وزير خارجية هنغاريا يعلق على معلومات بشأن محاولة اغتيال فيكتور أوربان بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أنه ليس على علم بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء فيكتور أوربان، التي كشف عنها نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين.
وقال سيارتو: “لست على علم بمثل هذه المحاولة ولكن ما أعرفه هو أن هناك أيضا هجمات مستمرة علينا وعلى رئيس الوزراء، قانونيا وماليا وسياسيا، وعلى الحكومة وعلى البلاد”.
وأشار إلى أن بروكسل، تحتجز عشرات المليارات من اليورو المستحقة لهنغاريا بسبب موقف بودابست بشأن أوكرانيا، ومشاكل الهجرة والدعاية المتعلقة بالجنسين.
وأضاف: “ليس لدي أي معلومات عن محاولة الاغتيال”.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، إن بلغراد تلقت معلومات عن الإعداد لمحاولة اغتيال لرئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بسبب موقفه من أوكرانيا.
وسبق أن أشار شأشار أوربان إلى أن بروكسل “ليست رئيسة هنغاريا” وأن البلاد ستواصل الدفاع عن وجهة نظرها الخاصة عند مناقشة القرارات الأوروبية.
ووفقا له، فإن هنغاريا ليست واحدة من تلك الدول التي تجيب بـ “نعم” لجميع مطالب بروكسل، لذلك لن تقوم بودابست بتزويد أوكرانيا بالأسلحة أو تخصيص الأموال، ولن تسمح للمهاجرين بدخول البلاد وإدخال دعاية للأقليات الجنسية في المدارس الهنغارية.
وفي منتصف سبتمبر 2022، اقترحت المفوضية الأوروبية إطلاق آلية شروط خاصة فيما يتعلق بالمجر لضمان حماية ميزانية الاتحاد الأوروبي “من انتهاكات مبادئ سيادة القانون في هنغاريا”.
ويعني ذلك تجميد نحو 7.5 مليار يورو من تمويل الاتحاد الأوروبي لبودابست. وتم تفعيل هذه الآلية، التي تهدف إلى حماية ميزانية المجتمع من الفساد، لأول مرة منذ عامين من وجودها.
في وقت لاحق، قررت المفوضية الأوروبية الحفاظ على اقتراحها الأصلي بتعليق 65% من التزامات دفع أموال هنغاريا من بعض الصناديق العامة للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن أوربان ذكر أن بودابست قد استوفت القائمة الكاملة لمطالب المفوضية، والتي تتعلق بتدابير مكافحة الفساد، وزيادة شفافية المشتريات العامة، وتعزيز استقلال النظم القضائية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن الحل السلمي قد يكون من خلال خروج قوات الدعم السريع من الحياة السياسية والعسكرية، مما يهيئ الأرضية لبناء دولة مدنية ديمقراطية، يختار فيها الشعب قيادته عبر الانتخابات.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن أي حرب يجب أن تنتهي على مائدة المفاوضات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم في البلاد.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المواجهة العسكرية الحالية تهدف إلى إزالة أثر الميليشيا من السياسة والعسكرية، تمهيدًا لمرحلة الحلول السياسية، والتي ستتطلب مصالحة وطنية شاملة ومحاكمة عادلة لمن ارتكبوا جرائم، بما في ذلك معاقبة من اغتصبوا النساء.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تستلزم تعزيز التسامح والتصالح المجتمعي، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يحل محل الانتقام، حتى لا تعود البلاد إلى دوامة العنف وحمل السلاح مجددًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية لتجاوز المرحلة الحالية، على أن يليها منافسة سياسية حرة بين مختلف القوى السياسية، في إطار نظام ديمقراطي مستقر.
وشدد على أهمية إذابة الولاءات القبلية ليحل محلها الولاء للوطن، مؤكدًا أن تحقيق السلم الاجتماعي يعدّ شرطًا أساسيًا للاستقرار.