تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية ان زيارة وزير الخارجية الإيراني لكل من بغداد والقاهرة وقبلها الرياض هو من اجل الحفاظ على النظام السياسي القائم في ايران، والذي يتعرض لضغوط دولية وتهديدات وجودية منذ قيام الثورة في ايران عام 1977 

واضاف العزاوي في مداخلة تلفزيونية عبر قناة العربية الحدث: هناك حالة من التوتر داخل ايران بعد ان تلقت اذرع ايران في المنطقة ضربات قوية وايران الدولة اي ايران الرئيس مسعود بزكشيان والخارجية الإيرانية يبحثان عن حلول للازمة التي تمر بها ايران الثورة اي ايران المرشد الأعلى والحرس الثوري.

واشار العزاوي: لازلت الحلول بيد القاهرة وبغداد والرياض وهو ما تبحث عن طهران، فمنطق استخدام الأذرع لتهديد امن واستقرار المنطقة الذي استخدمته ايران على مدار السنوات الأربعين الماضية ثبت عدم جدوته وان ايران كجار للعرب أصبحت على يقين تام بأن كل ما فعلته من دعم لمليشيات مسلحة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان لن يأتي لها بالأمن أبدا وان بناءا علاقات طيبة وحسن جوار مع الدول العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن لايران والمنطقة. 

وشدد العزاوي على ان زيارة عباس عراقجي للعراق ومصر وقبلها الرياض لإن ايران ادركت ثقل القاهرة والرياض وبغداد الإقليمي والدولي وهي فرصة كبيرة لإيران  من حراكها الدبلوماسي لإنهاء لصراع الإيراني الإسرائيلي وتجنيب ايران والمنطقة حرب واسعة لا يمكن معرفة نهايتها.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هدف أنقرة المتمثل في الوصول إلى "تركيا خالية من الإرهاب" بات قريبا، وذلك في أعقاب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم والمجموعات المرتبطة به.

وقال أردوغان في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة إفطار مع نواب أتراك في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، الخميس، "دون تأخير، وبعيداً عن الفتن والتوترات والاستفزازات، ودون الانزلاق إلى الممارسات الملتوية مثل تعقيد الأمور، أعتقد أننا سنحقق النتيجة المنتظرة فيما يخص الوصول إلى تركيا خالية من الإرهاب".

ودعا جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى التكاتف من أجل تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، قائلا "فلنتكاتف ونتخلص من الخنجر الذي طُعن في صدر الأخوة التي تربط أمتنا منذ ألف عام. ولنخيب آمال أعداء تركيا مرة أخرى. ولنُفشل طموحات الإمبرياليّة ولنعمل معاً من أجل إلقاء خططها القذرة في سلة مهملات التاريخ".


أوضح الرئيس التركي أن "الهدف واضح، وهو التخلص من بلاء الإرهاب الذي كان بمثابة شوكة في خاصرة تركيا لمدة 40 عاما وتسبب في مقتل عشرات الآلاف من شعبنا، بما في ذلك الجنود والشرطة والدرك والموظفين العموميين والمدنيين"، حسب وكالة الأناضول.

وحمل حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا.

ويأتي حديث أردوغان على وقع مساعي أنقرة لحل ملف القضية الكردية من خلال العمل السياسي، وذلك ما أدى إلى إصدار أوجلان المسجون في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة إلى إلقاء السلاح.

وفي نهاية شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى أوجلان، الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول.


وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.

ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.

وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.

مقالات مشابهة

  • إجراءات أمنية مشددة في سوريا تزامنا مع إحياء ذكرى الثورة
  • مبررات الجدل حول زيارة :- وزير خارجية سوريا ” أبو عائشة” لبغداد!
  • ممثل خامنئي: التفاوض مع أمريكا يعني نهاية النظام الإيراني
  • وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
  • "العزاوي": زيارة اسعد الشيباني إلى بغداد خطوة مهمة في إنجاح القمة العربية المقابلة
  • أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
  • قائد الثورة الاسلامية في ايران: لا جدوى من التفاوض