرف عليه القطاع الخاص الذي يمثل نحو 80-90% من المؤسسات الصناعية في لبنان. واعتبر أن لبنان، رغم الصعوبات، يمتلك إمكانيات للنهوض من جديد بفضل عزيمة اللبنانيين، حيث يستمر الصناعيون في العمل والابتكار لتطوير مؤسساتهم.
وشدد على أن وزارة الصناعة اللبنانية تواصل دعمها للصناعيين اللبنانيين، وتسعى لحماية الإنتاج المحلي من المنافسة غير الشرعية وتعزيز قدراته التنافسية في الأسواق العالمية.