في ذكراه.. تعرف على الملاك رافائيل شفيع المرضى والمظلومين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية اليوم الأحد، بذكري الملاك رافائيل، شفيع المظلومين والحزانى والمرضى، والذي يُعتبر رمزًا للشفاء والراحة.
يُعرف الملاك رافائيل بأنه الثالث من رؤساء الملائكة الأطهار، ويُعني اسمه “شفاء الله".
كان رافائيل هو الرفيق لطوبيا في سفره، حيث ساعده في العودة سالماً إلى والديه، مما جعله يُعتبر ملاك السلامة.
كما أنه فتح أعين طوبيت والد طوبيا، مما يعكس دوره كشفيع للمرضى وأطباء العيون.
وتشتهر سيرة الملاك رافائيل أيضًا بقدرته على إبعاد الشيطان عن قلب سارة، زوجة طوبيا، مما أكسبه لقب “مفرح القلوب”.
ويُشجع الجميع على طلب شفاعته بإيمان، حيث يفرح كل من يسأله بمساعدته.
يُعتبر الملاك رافائيل أيضًا شفيع الملاحين والبحارة في العديد من البلدان الغربية، حيث تُوضع صوره في المستشفيات، وخاصةً في غرف عمليات العيون في دول مثل النمسا والأرجنتين وبولندا وهولندا.
تستمر شفاعة الملاك رافائيل في أن تكون مصدر فرح وشفاء لكل حزين أو مكسور، حيث تُضيء قلوب المؤمنين بالأمل والصحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رؤساء الملائكة مستشفيات بولندا الملاک رافائیل
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.
وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.
شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.
وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.
كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.
وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.
وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.
كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.
وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.
ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.