خبير يوضح هدف واشنطن و”الناتو” من مناوراتهما النووية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
روسيا – أكد الخبير العسكري إيغور كورتشينكو إن المناورات النووية التي يجريها “الناتو” هدفها إثبات استعداد واشنطن وحلفائها لحرب نووية ضد روسيا التي خفّضت سقف استخدامها السلاح النووي.
وأوضح كورتشينكو رئيس تحرير مجلة “الدفاع الوطني” في حديث لوكالة نوفوستي الروسية، أنه تم تصميم التدريبات النووية لحلف “الناتو” ليثبتوا لروسيا أنهم قادرون على مواجهة التغييرات القادمة في عقيدتها النووية، وأن الولايات المتحدة ودول الحلف مستعدة لحرب نووية محدودة في أوروبا.
وأضاف: “الولايات المتحدة وحلف الناتو يرسلان لنا إشارات غير مباشرة يحاولان بها أن يظهروا لنا أنهم مستعدون لخوض حرب نووية محدودة في أوروبا، حتى في ظل إعلاننا عن معايير جديدة يمكننا بموجبها الرد بضربة نووية على أي تطورات معينة في الوضع السياسي العسكري في المنطقة والعدوان ضد روسيا”.
وتابع: “نتيجة لذلك فإن الناتو “رفع سقف التحدي” وأظهر أنه مستعد للرد على تغيير روسيا عقيدتها النووية”.
وأكد كورتشينكو “أنه يمكن اعتبار أمين عام حلف “الناتو” الجديد مارك روته الأمين العام لحرب نووية محدودة في أوروبا”، مشيرا إلى أن الأوروبيين أصبحوا رهن سياسات واشنطن في المنطقة.
وأعلن الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته أن الحلف سيبدأ مناورات نووية سنوية يوم الاثنين على خلفية الخطاب النووي المتزايد من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسبق لنائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو وأعلن أن روسيا تعمل على تحديث عقيدتها النووية حتى لا يكون لدى خصومها أوهام بعدم استعداد روسيا لضمان أمنها بكل الوسائل المتاحة.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أبرز التغييرات في “العقيدة النووية” والتي أكد فيها أنه “في النسخة المحدثة منها يعتبر العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية بمشاركة أو دعم دولة نووية عدوانا مشتركا على روسيا يقتضي الرد النووي عليه”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استبعاد روسيا من رسوم ترامب الجمركية.. مسؤول أمريكي يوضح السبب
(CNN)-- قال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، الأحد، إن "أكثر من 50 دولة" تواصلت مع الولايات المتحدة لمحاولة التفاوض بشأن التوصل لاتفاقيات حول الرسوم الجمركية منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب عنها، الأسبوع الماضي.
وقال هاسيت لبرنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC: "تلقيت تقريرا من (الممثل التجاري الأمريكي) الليلة الماضية يفيد بأن أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس لبدء مفاوضات، لكنهم يفعلون ذلك لأنهم يدركون أنهم يتحملون الكثير من الرسوم الجمركية". وأضاف: "لذلك، لا أعتقد أنكم سترون تأثيرًا كبيرًا على المستهلك في الولايات المتحدة، لأنني أعتقد أن سبب استمرار عجزنا التجاري طويل الأجل هو أن هؤلاء الناس لديهم عرض غير مرن للغاية. لقد دأبوا على إغراق البلاد بالبضائع من أجل خلق فرص عمل، في الصين على سبيل المثال".
وتأتي تعليقات هاسيت وسط رسائل متضاربة من البيت الأبيض ومسؤولي الإدارة حول ما إذا كانت التعريفات الجمركية دائمة أم ينبغي اعتبارها تكتيكا تفاوضيا. فبعد ظهر الخميس، أعلن ترامب أن الدول تأتي إليه بالفعل سعيا لعقد صفقات، مما يشير إلى انفتاحه على التفاوض مع القادة الأجانب قبل حلول الموعد النهائي لبدء تنفيذ الرسوم الجمركية منتصف ليل الجمعة. لكن رسالته صباح الجمعة بدت مختلفة.
وكتب ترامب في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي نُشرت قبل وصوله إلى ملعب الغولف: "إلى العديد من المستثمرين القادمين إلى الولايات المتحدة والذين يستثمرون أموالا طائلة، لن تتغير سياساتي أبدا. هذا وقت مثالي للثراء، ثراء أكثر من أي وقت مضى!!!"
وردا على سؤال عن سبب استبعاد روسيا من إعلان الرئيس ترامب فرض الرسوم الجمركية، أشار هاسيت إلى "المفاوضات الجارية مع روسيا وأوكرانيا".
وقال هاسيت لشبكة ABC: "من الواضح أن هناك مفاوضات جارية مع روسيا وأوكرانيا، وأعتقد أن الرئيس اتخذ قرارا بعدم الخلط بين القضيتين".