بغداد اليوم - بغداد 

علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، على الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الى العاصمة العراقية بغداد، بعد ساعات قليلة، فيما كشفت عن أن الزيارة ستركز على عدم اتساع دائرة الحرب.

وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بما لا يقبل الشك فأن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المرتقبة لبغداد تهدف الى مناقشة التطورات في المنطقة بعد حرب لبنان وكذلك استمرار العدوان الصهيوني على غزة"، مؤكدا أن "هذا الملف يتصدر كل المباحثات".

وبين الفايز، إن" حوارات عراقجي في بغداد ستركز على ضرورة عدم توسعة الحرب في المنطقة، خاصة ان الحكومة العراقية تبذل جهودًا كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي لمنع اتساع رقعة الحرب، والعمل على التهدئة"، مشيرا إلى أن "هناك ترحيب ودعم إيراني لخطوة الحكومة، وهذا ما ستؤكده زيارة عراقجي الى بغداد".

وكشف مصدر مطلع، يوم أمس السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بغداد اليوم الاحد.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيجري زيارة رسمية إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الاحد"، مشيرا إلى أن "الزيارة تستمر لساعات قليلة يلتقي خلالها نظيره العراقي فؤاد حسين، إضافة إلى لقاء رئيسي الوزراء محمد شياع السوداني والجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد". 

وأوضح، أن "الزيارة تاتي لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة والتأكيد على عدم توسعة دائرة الحرب".

وكان مصدر مطلع، كشف في وقت سابق أمس السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن حراك غير معلن لمفاوضات ليست مباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة العراقية بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن قلقة جدا من تسارع الأحداث في الشرق الأوسط والتصادم المباشر بين طهران وتل ابيب وسعي الأخيرة لرد عسكري يستهدف مواقع إيرانية ردا على قصف صاروخي طال قواعدها قبل أسابيع".

وأضاف، ان" واشنطن تضغط باتجاه خلق حراك غير معلن بالتنسيق مع بغداد لعقد مفاوضات غير مباشرة مع طهران من اجل ترتيب الأمور والاتفاق على مسارات محددة تنزع فتيل أي صراعات تقود المنطقة الى فوضى كبيرة".

وأشار المصدر الى، ان" كل دول الخليج تدعم خيار واشنطن في اجراء مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع طهران لتفادي خروج الصراع عن نطاق السيطرة، مؤكدا بأنه" وفق المؤشرات فأن عواصم خليجية تضغط على أمريكا من اجل منع إسرائيل استهداف منشآت نفطية او غازية إيرانية او محطات نووية او اي اهداف تقود الى حرب شاملة في المنطقة قد تؤدي الى انعكاسات خطيرة تهدد حقولها النفطية ومصادر الطاقة بشكل عام ".

وتابع، ان" بغداد بدأت فعليا في ترتيب الأجواء والسعي الى بلورة تفاهمات أولوية قد تكون بداية لاجتماعات قادمة خاصة وان كل الأطراف منفتحة على ملف المفاوضات ولو كانت غير مباشرة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی عباس عراقجی بغداد الیوم فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة اليوم.. تاريخ طويل من العلاقات القوية بين مصر والسودان

 

 


استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم بمطار القاهرة الدولي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
عقب مراسم الاستقبال الرسمي التي أقيمت في قصر الاتحادية، حيث عُزف السلامان الوطنيان للبلدين، عقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المحادثات تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك، والمساهمة المصرية في جهود إعادة إعمار وتأهيل ما دمرته الحرب في السودان. وشملت المباحثات أيضًا بحث مواصلة المشروعات الاستراتيجية في مجالات الربط الكهربائي، السكك الحديدية، التبادل التجاري والثقافي، التعاون الصحي والزراعي والصناعي، والتعدين، بما يدعم هدف التكامل الاقتصادي بين البلدين.

كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع الميدانية في السودان، مشيدين بالتقدم الذي أحرزته القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم. واتفق الطرفان على أهمية تكثيف الجهود لتقديم الدعم للسودانيين المتضررين في مناطق النزاع.

وتطرقت المشاورات إلى الأوضاع الإقليمية، خاصة في حوض نهر النيل والقرن الأفريقي. وأكد الجانبان وحدة الموقف تجاه حفظ الأمن المائي لكل من مصر والسودان، ورفض الإجراءات الأحادية بشأن مياه النيل الأزرق، مع التمسك بأحكام القانون الدولي لضمان مصالح كافة شعوب حوض النيل.

 


تاريخ العلاقات المصرية السودانية

ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية وجغرافية وثقافية عميقة، تعود إلى آلاف السنين. فقد شكل نهر النيل الرابط الحيوي بين البلدين، وأسهم في بناء حضارات مشتركة منذ العصور القديمة.

العصور القديمة

شهد وادي النيل علاقات قوية بين الحضارات المصرية القديمة وممالك النوبة في شمال السودان، اتسمت بالتبادل التجاري والثقافي، وأحيانًا بالصراع.

الفترة الحديثة (القرن التاسع عشر)

عام 1820، قاد محمد علي باشا حملة عسكرية ضمت السودان إلى الحكم المصري.

استمر النفوذ المصري حتى عام 1899، عندما فرض الاحتلال البريطاني نظام "الحكم الثنائي" بين مصر وبريطانيا لإدارة السودان.


مرحلة ما بعد الاستقلال

حصل السودان على استقلاله عام 1956.

مرت العلاقات بتقلبات نتيجة للخلافات بشأن قضايا مثل مياه النيل ومنطقة حلايب وشلاتين، إلا أن الروابط الاستراتيجية استمرت.


المحطات الرئيسية في العلاقات

1959: توقيع اتفاقية مياه النيل بين البلدين.

السبعينيات: تعاون وثيق في عهد السادات ونميري.

الثمانينيات والتسعينيات: توترات بسبب القضايا الإقليمية ودعم جماعات معارضة.

الألفية الجديدة: عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي عبر مبادرات اقتصادية وأمنية.

العقد الأخير: تعزيز التنسيق بخصوص ملف سد النهضة وقضايا الاستقرار الإقليمي.


أبرز القضايا الراهنة

الأمن المائي (سد النهضة الإثيوبي).

مشاريع الربط الكهربائي والبنية التحتية المشتركة.

تسوية النزاعات الحدودية (حلايب وشلاتين).

دعم الاستقرار السياسي والأمني في السودان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية:قمة بغداد ستعقد في موعدها حتى وان كان معظم حضورها من وزراء الخارجية
  • “الموارد” تكشف أبرز ضوابط الإعلان عن الشواغر
  • “قوات صنعاء” تكشف تفاصيل ضرب الحاملة “ترومان” بصورة مباشرة 
  • النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
  • بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا
  • وزير الخارجية يصل قطر في زيارة رسمية
  • سمو وزير الخارجية يصل قطر في زيارة رسمية
  • هيئة الاستثمار: السياحة والزراعة واللوجستيات أبرز القطاعات لجذب المستثمرين
  • بعد زيارة اليوم.. تاريخ طويل من العلاقات القوية بين مصر والسودان
  • وزير الخارجية يصل سلطنة عُمان في زيارة رسمية