"العزاوي": زيارة عراقجي للعراق ومصر هدفها الحفاظ على راس النظام الإيراني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية ان زيارة وزير الخارجية الإيراني لكل من بغداد والقاهرة وقبلها الرياض هو من اجل الحفاظ على النظام السياسي القائم في ايران، والذي يتعرض لضغوط دولية وتهديدات وجودية منذ قيام الثورة في ايران عام 1977
واضاف العزاوي في مداخلة تلفزيونية عبر قناة العربية الحدث: هناك حالة من التوتر داخل ايران بعد ان تلقت اذرع ايران في المنطقة ضربات قوية وايران الدولة اي ايران الرئيس مسعود بزكشيان والخارجية الإيرانية يبحثان عن حلول للازمة التي تمر بها ايران الثورة اي ايران المرشد الأعلى والحرس الثوري.
واشار العزاوي: لازلت الحلول بيد القاهرة وبغداد والرياض وهو ما تبحث عن طهران، فمنطق استخدام الأذرع لتهديد امن واستقرار المنطقة الذي استخدمته ايران على مدار السنوات الأربعين الماضية ثبت عدم جدوته وان ايران كجار للعرب أصبحت على يقين تام بأن كل ما فعلته من دعم لمليشيات مسلحة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان لن يأتي لها بالأمن أبدا وان بناءا علاقات طيبة وحسن جوار مع الدول العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن لايران والمنطقة.
وشدد العزاوي على ان زيارة عباس عراقجي للعراق ومصر وقبلها الرياض لإن ايران ادركت ثقل القاهرة والرياض وبغداد الإقليمي والدولي وهي فرصة كبيرة لإيران من حراكها الدبلوماسي لإنهاء لصراع الإيراني الإسرائيلي وتجنيب ايران والمنطقة حرب واسعة لا يمكن معرفة نهايتها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
حماة-سانا
نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.
وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.
وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.
وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.