وزير الخارجية الإيراني: لم نزود روسيا بصواريخ باليستية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على الادعاءات المتعلقة بإرسال صواريخ إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، بالقول: إذا كانت أوروبا بحاجة إلى ذريعة للتقصير في مواجهة ابتزاز “إسرائيل”، فمن الأفضل أن تجد قصة أخرى.
وكتب عراقجي في منشور له على منصة “إكس” ردا على الادعاءات المتعلقة بمضمون لقاءه مع جوزيب بوريل، ذكرت في اللقاء مع جوزيف بوريل وإنريكي مورا في نيويورك ما يلي:
1 .
2 . قام بعض الأوروبيين بتزويد الكيان الصهيوني بأسلحة متطورة وشاركوا بشوق في العمليات العسكرية ضد إيران.
3. لا تزال سياسة الضغط القصوى التي تنتهجها الولايات المتحدة قائمة، والمؤسسات الاقتصادية في أوروبا تلتزم بشكل كامل بتعليمات وزارة الخزانة الأمريكية.
وجدد عراقجي تأكيده وبشكل واضح على ما قاله: لم نزود روسيا بصواريخ باليستية.. وإذا كانت أوروبا تحتاج إلى ذريعة للتقصير في مواجهة ابتزاز “إسرائيل”، فمن الأفضل أن تجد قصة أخرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تدعو السفير الإيراني إلى التقيد بالأصول الدبلوماسية.. ما السبب؟
دعت وزارة الخارجية اللبنانية، الخميس، السفير الإيراني مجتبى أماني إلى "التقيد بالأصول الدبلوماسية" بعد استدعائه إلى مقر الوزارة على خلفية تصريحات له بشأن "نزع سلاح" حزب الله.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن السفير الإيراني لدى بيروت "حضر إلى وزارة الخارجية بناء لاستدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة".
وأوضحت أن أماني اجتمع في مقر الوزارة مع الأمين العام السفير هاني الشميطلي، الذي أبلغه "بضرورة التقيد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقيات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها اتفاقية فيينا ".
في المقابل، قالت السفارة الإيرانية لدى لبنان إن أماني "قام بزيارة إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية، حيث قدم توضيحاتٍ للجانب اللبناني حول التغريدة التي نشرها مؤخرا".
وأوضح السفير الإيراني أن مضمون التغريدة "جاء عامًا وشاملا ينطبق على جميع الدول دون استثناء، بما فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، حسب بيان للسفارة الإيرانية على منصة "إكس".
وأشارت السفارة الإيرانية إلى أن "الزيارة أتت لتفادي أي التباس أو سوء فهم محتمل بين البلدين بشأن محتوى التغريدة"، موضحة أن أماني شدد على "ضرورةَ الحيلولة دون تمكين الأعداء من ايقاع الفرقة بين إيران ولبنان".
وأكد السفير الإيراني حرص طهران "الثابت على دعم استقلال الجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرار وأمنها"، مشددا كذلك على واستعداد إيران "لتعزيز الدعم وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة، لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح سابق أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
قام سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد #مجتبى_أماني، بزيارة إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية، حيث قدم توضيحاتٍ للجانب اللبناني حول التغريدة التي نشرها مؤخرًا، مبينا أن مضمونها جاء عامًّا وشاملًا ينطبق على جميع الدول دون استثناء، بما فيها… — السفارة الإيرانية- لبنان (@IranEmbassyLB) April 24, 2025