«القاهرة الإخبارية»: سلطنة عُمان تسجل فائض ميزانية 1.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت سلطنة عُمان، اليوم الأحد، إن الميزانية العامة للدولة سجلت بنهاية النصف الأول من العام الجاري فائضًا ماليًا بنحو 656 مليون ريال عُماني (1.71 مليار دولار)، مقارنة مع 784 مليون ريال في الفترة نفسها من عام 2022، حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية، نقلًا عن وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وأقرت السلطنة ميزانية 2023 بعجز 1.
واستفادت الدول الخليجية المنتجة للنفط العام الماضي من ارتفاع كبير في أسعار الخام، التي تجاوزت 100 دولار للبرميل، بعد أن فاقم الغزو الروسي لأوكرانيا المخاوف من اضطراب إمدادات الطاقة العالمية.
وتعتمد ميزانية العام الحالي على متوسط سعر للنفط 55 دولارًا للبرميل. واعتمدت ميزانية 2022 على افتراض سعر النفط عند 50 دولارًا للبرميل، لكن الحكومة قدرت لاحقًا الأسعار عند متوسط 94 دولارًا للبرميل العام الماضي.
تراجعت أسعار النفط عن مستويات مرتفعة بلغت نحو 124 دولارًا العام الماضي، غير أن تخفيضات الإنتاج من قبل أوبك بقيادة السعودية وحلفائها بقيادة روسيا ساعدت الأسعار على تحقيق سابع مكسب أسبوعي لها للمرة السابعة على التوالي.
ورفعت وكالة موديز تصنيف عمان إلى Ba2 في مايو، وأبقت على نظرة مستقبلية إيجابية، عازية ذلك إلى قوة المؤشرات المالية. وفي وقت سابق من العام أيضا، عدلت وكالتا فيتش وستاندرد اند بورز نظرتهما المستقبلية للسلطنة، التي تصنفانها عند BB، من مستقر إلى إيجابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدول الخليجية القاهرة الأخبارية أسعار النفط العام الماضی دولار ا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تطلب 1,5 مليار دولار لمواجهة أزمات غير مسبوقة
طلبت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، 1,5 مليار دولار أميركي لدعم أنشطتها في العام 2025 في ظلّ "أزمات صحية عالمية غير مسبوقة".
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس "هذه السنة، تسعى منظمة الصحة العالمية إلى حشد 1,5 مليار دولار لدعم عملها الحيوي في حالات الطوارئ التي نشهدها وللاستجابة للأزمات الجديدة على وجه السرعة".
وأضاف "من دون تمويل ملائم ومستدام، سيتعيّن علينا مواجهة المعضلة المستعصية القاضية بتحديد من سيتلقّى الرعاية ومن لن يتلقّاها".
ومن شأن هذا المبلغ أن يساعد على مواجهة "الأزمات الصحية العالمية غير المسبوقة" المرتبطة بالنزاعات والاختلال المناخي والأوبئة ونزوح السكان، وفق ما جاء في بيان للمنظمة.
وبحسب غيبرييسوس، فإنّ حالات الطوارئ باتت تتكاثر و"لم تعد حالات معزولة أو عرضية" بل إنها بالعكس "لا تتوقّف وتتداخل وتشتدّ".
وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية التي لها مكاتب في أكثر من 150 بلدا، فإنّ 305 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية طارئة.
لكن "في ظلّ هذه الحاجات المتزايدة، نواجه تحدّيا آخر مع هوّة تزداد عمقا بين التمويل والمساعدة الإنسانية"، بحسب المدير العام للمنظمة.
وأوضح غيبرييسوس أنّ "منظمة الصحة العالمية لا يمكنها لوحدها الوقوف في وجه التحدّيات الهائلة التي تواجهنا. نحن بحاجة إلى وقوف الأسرة الدولية إلى جانبنا، وأنا اليوم هنا لأطلب منكم مواصلة دعمنا".