وزير الخارجية الإيراني: لم نزود روسيا بصواريخ باليستية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على الادعاءات المتعلقة بإرسال صواريخ إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، بالقول: إذا كانت أوروبا بحاجة إلى ذريعة للتقصير في مواجهة ابتزاز “إسرائيل”، فمن الأفضل أن تجد قصة أخرى.
وكتب عراقجي في منشور له على منصة “إكس” ردا على الادعاءات المتعلقة بمضمون لقاءه مع جوزيب بوريل، ذكرت في اللقاء مع جوزيف بوريل وإنريكي مورا في نيويورك ما يلي:
1 .
2 . قام بعض الأوروبيين بتزويد الكيان الصهيوني بأسلحة متطورة وشاركوا بشوق في العمليات العسكرية ضد إيران.
3. لا تزال سياسة الضغط القصوى التي تنتهجها الولايات المتحدة قائمة، والمؤسسات الاقتصادية في أوروبا تلتزم بشكل كامل بتعليمات وزارة الخزانة الأمريكية.
وجدد عراقجي تأكيده وبشكل واضح على ما قاله: لم نزود روسيا بصواريخ باليستية.. وإذا كانت أوروبا تحتاج إلى ذريعة للتقصير في مواجهة ابتزاز “إسرائيل”، فمن الأفضل أن تجد قصة أخرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران