واصل الدكتور عصام نبيل مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الصحة والسكان بأسيوط اليوم الأحد جولاته التفقدية والتي رافقه خلالها  الدكتور إيهاب حكم مدير مستشفى منفلوط للصحة الانجابية  بمتابعة وتفقد التجهيزات والأعمال الجاري تنفيذها بمشروع مستشفى منفلوط المركزي الجديد بتكلفة إنشاءات بلغت 509 مليون جنيه للوقوف على سير العمل ومتابعة اللمسات الأخيرة والتأكيد على خطوات استكمال الأعمال والتي يجري إنشاؤها ضمن خطة الدولة لتطوير المستشفيات المركزية وتحويلها لمستشفيات نموذجية لخدمة المواطنين بالقرى والمراكز وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم تنفيذًا لخطة الدولة لتنمية الصعيد ورؤية مصر 2030

وخلال جولته شدد الدكتور عصام نبيل مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بالمحافظة على ضرورة الإسراع في معدلات التنفيذ للانتهاء منها في أقرب وقت ممكن إستعداد للافتتاح الرسمي والتشغيل مع مراعاة المعايير القياسية في أعمال التشطيب بمختلف أقسام المستشفى وفقًا لاشتراطات وزارة الصحة والسكان تمهيدًا للبدء في تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة وتسليمها نهائيا قبل نهاية العام الحالي

وأشار الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط إلى أن مستشفى منفلوط المركزى الجديد تم إنشاؤها على مسطح مساحة 12 ألفًا و726  متر مربع تقريبًا وتضم أقسام الاستقبال والطوارئ، العيادات الخارجية، العمليات، النساء والتوليد، الغسيل الكلوي، الرعاية المركزة، الحضانات، المناظير، العلاج الطبيعي، الأشعة، المعامل، بنك دم، صيدلية بالإضافة إلى مركز لتجميع البلازما.

ولفت وكيل وزارة الصحة بأسيوط إلى أن المستشفى سيعمل بطاقة 151 سريرًا تشمل 91 سرير إقامة و30 سرير عناية مركزة و30 حضانة بالإضافة إلى 17 عيادة بمختلف التخصصات الطبية ووحدة للغسيل الكلوي بطاقة 42 ماكينة و5 غرف عمليات و2 وحدة مناظير و91 سرير إقامة كما يضم المستشفى سكن للأطباء وذلك بتكلفة اجمالية للانشاءات والأعمال المدنية بلغت قيمتها التقديرية 509 مليون جنيه.

وأوضح الدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشئون العلاجية أنه يجري العمل والتجهيز علي تشغيل المستشفى في المواعيد المحددة لخدمة أكثر من 700 ألف مواطن بقرى مركز ومدينة منفلوط مشيرًا إلى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنهوض بالقطاع الصحي وتحسين الخدمات الطبية والصحية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة القرى والنجوع وهو ما يظهر جليًا في تطوير المستشفيات المركزية وإنشاء مستشفيات نموذجية وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن تطوير وإحلال وتجديد الوحدات الصحية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا بالإضافة إلى العديد من المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط آسية أسيوط اليوم اشتراط اشتراطات أصل آكي اعمال افة افتتاح أفق الـ استقبال الاخ الأخير الاخيرة استكمال الاستقبال والطوارئ الادارة العامة ألا الأحد الإدارة الاستقبال إدارة العامة استعداد استعدادا اخي أخير أخيرة إدارة أهتم اهتمام اهتمام الدولة الب البلازما أحد

إقرأ أيضاً:

مستشفى واحد لخمسة ملايين نسمة.. هكذا يعاني المرضى النفسيون في موريتانيا

تظهر على الجدار فوق سرير سيدي عبارة "التوتّر يقتل الخلايا العصبية"... هذا الشاب البالغ 22 عاما الذي شُخّص باضطراب الذهان، يشغل الغرفة 13 في مستشفى الطب النفسي الوحيد في موريتانيا، والذي لا يضم سوى عشرين غرفة للمرضى النفسيين في البلد برمّته.يقول والده محمد الأمين "أوقعه أصدقاؤه في مشاكل، وأقنعوه بفكرة الهجرة إلى الولايات المتحدة، لكنّ المصرف رفض منحه قرضا، فحزن كثيرا وبدأ في تعاطي المخدرات".

واصطحب الوالد الذي لم يكن يعرف ما ينبغي فعله في ظل نوبات العنف الذهاني، نجله إلى مركز متخصص في نواكشوط، حيث يضم أحد المستشفيات القسم الوحيد للطب النفسي في البلاد.

سيبقى سيدي في المركز بضعة أيام، إذ ان العلاج في المستشفى لا يدوم طويلا لأنّ مساحة المركز صغيرة وعدد الموظفين محدود.

ويقول الطبيب محمد الأمين العبيدي "نحتاج إلى رفع عدد الأسرّة، إذ يحضر عدد كبير من المرضى من أماكن بعيدة ولا مراكز أخرى متخصصة في الصحة النفسية".

عائلات

في ممر واسع حيث الغرف العشرون، طُليت الجدران باللونين الأزرق السماوي والأبيض الكريمي.

ويشهد هذا الممر حركة مستمرة إن من أمّ تُحضر أطباقا لنجلها، أو شاب يأتي لزيارة أخيه، أو عمّ قلق يأتي لتهدئة ابن أخيه المصاب بجنون العظمة.

يسير في الرواق أيضا مرضى غير عنيفين، يكونون دائما برفقة أحد الوالدين. يلقون التحية على الممرضة ويمازحون مسؤول الأمن، ويروون لمن يطيب له السمع قصصا شتى عن مؤامرات سياسية مفترضة أو كوابيس مزعجة لديهم.

ويقول البروفيسور العبيدي "ترافق العائلات جميع المرضى تقريبا خلال المعاينات الطبية، وحتى في فترة العلاج داخل المستشفى".



أمام مدخل القسم، ينتظر نحو عشرة أشخاص متّكئين على الجدران. على غرار الممارسين الطبيين الموريتانيين، تلقّى الطبيب النفسي دراسته خارج البلاد، بسبب نقص البرامج المتخصصة في البلاد، وعاد حديثا من السنغال.يقول باسما وهو يغادر مكتبه "حتى لو كانت قدرتنا الاستيعابية محدودة بعض الشيء، تحسّن الوضع" مقارنة بسبعينات القرن العشرين.

وخلال تلك المرحلة، بدأ الطب النفسي يُمارس في موريتانيا، الدولة التي تضم خمسة ملايين نسمة وتتمتع بثقافة وجغرافيا صحراوية إلى حد كبير.

يعود الفضل في ذلك إلى الدكتور ضياء الحسينو الذي يبلغ راهنا 83 عاما، ويمضي أيامه مع عائلته في منزله وسط نواكشوط.

استشارات طبية في الخيام

في العام 1975، بعد أن درس في دكار وتلقى تدريبات في دول أوروبية كثيرة وأنجز أطروحة عن العلاج الأسري، عاد إلى بلده وأقنع السلطات بأهمية هذا الطب الذي لم يكن معروفا آنذاك، نصب خياما تقليدية في باحة المستشفى الوطني، مما أتاح للعائلات إحضار مرضاها إلى المركز الطبي لإجراء استشارات.

وبعد ثلاث سنوات، بدأ المستشفى يتيح خدمة متخصصة، قبل افتتاح مركز للصحة الذهنية سنة 1990.وبعد أربعة وثلاثين عاما، يأسف المتقاعد للتخلي عن الخيام الكبيرة لصالح الغرف المغلقة.




ويقول "للهندسة المعمارية أهمية كبيرة في رعاية المرضى، فعندما ننشئ أقساما مغلقة، يكون لكل شخص غرفته الخاصة المغلقة، وتصبح بمثابة سجون". ويشدد على عدم الحاجة إلى "طب نفسي على النمط الغربي".

يتم تقييد عدد كبير من المرضى الذين يُعتبرون عنيفين لأسرتهم.

ويقول رمضان محمد المسؤول عن الأمن إنّ "سياسة المستشفى تحظر ذلك، لكن قرار تقييد المريض متروك لأسرته". أما سيدي، فكان مقيدا بقدمه اليسرى.

في كثير من الأحيان، يكون العلاج في المستشفى هو الخيار الأخير للعائلات، على ما يوضح العبيدي. ويقول "يخضع غالبية المرضى للعلاجات التقليدية قبل التحوّل إلى الطب النفسي. يذهب المريض لمقابلة مرابط، وإذا رأت الأسرة والمرابط أن الأمور لا تتقدم، يحوّلونه إلى المستشفى".

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يتفقد منشآت طبية في الغربية ويشدد على صيانة مستشفى الحميات
  • عميد طب طنطا: مستشفى سرطان الأطفال يعمل حاليا بسعة 23 سريرًا بالعنابر والرعاية المركزة|صور
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى محلة مرحوم للوقوف على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى محلة مرحوم لمتابعة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين
  • الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى أوسيم المركزي
  • انتشال جثة غريق مجهول الهوية من الترعة الإبراهيمية بأسيوط.. صور
  • «الصحة»: فريق الحوكمة يتفقد مستشفى أوسيم المركزي ويوجه بتوفير جهاز أشعة و5 حضانات
  • مستشفى واحد لخمسة ملايين نسمة.. هكذا يعاني المرضى النفسيون في موريتانيا
  • الصحة: فريق الحوكمة يتفقد مستشفى أطفيح المركزي ووحدتي «القبابات وصول»
  • الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى أطفيح المركزي ووحدتي القبابات وصول