تعاون بين مكتبة الإسكندرية والمقاولون العرب لافتتاح سفارة المعرفة بمعهد هندسة التشييد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
وقع مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، ورئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب" أحمد العصار، بروتوكول تعاون، افتتاح سفارة المعرفة رقم (27) التابعة للمكتبة، داخل المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد والإدارة التابع للشركة.
وأعرب الدكتور أحمد زايد- بحسب بيان، اليوم الأحد- عن سعادته بالتعاون مع إحدى أكبر وأعرق شركات المقاولات في الشرق الأوسط وإفريقيا في أعمال التشييد والبناء، والتي تجمع بين الأصالة والتجديد، حيث تمتد جذورها لأكثر من نصف قرن من الزمان، وتضم بين جنباتها ما يقارب الـ 70 ألف مهندس وفني وإداري وعامل، ينتشرون في 29 دولة خارج مصر، وجميعهم يمتلكون خبراتٍ هائلة انتقلت لهم عبر أجيالٍ من الرعيل الأول من المهندسين والفنيين والإداريين والعمال.
وقال إن "المقاولون العرب" تولت تنفيذ أضخم المشروعات العملاقة في مصر وخارجها في مجال التشييد والبناء للطرق والكباري والأنفاق والمواني والمطارات والجامعات والمدن الجديدة، والتي كان أخرها أبراج مدينة العلمين الجديدة، فضلاً عن ترميم الآثار، فهي تعد فخر المؤسسات الوطنية المصرية ذات السمعة والجودة العالمية.
وأكد زايد أن هذا البروتوكول يعد بداية تعاون بناء بين اثنتين من كبرى المؤسسات المصرية ذات الامتداد والتأثير الإقليمي والدولي، وهما مكتبة الإسكندرية وشركة المقاولون العرب بنا يخدم المواطن المصري، مضيفاً أن أعمال تجهيز سفارة المعرفة داخل المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد والإدارة انتهت في زمن قياسي، لم يتخط الثلاثة أشهر من تاريخ طلب إنشائها وحتي افتتاحها، لتكون بذلك أسرع سفارة يتم إنشاؤها بين جميع السفارات، ورقم (27) في سلسلة سفارات المعرفة التي أنشأتها مكتبة الإسكندرية في مصر وخارجها.
وأوضح أن أبواب السفارة الجديدة مفتوحة من اليوم لاستقبال الزوار والمستخدمين من الباحثين والعاملين وجميع منتسبي شركة المقاولون العرب، لتقدم لهم خدماتها العلمية والبحثية والثقافية بالمجان، وبذلك يصبح متاحاً لزوار السفارة الاطلاع على جميع ما تحتويه مكتبة الإسكندرية من مصادر معرفية من مراجع ودوريات علمية وكتب ثقافية يربو عددها على نصف مليون مرجع وكتاب ودورية مرقمنة، فضلاً عن زيارة متاحف المكتبة في جولاتٍ افتراضية، وكذلك نقل جميع فعاليات المكتبة من مؤتمرات وندوات ومعارض وبثها بثاً مباشراً من داخل قاعات المكتبة بالإسكندرية.
بدوره، أعرب أحمد العصار، عن فخره واعتزازه بتوقيع هذا البروتوكول خلال شهر أكتوبر بالتزامن مع ذكرى افتتاح مكتبة الإسكندرية، في 16 أكتوبر عام 2002، فتتعانق مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيد، يوم الفخر والعزة لكل مصري والذى جسد بطولات أبهرت العالم.
وقال إن البروتوكول يأتي بالتوافق مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي، ويتماشى مع منطلق صقل مهارات العاملين بشركة المقاولون العرب لتمكينهم من مواكبة التطور فى هذا المجال، معرباً عن سعادته بتدشين أول سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية بالشركة داخل مكتبة معهد التدريب التابع لها، وأن السفارة تعد بمثابة إضافة كبيرة للباحثين والمهندسين بالشركة ونقلة نوعية للانتقال إلى المكتبات الرقمية لمواكبة التطور التكنولوجى السريع.
وأكد أن العلاقة بين شركة المقاولون العرب ومكتبة الإسكندرية ليست وليدة اللحظة، وإنما تمتد منذ أن أسهمت الشركة في إنشاء ذلك الصرح الثقافى العالمي، والذي حاز على العديد من الجوائز العالمية ومنها جائزة الأغاخان للعمارة لجمال وروعة تصميمه وتنفيذه، كما أكد أن المكتبة لها خصوصية كبيرة في قلوبنا وقلوب المصريين، وتمثل إحدى العلامات الكبرى فى سجل إنجازات الشركة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مكتبة الإسكندرية أحمد زايد المقاولون العرب مکتبة الإسکندریة المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنعي الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
نعت مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى الشاعر المصري الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، والذي توفي أمس الأحد 10 نوفمبر 2024، عن عمر ناهز 87 عامًا.
وقال بيان المكتبة: «يتقدَّم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان».
معلومات عن محمد إبراهيم أبو سنةجدير بالذكر أنَّ محمد إبراهيم أبو سنة ولد عام 1937 بمحافظة الجيزة، وتخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر قبل أن يعمل محرراً بالهيئة العامة للاستعلامات، ثم مشرفًا على البرامج الإبداعية والنقدية بإذاعة القاهرة ثم مديرًا عامًا لإذاعة البرنامج الثقافي.
أصدر ديوانه الأول عام 1965 بعنوان: قلبي وغازلة الثوب الأزرق، وتوالت بعده سلسلة طويلة، منها: حديقة الشتاء، أجراس المساء، تأملات في المدن الحجرية، البحر موعدنا، موسيقى الأحلامكما أصدر مسرحيتين شعريتين تستلهمان جوانب من التاريخ، وهما: حمزة العرب، حصار القلعة، كما كتب دراسات نقدية ذات صلة بالشعر وجمعها في كتب منها: دراسات في الشعر العربي، أصوات وأصداء، قصائد لا تموت، مختارات ودراسات. إضافة إلى كتابه: فلسفة المثل الشعبي.
ونال أبو سنة جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984، وجائزة الدولة التقديرية عام 2011 في الآداب، وجائزة النيل عام 2024.