تتواصل الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، حيث أبلغت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن توسيع القوات عملياتها البرية في المنطقة.

وذكرت أن الجيش قد نفذ عمليات قصف جوي ومدفعي مكثفة، كما أعلن عن اكتشاف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في المنطقة.

من جانبه، أشار حزب الله إلى قيامه بقصف مدفعي لتجمعات للجنود الإسرائيليين في بلدة حدودية لبنانية.

وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مروحيات عسكرية قامت بنقل جنود مصابين إلى مستشفى في حيفا، بينما رصد مراسلو "العربية" و"الحدث" عدة صواريخ أطلقها حزب الله نحو شمال إسرائيل، مع اعتراض بعض هذه الصواريخ، وقد سجلت إصابة مباشرة في منطقة الكريوت قرب منشأة عسكرية إسرائيلية.

وفي إطار الحملة الإسرائيلية المستمرة، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بتدمير مسجد في جنوب لبنان جراء غارة جوية، كما أعلن الصليب الأحمر عن وقوع إصابات في أحد طواقمه نتيجة الغارات الإسرائيلية.

في السياق ذاته، أورد حزب الله أنه اشتبك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى قرية رامية، ما أدى إلى إصابة جندي ثالث من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" في الصراع المتصاعد.

وقد دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة شمال إسرائيل بعد إطلاق مجموعة من الصواريخ من جنوب لبنان، فيما واصل الجيش الإسرائيلي استهداف المناطق المختلفة في لبنان، بما في ذلك مباني في منطقة الشرحبيل بقضاء صيدا.

ووفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، فقد قُتل ما لا يقل عن 15 شخصًا في الغارات الإسرائيلية على ثلاث مناطق تُعتبر خارج معاقل حزب الله التقليدية، مما رفع إجمالي القتلى منذ بداية الاشتباكات في أكتوبر 2023 إلى 2255.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر، وقد أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص ونزوح أكثر من مليون آخرين، وفقًا للأرقام الرسمية.

وقد أُمر سكان النبطية بمغادرة المدينة في خطوة تعكس تصاعد التوترات في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إذاعة الجيش الإسرائيلي استهداف 23 سبتمبر اعتراض اشتباكات اسلحة اسرائيلي إذاعة اكتشاف أعلن أصله إطلق الاسرائيليين الإعلام الإسرائيلي الاشتباكات

إقرأ أيضاً:

جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف

يمانيون../
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، ودمارًا واسعًا طال البنية التحتية والممتلكات، في ظل استمرار الجرائم بحق المدنيين.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بإصابة طفلة رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بحالة اختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال عند مدخل المخيم، ضمن الاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين.

ولا يزال الاحتلال يغلق كافة مداخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، ويمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، فيما تواصل جرافاته وآلياته العسكرية عمليات الهدم والتجريف في محيط المخيم، وسط إرسال تعزيزات عسكرية متواصلة.

وبعد 41 يومًا من استخدام عمارة “الربيع” كثكنة عسكرية، انسحب جنود الاحتلال منها، تاركين وراءهم دمارًا هائلًا في الشقق السكنية، ليعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى قرب المخيم، مع استمرار الاعتداءات والمداهمات.

وأجبر الاحتلال حتى الآن نحو 20 ألف فلسطيني على مغادرة المخيم، حيث توزعوا على 39 بلدة وقرية مجاورة، بينما واصل تدمير 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل جزئيًا، إلى جانب 336 عملية مداهمة واعتقال وتحقيق ميداني.

وتواصل قوات الاحتلال تمركز دباباتها أمام مستشفى جنين الحكومي، مع منع الصحفيين المحليين والدوليين من دخول المخيم لتوثيق حجم الدمار والانتهاكات، بينما تواصل الطائرات المسيرة قصفها لمناطق مختلفة في المخيم، وسط تصعيد عسكري ينذر بمزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل.

مقالات مشابهة

  • غارات جوية إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس السورية
  • جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في ميناء طرطوس السوري
  • عاجل | مصادر للجزيرة: غارات إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس غربي سوريا
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • مقتل 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • زعيم الحوثيين: استئناف العدوان على غزة سيؤدي إلى تصعيد عسكري ضد إسرائيل
  • مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد