النزاهة تحبط محاولة الاستيلاء على قطعة أرض عائدة للدولة في نينوى
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
النزاهة تحبط محاولة الاستيلاء على قطعة أرض عائدة للدولة بنينوى وتضبط (١٨) من المتورطين
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة تمكُّنها من إحباط محاولةٍ للاستيلاء على أراضٍ عائدةٍ للدولة في نينوى، وضبط (١٨) مُتَّهماً وعدد من العجلات .
مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ ، وفي معرض حديثه عن العمليَّة التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفاد بتأليف مُديريَّة تحقيق نينوى فريق عملٍ؛ إثر ورود معلوماتٍ عن إقدام عددٍ من الأشخاص على الاستحواذ على أرضٍ زراعيَّةٍ تابعةٍ لوزارة الماليَّـة في ناحية برطلة / مجمع الحياة، وبناء سياج كونكريتيٍّ؛ لإحاطتها من ثلاث جهاتٍ، وفتح الشوارع فيها، ورصف الأرصفة بحجرٍ كونكريتيٍّ وتثبيت أعمدة إنارة.
وأردف المكتب إن فريق العمل بادر إلى الانتقال لموقع قطعة الأرض، وتمكَّن من ضبط (١٨) مُتَّهماً متلبسين بتقطيع قطعة الأرض وفتح الشوارع فيها، مع ضبط الآليات التي جرى بها العمل في قطعة الأرض، وإيداع المضبوطات في مركز شرطة الناحية.
ونوَّه المكتب بتنظم محضر ضبطٍ أصوليٍّ في العمليَّة التي تمَّت وفق أحكام المادة (٣٤٠) من قانون العقوبات، وعرضهم بصحبة المضبوطات أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق نينوى المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة؛ الذي قرَّر توقيفهم على ذمَّـة التحقيق .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توزيع مواد إغاثية لـ 1500عائلة عائدة إلى قلعة المضيق بريف حماة
حماة-سانا
وزع فرع الهلال الأحمر العربي السوري في حماة موادّ إغاثية لنحو 1500 أسرة عائدة إلى بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك ضمن استجابته الطارئة لعودة الأهالي من الشمال السوري.
وأوضح مسؤول التوزيع في فرع الهلال الأحمر بحماة حيان الطرن في تصريح لمراسل سانا، أن هذه الاستجابة بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بهدف تلبية احتياجات الأهالي العائدين من الشمال السوري، مبيناً أن المواد تضمنت فرشاً وبطانيات وشواحن طاقة شمسية وسلات مطبخية، وشوادر وألبسة مع منظومة طاقة كهربائية.
وبين مسؤول اللجنة المجتمعية في قلعة المضيق شادي الترك أنه تم رصد حركة عودة الأهالي، وإحصاء أعدادهم ومخاطبة مديرية التنمية بالقوائم الاسمية لتقديم المساعدة اللازمة لهم، وكانت الاستجابة عن طريق الهلال الأحمر، حيث جرى التوزيع بإشراف اللجنة المجتمعية في البلدة.
بدوره، أشار عبد القادر دعبول من أهالي القرية العائدين إلى أنه بعد تهجير دام حوالي عشر سنوات في مخيمات النزوح في الشمال، والمعاناة التي عاشوها، فإن فرحتهم اليوم كبيرة بعودتهم إلى ديارهم بعد تحريرها من النظام البائد، معرباً عن شكره للهلال الأحمر على اهتمامه ومبادرته في تقديم المساعدة للأهالي، من خلال تزويدهم بحاجات ضرورية للأسرة في الأيام الأولى للعودة.
تابعوا أخبار سانا على