أكتوبر انتصارات وبطولات.. ندوة بعلوم حلوان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية العلوم جامعة حلوان ندوة بعنوان (اكتوبر انتصارات وبطولات) فى إطار احتفالات الكلية بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم، وبحضور وكلاء الكلية ورؤساء الاقسام العلمية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
استضافت الندوة اللواء أركان حرب مصطفى بدر أحد أبطال حرب أكتوبر البواسل، و الشيخ شريف السعيد أبو حطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة ورئيس لجان الفتوى والمصالحات ولم الشمل بوعظ الأزهر الشريف بالقاهرة.
وأشار الدكتور مجدى الحجرى الى أن ذكرى نصر أكتوبر المجيدة ستبقى عيدًا لكل المصريين؛ تخليدًا لقوة إرادتهم وصلابتهم، لكفاءة قواتهم المسلحة وقدرتها القتالية المتميزة والتي سطرت ملحمةً وطنيةً خالدةً في حفظ تراب هذا الوطن وحماية حدوده، فتحية لدور القوات المسلحة المصرية الباسلة.
ورحب الدكتور محمد عبد العزيز وكيل الكلية للتعليم والطلاب بالحضور ووصف حرب اكتور بأنها حرب العزة والكرامة واستعادة الارض المعتصبة بسواعد ابنائها المخلصين اللذين كانوا على العهد، وسلامًا إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرض مصر الطاهرة، وقدموا لأجيالٍ تأتي من بعدهم القدوة والمثل في التضحية والفداء. وتحيةً إلى رجال القوات المسلحة المصرية الذين يرابطون الآن في كل بقعةٍ من أرض مصر.
وأضاف الشيخ شريف السعيد ان ثمرة نصر أكتوبر تمتلئ قلوبنا فخرًا واعتدادًا وثباتًا وثقة وقوة، كما إن هذا الوطن أمانة يحملها جيل إلى جيل، ويسلمها جيل إلى جيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر أعضاء هيئة التدريس القوات المسلحة المصرية
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري بالتحرير يحتفل بـ ذكرى العاشر من رمضان
احتفل المتحف المصرى بالتحرير ، بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ، الموافقة للعاشر من رمضان، عبر عرض تحفة فنية من روائع المتحف وهى لوحة انتصارات الملك مرنبتاح.
وأوضحت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، أن لوحة انتصارات الملك مرنبتاح قطعة شاهدة على قوة وبأس وتفاني جيوش مصر في الدفاع عن أرضها عبر العصور.
وأفادت إدارة المتحف، أن اللوحة نُقشت في معبد الملك مرنبتاح الجنائزي بطيبة، وتعود إلى العام الخامس من حكمه، لتسجل قصة انتصار مصر على الليبيين وشعوب البحر، وتختتم بقائمة لأعداء مصر.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.