شبكة أنباء العراق ..

كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، تفاصيل الزيارة التي سيجريها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم إلى بغداد، في حين أكد أن الحكومة لن تتخلى عن أداء مسؤوليتها الخارجية في الجانب المتعلق بقضايا العالمين العربي والإسلامي.

وقال العوادي إنه “لأهمية العراق الجيوسياسية ودوره الفاعل في أزمتي غزة ولبنان؛ سيزور وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بغداد (اليوم الأحد)، ليطلع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على آخر تفاصيل المباحثات التي أجرتها إيران إقليمياً ودولياً خلال الأسبوعين الماضيين، ومسار الأحداث المتوقعة خلال المرحلة المقبلة”.

وأضاف العوادي أن عراقجي “سيستمع بدوره أيضاً من رئيس الوزراء بشأن جهود العراق واتصالاته بنفس سياق الأزمة”، مشيراً إلى أن “الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عراقجي لديهما حراك مكثَّف ولقاءات واتصالات مكثفة جداً مع دول المنطقة والعالم؛ بالخصوص بعد أحداث لبنان والضربات الإيرانية للكيان الصهيوني”.

وأكد العوادي في حديث لصحيفة “الصباح” الرسمية وتابعه “ميل”، أن “الحكومة العراقية لن تتخلى عن أداء مسؤوليتها الخارجية في الجانب المتعلق بقضايا العالمين العربي والإسلامي، حيث يؤمن العراق بالسلام والعدل والحقوق المتكافئة للشعوب، ويرفض منطق العدوان والحرب”.

وتابع أن “العراق مارس وما يزال الدور الفاعل بنزع فتيل الأزمات، ويمارس اليوم دوره بدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني والوقوف إلى جانب وقف إطلاق النار، والركون إلى تسويات عادلة، وانطلاقاً من قيمه والتزاماته وطبيعة شعبه، فالعراق كان وما زال وسيبقى سنداً للشعوب في الأزمات، وستبقى جهود الحكومة متواصلة وفاعلة على مستوى اتصالات رئيس الوزراء بزعماء وقادة العالم أو لقاءاته الداخلية أو كل ما تقتضيه الحاجة أو تفرضه الظروف لاحقاً”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.

وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".

وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".

وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".

وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.

العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.

وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. من هو أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة الجديدة؟
  • تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
  • الخارجية العراقية تدين بشدة حادث الدهس في المانيا: موقف بغداد ثابت برفض التطرف
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تعتزم زيارة دمشق
  • بالصور| جولة وزير الخارجية الإيراني بالقاهرة: زار القلعة والسيدتين زينب ونفسية
  • 3 قرارات جديدة لـ رئيس الوزراء اليوم .. تفاصيل
  • وزارة الكهرباء:الحكومة لاتستطيع مفاتحة الجانب الإيراني عن سبب توقف تزويد العراق بالغاز خلافا للعقد المبرم معها