قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024 ، إن اعتداءات وهجمات ميليشيات المستعمرين وعصاباتهم المسلحة على المواطنين الفلسطينيين في موسم قطف ثمار الزيتون وسرقتها في عديد المناطق بالضفة الغربية المحتلة، وإحراق وتقطيع المئات من أشجار الزيتون، وحرمان المواطنين من الوصول إلى أرضهم، إرهاب دولة منظم في إطار حرب الإبادة والتهجير التي ترتكبها قوات الاحتلال لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن الاحتلال يسعى من خلال استباحته للضفة الغربية المحتلة والاستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق جرائم التطهير العرقي للوجود الفلسطيني خاصة في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، إلى تعميق وتكريس ضمه للضفة وامعان نظام الفصل العنصري البغيض، بهدف ضرب هذا الموسم المبارك الذي يلعب دورا حيويا في اسناد اقتصاديات المواطنين المتهالكة أصلا.

وأكدت الوزارة أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلال ومستعمريه لاستكمال حلقاته في الضفة الغربية المحتلة والانقضاض على حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال.

وتواصل الوزارة متابعاتها لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات المستعمرين المنفلتة من أي مساءلة وعقاب على المستويات الدولية والأممية كافة، خاصة ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة و القدس ، واليوم على قاطفي ثمار الزيتون في الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يستدعي تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا والتنفيذ الفوري لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص باعتماد الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين في غضون 12 شهرا، وفرض عقوبات دولية رادعة على الاحتلال تجبره على وقف حرب الإبادة وجرائم المستوطنين ضد شعبنا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي تدين ملاحقة الأجهزة الأمنية للمجاهدين في الضفة

صفا

أدانت حركة الجهاد الإسلامي، ليلة السبت، ملاحقة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المجاهدين في طوباس وغيرها ومطاردتهم وإطلاق النار عليهم والسعي إلى اعتقالهم والكشف عن أفخاخهم وعبواتهم.

وقالت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا": " كما ندين بأشد العبارات إطلاق الأجهزة الأمنية المذكورة النار على الأسيرة المحررة المجاهدة، عطاف جرادات، والدة الأسيرين غيث الله وعمر جرادات، ما أدى إلى إصابتها بجراح".

وأكدت حركة الجهاد أن هذه الممارسات مستنكرة ولا تمت للأعراف والقيم الوطنية بصلة، وتتعارض مع ما يتوجب على الأجهزة الأمنية القيام به في حماية شعبنا في مواجهة إجرام جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، لا سيّما في ظل الحملات العدوانية على مخيمات الضفة ومدنها.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي السلطة في رام الله إلى كف يد أجهزتها الأمنية عن مقاومينا الأبطال، ووقف تغولها على شعبنا الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال.

وطالبت العقلاء في حركة فتح وكل الشخصيات والقوى الوطنية إلى إلجام أجهزة السلطة عن ممارساتها المدانة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون في الضفة
  • وزير الخارجية يؤكد على ضرورة مواجهة محاولات فصل الضفة الغربية عن غزة
  • الجهاد الإسلامي تدين ملاحقة الأجهزة الأمنية للمجاهدين في الضفة
  • إصابة فلسطيني واعتقال اخرين خلال اعتداءات لقوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني تعتقل 4 فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة
  • عدوان واسع للاحتلال في الضفة.. إصابات بالرصاص ومنع قطف الزيتون
  • عاجل - الاحتلال يقتحم مدينتي يطا وقلقيلية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينتي يطا وقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مُخيم نور شمس في مدينة طولكرم غرب الضفة الغربية