كتب الأستاذ الجامعي د.محمد عبد الحميد
مع دنو مركب العمر من مشارف المرسى النهائي الذي أبحَرَ منه مؤملاً في نهايةٍ بآمال تراءت في المدى ثملةٌ بالنجاح ونشوانة بتحقيق الغايات ، فقد ظن أنه قد حقق حلمه الأبدي على أرض أجداده ببناء مهنة، وعلاقات أفقية ينتدي بها مع الرفاق والصِحاب، وأسرة مستقرة، وربما بالتأكيد - كمنتهى الأماني - قبرٌ يضم الرفاة المنهكة.
مهلاً يا صديقي ولا تحزن فالإنسان لا يأخذ الدنيا غلاباً. لكنها ويا لسخريتها تسوقه أنى شاءت مغلول الخطو. مسلوب العقل. ومنسحق الإرادة..
فصبرٌ جميلٌ.. إنها عاقبة الحرب لا يبلغ معها حاجة مَن أُوتي بسطة في الجسم. أو رجاحة العقل، ولا يمكن أن يستكثر فيها من الخير حتى مَنْ هُتِكت له حُجُب الغيب، ذلك أن الحرب في الأصل لا خيرٌ فيها. فهي لا تني تخلط البداية بالنهاية. و تطمس ما إستقبل فيما إستدبر.. إذن فإرحل إن شئت الرحيل، وأبدأ كأنما الحياةُ ستبدأُ غداً.
د. محمد عبد الحميد
wadrajab222@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تامر عبد الحميد: أتمنى مشاركة عواد وزلاكه أمام الرأس الأخضر
قال تامر عبد الحميد، لاعب نادي الزمالك السابق، إن محسن صالح أول من أطلق عليه لقب "دونجا".
وتابع تامر عبد الحميد خلال وجوده ضيفًا على برنامج ستاد المحور مع خالد الغندور:"خسارة منتخب الناشئين أمام المغرب بالخمسة فتحت أبواب كثيرة على قطاع الناشيئن في الكرة المصرية".
وتابع:"نحن في كارثة كبيرة بعد أزمة التسنين، واللاعبين تم استبعادهم من المنتخب وعادوا إلى انديتهم".
وعن مجموعة منتخب مصر الأول في تصفيات كأس الأمم الإفريقية قال:"موريتانيا أقوى منتخب واجه مصر في تصفيات أمم إفريقيا".
واستطرد:" أتمنى رؤية زلاكا في تشكيل منتخب مصر الأساسي واللاعب يمتلك قدرات هائلة، ومن الأفضل أن يبدأ محمود عواد أساسيًا أمام الرأس الأخضر".