سليمان: الارتفاع الكبير بأعداد اللاجئين السودانيين في الكفرة أثر على مستوى تقديم الخدمات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ليبيا – أكد مدير المكتب الإعلامي ببلدية الكفرة عبدالله سليمان،أن هنالك تزايد كبير في أعداد اللاجئين السودانيين في الكفرة الأمر الذي يؤثر على مستوى تقديم الخدمات للمواطنين واللاجئين على حد سواء.
سليمان وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”،أفاد بأن أعداد اللاجئين يوازي نصف عدد سكان المدينة،ومؤسسات المدينة غير مهيئة لتقديم الخدمات وهي بحاجة إلى المزيد من الدعم والإمكانيات.
وأضاف:” بالمدينة أكثر من 40 تجمع للاجئين السودانيين وذلك يترتب عليه المزيد من الخدمات وبخاصة خدمات النظافة”.
وصرح بأن اللاجئين يقيمون الآن في أوضاع مأساوية،والمنظمات الدولية قدمت بعض المساعدات ولكنهم يحتاجون إلى المزيد من المساعدات.
وأشار إلى أن مشكلة الحصول على الشهادة الصحية وبطاقة الحصر الأمني انتهت ويدرسون مع الشركاء نقل اللاجئين إلى مدن الشمال لتخفيف الضغط على المدينة.
سليمان نوه إلى أن الوضع الصحي للاجئين مستقر حاليا،مناشدا المنظمات بتقديم المزيد وضرورة الاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية لهم وبخاصة الأطفال وتقديم الخدمات لهم لأنهم يطمحون إلى تقديم الأفضل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المحافظات المحتلة وتحريضات المرتزقة
يواصل مرتزقة السعودية والإمارات المقيمون في السعودية والإمارات ومصر وتركيا وغيرها من الدول النفخ في بوق التحريض والتأليب ضد سلطة صنعاء، ويعكفون ليلا ونهارا على صب الزيت على النار، من أجل الدفع بما أسموه مجلس القيادة الرئاسي لدق طبول الحرب، وإشعال الجبهات المحلية ضد ما يسمونهم ( بالحوثيين ) من أجل شماعة ( تحرير صنعاء ) التي أكل عليها الدهر وشرب، حيث تصب منشوراتهم وكتاباتهم وتغريداتهم وتصريحاتهم عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في هذا الجانب، والمشكلة أن هؤلاء يشنون هذه الحملات التحريضية الفتنوية وهم يقيمون في الخارج ويعيشون حياة مشبعة بالترف والسفه والمجون مع أولادهم وأسرهم، غير مبالين بأي تبعات أو تداعيات قد تترتب على تحريضاتهم القذرة، وخصوصا في ظل الأوضاع والظروف الكارثية التي تعيشها المحافظات اليمنية المحتلة، التي يسمونها (بالمحافظات المحررة) والتي وصلت إلى حدود ومستويات لا تطاق على الإطلاق .
المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة تشهد حالة من الغليان الشعبي نتيجة الانهيار الاقتصادي وتردي الأوضاع المعيشية وتدني مستوى الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء التي تحولت إلى كابوس مرعب للأهالي خلال الفترة الماضية والتي كانت الأجواء فيها معتدلة الحرارة نسبيا، وهو ما ينذر بمعاناة لا أول لها ولا آخر مع دخول فصل الصيف والذي ترتفع فيه درجات الحرارة لمستويات عالية جدا يصعب عليهم تقبلها في ظل انقطاع الكهرباء وعدم القدرة على تشغيل مكيفات التبريد، علاوة على الوضع المعيشي الصعب في ظل انقطاع المرتبات وتدهور قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية وغياب الأمن والاستقرار وهو حول حياتهم إلى جحيم .
هذا الواقع المرير يحتم على أبواق الشقاق والنفاق ودعاة التصعيد وأدوات تجار الحروب أن يلتفتوا نحوه ويعملوا على توجيه أقلامهم وكتاباتهم لمطالبة حكومة الفنادق والشاليهات بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاهتمام بالمواطنين من خلال تحسين مستوى الخدمات العامة، باعتبار ذلك من الواجبات والمسؤوليات المنوطة بها، فالمواطن في المحافظات اليمنية المحتلة لا يحتاج إلى حروب وصراعات وفتن وأزمات، وكل ما يحتاجه هو تحسين أوضاعه المعيشية والاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتحقيق الأمن والاستقرار .
بالمختصر المفيد، الذي يديه في الماء غير الذي يديه في النار، لذا فإن أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة يسيرون الآن في الاتجاه الطريق الصحيح من خلال المظاهرات والاحتجاجات المنددة بتردي الأوضاع وتدني الخدمات وغياب الأمن، وعليهم أن يواصلوا هذا المسار من أجل الضغط على حكومة المرتزقة من أجل القيام بواجباتها ومسؤولياتها وتوظيف عائدات الدولة التي يستحوذون عليها في جانب تحسين أوضاع المواطنين وتحسين مستوى الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء، وعليهم أن لا ينجروا خلف تحريضات أبواق العمالة والارتزاق التي لا تخدم سوى أسيادهم وأرباب نعمتهم من تجار ومافيا الحروب، الذين يسعون لجر البلاد نحو الاقتتال الداخلي من جديد من أجل المكاسب والعوائد والفوائد المالية التي يحصدونها من خلال ذلك، على حساب أمن واستقرار الوطن، و أرواح ودماء الأبرياء من المغرر بهم والمخدوعين، وقطيع المرتزقة الذين يساقون إلى حتوفهم تحت إغراء المال المدنس، والمصالح النفعية الرخيصة والمبتذلة .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.