أجرى 33 عملية بغزة في يوم واحد.. طبيب مصري: "نواجه تحديات صعبة ولازم نبذل أقصى مجهود لينا"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد توفيق، استشاري جراحة الشبكية، والذي أجرى 33 عملية جراحية خلال 13 ساعة بمستشفى غزة الأوروبي: إننا نعمل منذ 1 أكتوبر على عمليات إزالة شظايا من العيون وانفجار العين والشبكية أي أنها حالات طوارئ.
وأضاف "توفيق خلال مداخلة عبر برنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه واجه تحديات صعبة في الأدوية فقطرة العين التي يوضع منها كل ساعة أصبح يوضع منها كل 5 ساعات، "ما يستخدم مرة واحدة أصبح يستخدم أكثر من مرة".
وتابع :أن وضع العاملين غير طبيعي، "كان لازم نبذل أقصى مجهود لينا، لأن الفترة اللي الطبيب متواجد فيها نحتاج إننا نعمل أكبر عدد من العمليات لأن عدد الحالات غير طبيعي، ولا توجد فرحة أكبر من فرحة مريض يرى بعد أشهر من عدم الرؤية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد توفيق غزة
إقرأ أيضاً:
فضل الله: بحكومة الكفاءة والنزاهة نواجه المخاطر المحدقة
رعى العلامة علي فضل الله الاحتفال التكريمي للشهيدة وفاء محمود قليط زوجة الاعلامي محمد عبدالوهاب عمرو والتي اسشتهدت بالعدوان الإسرائيلي على المعيصرة بتاريخ 25 أيلول 2024 والذي اقيم في مركز الإمام علي الثقافي في بلدة المعيصرة بحضور شخصيات دينية وبلدية واجتماعية وثقافية وعسكرية وشعبية.
والقى العلامة فضل الله كلمة اعتبر في بدايتها "ان احياء هذه المناسبات الأليمة والحزينة يمثل فرصة حقيقية للوقوف مع انفسنا لمحاسبتها، وللعمل على تحصينها حتى نكون قادرين على مواجهة التحديات والصعوبات التي تعترضنا، فمسؤوليتنا في الحياة لا تقتصر على العبادات والواجبات التي امرنا الله بها، بل نحن معنيون بان تترك اثرا طيبا وعملا صالحا في كل الدوائر التي نتحرك فيها".
وأكد ان كل "الرسالات والاديان حملت القيم نفسها وسعت لان تكون هي الفاعلة والحاكمة في المجتمع لتوجه حركة عملنا وسلوكنا المجتمعي، مشيرا إلى "ضرورة تعزيزها وتأصليها، بدلا من تهميشها او اختزالها لمصلحة الانانيات والعصبيات والمصالح الخاصة والذاتية".
وأضاف: "مشكلتنا في هذا الشرق اننا حولنا الأديان إلى عشائر متناحرة انعكست توترا واختلافا بين اتباعها لذلك ومن هنا ادعو إلى اطلاق القيم في الفضاء الواسع لاننا عندما نحتكم اليها لن يبقى هناك من يشعر بظلم او غبن أو اضطهاد او من يقبل باحتلال لارضنا او استباحة لسيادة وطننا"، وان مواقفنا وكلماتنا ستكون نابعة من وحي هذه القيم وليس من انفعالاتنا ومصالحنا، وعندما نفكر بهذه الروحية نستطيع ان نشكل الحكومة في اقرب وقت، بدلا من الصراع على هذه الحقيبة أو تلك او انتظار كلمة من هذه الدولة او ذاك المحور".
وتابع: "لنفكر بانسان هذا الوطن وكيف نبني له دولة العدالة والسماواة بدلا من دولة الطوائف والمذاهب وتقاسم الغنائم والتقاتل على الحصص داعيا إلى "اعتماد الكفاءة والنزاهة والشفافبة في اختيار من يتولون مناصب وزارية محذرا من "التأخير ولاسيما اننا امام مخاطر محدقة بهذا الوطن، وهذه المنطقة ممن لا يريد خيرا لهذه الامة، بحيث تملك كل عناصر القوة والثبات، ويريد هذا الوطن ضعيفا وان يسيطر الاحباط على ناسه"، داعيا إلى" وضع خطة ينخرط فيها الجميع من اجل حماية سيادة هذا الوطن ومواجهة كل الاخطار التي تتهدده".