مهرجان الموسيقى العربية 2024|ريهام عبد الحكيم نجمة الليلة السابعة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تُقام خمس حفلات على مسارح القاهرة والإسكندرية ودمنهور وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس ١٧ أكتوبر، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ويديره الدكتور خالد داغر.
حفلات مهرجان الموسيقى العربيةفعلى مسرح النافورة تتغنى الفنانة ريهام عبد الحكيم، بباقة من الطرب العربي الأصيل بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجي.
يسبقها فاصل من روائع الموجي يتضمن عزفًا منفردًا على الكمان للفنان محمد ظهير، وغناء نجوم الأوبرا فرح الموجي، أحمد محسن، حنان عصام، وحسام حسني.
وعلى مسرح معهد الموسيقى العربية، تقدّم فرقة "مقام" الفلسطينية عرضًا موسيقيًا غنائيًا، وبالتزامن وعلي مسرح الجمهورية، تقدم النجمة السورية بتول بني باقة من أجمل الأعمال الطربية بمصاحبة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد عامر. يسبقها فاصل لنجوم الأوبرا إسراء عصام، مؤمن خليل، مصطفى النجدي، محمود عبد الحميد، ونهاد فتحي.
و على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" يقام حفل للنجم المغربي فؤاد زبادي، بمصاحبة فرقة الحفني بقيادة المايسترو هشام نبوي، يسبقه فاصل مع الفنانة نيفين رجب والفنان وليد حيدر، وصوليست القانون الفنانة مايسة عبد الغني.
أما على مسرح أوبرا دمنهور، فتُقام ليلة روحانية لفرقة الحضرة للإنشاد الصوفي.
وتحتضن الساحة الخارجية لدار الأوبرا المصرية فقرات غنائية مميزة فى السابعة مساء لمركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر .
كما تتواصل في الواحدة ظهرًا مسابقة عبده داغر للارتجال في العزف على آلات التخت العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الدكتورة لمياء زايد الدكتور خالد داغر مسارح القاهرة مسرح النافورة ريهام عبد الحكيم معهد الموسيقى العربية فؤاد زبادي الموسیقى العربیة على مسرح
إقرأ أيضاً:
بالصور.. انطلاق الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الأدبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قبة الغوري، مساء السبت، افتتاح الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الأدبي بمشاركة الكاتبة الألمانية جيني إيربينبيك الحائزة على جائزة البوكر الدولية لعام 2024، والكاتب المصري خالد الخميسي، وأدار الجلسة الكاتب والمترجم الدكتور صلاح هلال، وسط حضور كبير من الأدباء، والنقاد، وعشاق الأدب.
وقدمت الأمسية الإعلامية الكبيرة بثينة كامل.
شارك في الأمسية الافتتاحية الروائي إبراهيم عبدالمجيد والقاص سمير الفيل والكاتب الصحفى أسامة الرحيمي والكاتب الصحفي ماهر حسن ومحمد عبدالمنعم أمين عام اتحاد الناشرين المصريين.
تحدثت إيربينبيك عن روايتها كايروس التي تعد من أبرز الأعمال الأدبية التي تمزج بين السرد الشخصي والسياق السياسي العام.
قبيل سقوط جدار برلين
وتدور أحداث الرواية في برلين الشرقية خلال ثمانينيات القرن الماضي، قبيل سقوط جدار برلين، وتحكي قصة حب معقدة تجمع بين فتاة مراهقة تُدعى "كاتيا"، ورجل يكبرها سنًا يُدعى "هانز".
تتطور العلاقة بينهما في ظل واقع سياسي خانق، لتكشف عن تشابك الحميمي بالعام، وعن هشاشة الحب حين يتسلل إليه التملك والخضوع.
استلهمت جيني إيربينبيك عنوان الرواية من الكلمة اليونانية القديمة "كايروس"، والتي تعني "اللحظة الفارقة" أو "الفرصة الحاسمة" التي قد تغيّر مجرى الحياة.
بخلاف الزمن العادي الذي نقيسه بالساعات والتواريخ، يمثل "كايـروس" الزمن الداخلي، تلك اللحظات التي ندرك فيها أننا لم نعد كما كنا. توظف الكاتبة هذا المعنى العميق لتجعل من الرواية تأملًا في كيف يمكن للحظة واحدة - كالحب، الخيانة، الانهيار- أن تعيد تشكيل مصير إنسان أو أمة بأكملها.
قبل بدء اللقاء، استمتع الحضور بعرض التنورة ألهم كلًا من الدكتور صلاح هلال والكاتبة جيني إيربينبيك لطرح سؤال محوري:
"ما المشاعر أو الأفكار التي تُحوّل الرقص أو الفن إلى واقع ملموس؟ وكيف يؤثر الواقع على الخيال والعكس؟"
تحت عنوان الجلسة "الخيال حين يُحلّق بأجنحة الواقع"، افتتح د. صلاح هلال الحوار بسؤال عميق حول علاقة خيال الفرد كما يتجلى في عمله الفني — بتفسير الآخرين له، مؤكدًا أن اختلاف الخلفيات والتجارب يؤدي إلى تباين واسع في التلقي والتفاعل مع النصوص الفنية.
ناقش اللقاء أيضًا تأثير الواقع على الأدباء، حيث أشارت إيربينبيك إلى أن روايتها السابقة وطن محمول جاءت نتيجة تأملها في التغيرات التي شهدها المجتمع الألماني بسبب موجات الهجرة من إفريقيا، وما تركته من أثر على الهوية والثقافة المحلية.
بالإضافة إلى مناقشة كايروس، أُلقيت مقتطفات من أعمال أخرى للكاتبة، مثل وطن محمول. كما دار نقاش حول رواية "سفينة نوح" للكاتب خالد الخميسي، الذي أوضح أن الرواية لا تتناول قضية الهجرة غير الشرعية أو الشرعية بشكل مباشر، بل تتأمل في الدوافع النفسية والاجتماعية لرغبة المصريين في الهجرة، وما تحمله من أحلام وآلام.
تمت أيضًا الإشارة إلى رواية البلد الآخر للكاتب إبراهيم عبد المجيد، وعلاقتها بقضايا الانتماء والهجرة، وما تثيره من تساؤلات حول علاقة المواطن بوطنه.
مشروع أدبي جديد
لفتت الكاتبة إيربينبيك إلى أنها تعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد يتمحور حول والديها، خصوصًا والدتها التي كانت مترجمة لأعمال نجيب محفوظ، ولها روابط قوية بالأدب المصري. وأعربت جيني عن سعادتها لوجودها في مصر - البلد الذي تأثرت به والدتها- رغم أنها لم تحدد بعد ما إذا كان هذا المشروع سيكون رواية أم سيرة ذاتية، مؤكدة أنها تكتب بدافع المتعة أولًا.
كما أشار خالد الخميسي إلى عمله على رواية جديدة تحت عنوان "أجنحة المتاهة"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.