تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تقليد الصوم في يومي الأربعاء والجمعة منذ العصر الرسولي الأول، حيث يُعتبر هذا الصوم جزءًا أساسيًا من الحياة الروحية للمؤمنين. 

يتناول الصوم يوم الأربعاء ذكرى المشورة التي أدت إلى خيانة يهوذا الأسخريوطي، حيث اتفق مع رؤساء الكهنة وقواد الجند على تسليم السيد المسيح.

 أما يوم الجمعة، فيُعتبر تذكارًا لصلب المسيح، وفق العقيده المسيحيه  حيث تم ذبحه كفارة عن خطايا البشرية ، وفقًا لأوامر الرسل، يُحث المؤمنون على الالتزام بهذا الصوم إلا في حالات الضرورة أو المرض، مما يعكس الأهمية الروحية الكبيرة التي تحملها هذه الأيام.

وتشير القوانين الكنسية إلى وجوب صوم هذين اليومين، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام بهما في مجامع الكنيسة، مما يعكس التقاليد الروحية التي تحافظ عليها الكنيسة. 

ويُشجع جميع المؤمنين على التمسك بصوم الأربعاء والجمعة لما لهما من منفعة روحية عظيمة وذكرى تاريخية هامة في حياة الكنيسة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القبطية الأرثوذكسية صلب المسيح يوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

فضل الصيام في شهر شعبان .. تعرف على ثوابه وأحكامه الكاملة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه].

وأضافت دار الإفتاء في حديثها عن الصيام في شعبان، أنه يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي].

وأشارت إلى أنه يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الاثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا». [أخرجه الترمذي].

ونهى سيدنا النبيُّ عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان) بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه]، ومن حكم ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.

مقالات مشابهة

  • إرسال 100 جندي أمريكي من القوات الخاصة لغزة براتب يومي 1100 دولار
  • فضل الصيام في شهر شعبان .. تعرف على ثوابه وأحكامه الكاملة
  • 183 أسيراً فلسطينياً يقترب من فتح أبواب الحُرية
  • "الأغذية العالمي" يتوقع دخول 600 شاحنة إنسانية يوميًا إلى غزة
  • 60 ألف يوميًا .. مصر للطيران تستهدف زيادة إنتاج وجبات الطائرات
  • محمد رمضان: أنا براند كبير ومليونير من يومي والفلوس بتجيب سعادة
  • تحرير مدينة أم روابة يُعتبر نصراً استراتيجياً باهراً في مسيرة الحرب الحالية
  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • النمر يحذر مرضى القلب من تناول أكثر من 1 جرام من الزنجبيل يوميًا
  • حكم صيام شهر شعبان كاملا | الإفتاء توضح