غزة - صفا أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الأحد، الصمت الدولي والعربي على تشديد الحصار، واستمرار مجازر حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في شمال قطاع غزة، في سياسة انتقامية ممنهجة ضد شعبنا الذي احتضن المقاومة بثبات وصمود. وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن حكومة الكيان الفاشية تسعى من خلال مواصلة الحصار الخانق وتصعيد العدوان الهمجي على شمال قطاع غزة لكسر إرادة شعبنا الذي تمسك بأرضه والمضي بمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

وقالت: إن "الصمت الدولي والخذلان العربي يُشجع العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني ويفتح شهية لمزيد من القتل والإرهاب بحق العزل والأبرياء". وأضافت أن الإدارة الأمريكية هي شريكة للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الوحشية ضد شعبنا، فهي تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي. وشددت على أن الاحتلال لن يفلح من خلال جرائمه ومجازره البشعة كسر إرادة وعزيمة شعبنا ومقاومته، وستكون هذه الجرائم وبالًا عليه ولعنة تطارده. ودعت الحركة أحرار شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو الجبان. كما دعت أحرار العالم لمزيد من الفعاليات الضاغطة على مصالح الكيان والأمريكان حتى وقف الإبادة الجماعية في غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة شمال غزة عدوان إسرائيلي المجاهدين

إقرأ أيضاً:

دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م

 

الثورة /متابعات

ذكرت دراسة إسرائيلية جديدة، أمس الجمعة، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال العام 2024م.

وأفاد الموقع الالكتروني العبري “واللا” بأن “دراسة جديدة أكدت أن نحو ربع الإسرائيليين فكروا في المغادرة خلال العام الماضي، على خلفية الأوضاع الأمنية المتردية في البلاد”.

وذكرت الدراسة التي أجراها مركز روبين الأكاديمي الإسرائيلي، أن “هناك علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والرغبة في الهجرة من إسرائيل”.

ويرى 31% من المشاركين في الدراسة أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي في التفكير بالمغادرة، حسب الموقع نفسه.

بينما ينظر 46% من الإسرائيليين إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة الكيان بشكل سلبي، حيث أشارت الدراسة إلى أن 24% من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال العام الماضي، فعليا، مقارنة بـ 18% فقط قبل عامين.

ولفت الموقع العبري إلى أن الدراسة تم تقديمها في مؤتمر لوزارة الاستيعاب والهجرة بالتنسيق مع المركز الأكاديمي روبين، لمناقشة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد.

وأظهرت بيانات الدراسة الجديدة أن “أكثر من ثلث الإسرائيليين يفكرون في مغادرة إسرائيل بسبب عوامل مختلفة، على رأسها الوضع الأمني بنسبة 31%، والوضع الاقتصادي بنسبة 28%.

بينما رأى 40% من المشاركين في الدراسة أنهم سيبقون في إسرائيل بزعم أنها “الوطن القومي للشعب اليهودي”، و21% يرون أن قربهم من العائلة كان عاملا رئيسا في قرارهم بالبقاء.

وكشف استطلاع للرأي أجري في 5 أكتوبر 2024م، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال العام 2023م بسبب “الأوضاع السياسية والأمنية”، وفق ما أورده إعلام عبري.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته قناة كان التابعة لهيئة البث الرسمية، أن “23 % من الإسرائيليين فكروا خلال العام المنصرم (منذ أكتوبر 2023م حتى أكتوبر 2024م)، في مغادرة البلاد، بسبب الوضع السياسي والأمني”.

وبحسب الاستطلاع، قال 67% من الإسرائيليين إنهم “لم يفكروا في مغادرة البلاد”، فيما رفض الباقون الإجابة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر2023م و19 يناير 2025م، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وكالات عالمية: اليمن بات قوة استراتيجية يصعب على الكيان وقف تهديداته
  • البديوي: دول مجلس التعاون تسعى لتحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي
  • مصر.. محام يحول مكتبه لمقبرة وفضول امرأة يكشف جرائمه
  • «الاتحاد الإفريقي» يعلّق على خطط «ترامب» في غزة: نرى «الصمت المطبق» رغم المشهد المرعب!
  • دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تجدد إشادتها بالموقف اليمني الأصيل الذي عبَّر عنه السيد القائد
  • وفاة الكاتب السوري هاني السعدي
  • وفاة الكاتب والفنان السوري هاني السعدي
  • خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تجدد اشادتها بالموقف اليمني الأصيل