الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارت جوية عدة على قرى وبلدات جنوب لبنان ووقوع شهداء
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم /الأحد/، عدة غارات مستهدفا بلدات وقري بجنوب لبنان؛ مما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات.
وأفادت الوطنية الوطنية للإعلام اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة مستهدفة مسجد البلدة القديم؛ مما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، وتسببت الغارة بتدمير المسجد الذي يعتبر مسجدا تراثيا قديما، وألحاق اضرار فادحة بالمنازل المحيطة والسيارات.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية نسفت مسجد بلدة الضهيرة الحدودية؛ الذي يبعد قرابة 200 متر عن الحدود مع فلسطين المحتلة، بعد تسلل محدود من موقع الجرداح المعادي، كما استهدف المسجد القديم وسط بلدة كفرتبنيت، ودمره بالكامل.
وأضافت أنه تم استهداف سيارات الاسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني عند مفترق بلدة صربين، طريق عام كفرا، بعد أخذ الأذن بالتحرك من اليونيفيل نحو المكان الذي استهدفته الغارة؛ التي كانت القوات الإسرائيلية قد شنتها على حاجز الجيش اللبناني.
وأوضحت أن الطيران الحربي الإسرئايلي نفذ عده غارات جوية اليوم، مستهدفا منزل مواطن قرب الجامع الجديد في بلدة يحمر الشقيف، ودمره، وغارة على بلداتي كفرا وحاريص، كما استهدف بلدة ميفدون، وغارة اخرى استهدفت باريش، علما الشعب، عيتا الشعب، وأغار على بلداتي كفرا وحاريص، بلدة ميفدون.
وقالت الوكالة أن الطيران الحربي استهدف أيضا مبنى من 3 طبقات جانب محطة غبريس على اوتوستراد زفتا -النبطية. فدمره، وتسببت الغارة باقفال الطريق، مشيرة إلى أن المبنى نفسه تعرض منذ أسبوع لغارة جوية معادية، دمرت جزءا منه.
وأفادت الوكالة أن الطيران الحربي استهدف مبنى في بلدة رومين، ودمره بالكامل،كما شن غارة جوية مستهدفا بلدة عيتا الشعب، وكما شن غارةعلى البازورية بصاروخين، كما سمع إطلاق نار وقذائف مدفعية كثيف، على محور مارون الراس.
وصعدت القوات الإسرائيلية من وتيرة الاعتداءات على قضاءي صور وبنت جبيل، حيث سجل عدد من الغارات المتتالية من منتصف الليل الماضي حتى صباح اليوم، مستهدفة بلدات الضهيرة، علما الشعب، الناقورة وعيتا الشعب، رامية، ومارون، واستمرت الاشتباكات اكثر من ساعة بعد فجر اليوم على محور بلدة رامية الحدودية التي تعرضت لقصف مدفعي عنيف طال عددا من المنازل والاودية والتلال المجاورة للبلدة.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب ورميش وسقط عدد من القذائف المباشرة الثقيلة على اطراف الناقورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي غارات شهداء وإصابات لبنان القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.