حسن ابراهيم حسن الأفندي
متى ما كنت يا وطني...أسير القيد والإحن
أتيت برغم علاتي...أقاوم ظالم المحن
أنا من نيل وادينا...مياه الريف والمدن
أنا من خضرة النيليـ...ـن زهر جاء (بالحسن)
وقفت اليوم ما بالي...أساير ماضي الزمن
تسائلني عن الليلا...ت أحشائي وتسألني
يهون عليك قبر أبيـ...ـك , قبر الروح والبدن
نسيت ولاء من ستروا.
لهم فى الصدر من أثر...عميق الغور والمنن
تبيع ولاء أحباب...بأرخص أرخص الثمن
يقول الناس ما قالوا...وما قصدوا من الفتن
كأنك فى حشايانا...وفى صحوي وفي سكني
تقيم وحيثما كنا...عزيز القدر عذبني
يذكرني بما قد كا...ن فى (أرقو) وفى (مدني)
وفى (أم درمان) يغمرني...حنان الأم أمطرني
هنا كانت أماسينا...وكانت أروع السنن
فمن جار تفقّدني...كما الإخوان عاملني
حنانا لا يفارقني...ولُحْمتهم بني وطني
هنا صحب وأصحاب...بغير تكلف نتن
ألا ما أصعب الليلا...ت كم ظلت تباعدني
أعود إليك ثانية...فلا تبعد وتُبعدني
وصلت لأرذل الأعما...ر فارحم شيب ذي وهن
أريدك أن تسامرني...وأحيانا تداعبني
كطفل صرت يا وطني...تنكّس صاحب الفِطن
وهذا الكون يعرفني...ولم يعرف لنا وطني
فما أقسى مرارتها...إذا ما النيل أنكرني
وفيت فأين من وفّى...وأحسن في من ظُنن
تهون عليك آلام...وظلم الأهل ذو غبن
thepoet1943@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نحو مؤتمر وطني لواقع وآفاق الجامعات الاردنية كمؤسسات تعليمة وتنموية معا
نحو #مؤتمر+وطني لواقع وآفاق #الجامعات_الاردنية كمؤسسات تعليمة وتنموية معا..
ا.د #حسين_طه_محادين
(1)
مع الاحترام للجميع اولا واخيرا.
لابد من القول انه قد إنتقل الحديث الهامس في المجتمع الاردني عن تراجع واقع البيئة التعليمية والادارية لجُل جامعاتنا نحو العلن وعبر وسائل التواصل التكنولوجي واحيانا عديدة من قِبل غير اصحاب الاختصاص جراء صمتهم كأساس ، الامر الذي يستوجب منا جميعا، لاسيما صُناع القرارات التعليمية والتنموية وتحديدا مجلس التعليم العالي الوقوف تقيما واجراءات استدراكية في الاقل عند هذا التحول الحاد المتصاعد واللافت والخادش لسمعة التعليم العالي انطلاقا من الشعبي نحو الرسمي، وبما يحافظ على سمعة جامعتنا ويرتقي بحضورها في داخل الوطن وخارجه وهذا بدوره حفاضا على ضرورة وعائدية الراسمال الاجتماعي محليا ووطنيا لاردننا الحبيب.
(2)
وارى، ان المقصود بالبيئة الجامعية التي يجب أن تقيم بعلمية هي التي تتضمن قراءة وتقيم واستشراف كل مما ياتي :-
-ادوار وفعالية مجالس الامناء فيها.
شخصيات رؤساء الجامعات المحترمون اضافة لإختصاصاتهم الاكاديمية واليات اختيارهم ايضا، ومدى قدرتهم كرؤساء افراد على انفاذ القوانيين والانظمة داخل جامعاتهم اولا واولا في دولة القانون والمؤسسات كما يؤمل منهم . اداء المدرسين الاكاديمي والتوعوي ميدانيا وعبر وسائل الاعلام الكثيرة داخل وخارج اسوار جامعاتنا بكل مراتبهم واجيالهم إضافة لشروط معايير وواقع تعين الجُدد منهم . الكوادر الادارية المُعينة ومعايير تعينها” العمداء،نوابهم ومساعديهم، رؤساء الاقسام او المراد تعينهم في المستقبل . كل هذه المؤشرات واقعها ومدى انجازاتها خدمة لطلبة والمدرسين سواء إنجازات مقدرة ام اختلالات تستوجب التقويم. المديونيات المربكة لاداء الجامعات في شتى العناوين..وكيفية التغلب على هذا التحدي الابرز، او حتى معالجتها رسميا، وبدعم من الشركات الكبرى وقطاع خاص عموما على مراحل مقننة بالضرورة. تقييم وتحديث-ودون مجاملة- واقع كل من، الدراسات والاختصاصات الراكدة في مرحلتي البكالوريس، والدراسات العليا الآخذة بالمجمل في الضعف . مدى صلاحية البُنى التحتية بما في ذلك التوسع عمليات تطوير المناهج الدراسية والسرعة في عمليات اقتناء وتوظيف التكنولوجيات الحديثة في جامعتنا وآليات استثمارها الحالي وفي المستقبل . دراسة وتحليل واقع الممارسات الديمقراطية سواء ما يتعلق في واقع ومرارة واقع ونتائج انتخابات الاتحادات الطلابية، او اليات اختيار ممثلي المجتمعات المحلية في مجالس الجامعة والكليات المختلفة وان كانت تمثل فعلا فلسفة واهداف جامعتنا التي نعتز بها رغم اية ملاحظات ناقدة نهدف التطوير في عالم متعولم اصبح مفتوحا امام كل المتميزين علما ومبادرات. علاقات جامعاتنا مع المجتمعات المحلية الحاضنة لها، من حيث مستوى واتجاهات هذه العلاقة التنموية افتراقا ام تصالح من قِبل رئاسة وكوادر هذه الجامعات كواحدة من اهدافها الاساسية كما هي مُتضمة في انظمتها، بافتراض ان الجامعة واحدة من اذرع الدولة لإحداث التغيرات الايجابية وتعميم قيم الحوار الناضج لفلسفتها العامة. اخيرا.. ان جميع ما سبق ذكره ينطلق من تقدير عميم لانجازات جامعتنا وهذا لا يعني ضمنا الركون للماضي وانما تحديث واقع وادوات الارتقاء بالبيئة الجامعية ككل، واجتهد ان من الضرورة الملحة الدعوة لمؤتمر وطني من قِبل وزارة التربية والتعليم العالي وبمشاركة نوعية مُنتقاة لكل المختصين عموما ورؤساء الجامعات في التعليم العالي وقادة الراي والاعلاميين الاكفياء؟.الخ.حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه. مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/02/06