شمسان بوست / متابعات:
يشير عالم الكيمياء أندريه دوروخوف إلى أن الشامبو الجاف أصبح يستخدم على نطاق واسع بسبب سهولة استخدامه في جميع الظروف تقريبا.
ووفقا له، ينتج الشامبو الجاف بنوعين- مسحوق وبخاخ، وعلى الرغم من انتشار استخدامهما على نطاق واسع إلى أن تكرر استخدامه له عواقب خطيرة على الجهاز التنفسي للإنسان.
وتكمن خطورة الشامبو الجاف الرئيسية في أنه مركب كيميائي يمكن أن يهيج فروة الرأس وظهور القشرة ومشكلات صحية أكثر خطورة.
ويقول: “تشكل مادة ماصة أساس الشامبو الجاف- النشا أو التالك أو الطين، التي مهمتها الرئيسية هي امتصاص الدهون والأوساخ. ويمكن أن تتراكم بقايا المادة الماصة على الرأس، ما يؤدي إلى انسداد المسام والتهاب بصيلات الشعر، ويتسبب في ظهور القشرة والحكة. كما تستخدم في تركيبة الشامبو الجاف مواد ماصة صناعية، مثل أوكتينيل سكسينات الألمنيوم التي لها خصائص مسرطنة”.
وبالإضافة إلى ذلك، الكحول الموجود في معظم أنواع الشامبو الجاف يؤثر سلبا في الجلد أيضا ويسبب اختلال في توازن البشرة. ولتوفير الضغط اللازم داخل علبة الشامبو الجاف تستخدم غازات الأيزوبيوتان والبيوتان العديمة اللون والرائحة، ولكنها تسبب الصداع النصفي والتهيج والحساسية.
ويقول: ” بالإضافة إلى هذا يشكل رذاذ الشامبو الجاف خطورة على الجهاز التنفسي، حيث أن استنشاق دقائق مسحوقه يسبب تهيج الغشاء المخاطي للمسالك التنفسية ما يؤدي إلى نوبات الربو خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد لذلك”.
ويوصي الخبير بعدم استخدام الشامبو الجاف دائما إلا في الحالات الاضطرارية لتجنب مخاطره.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مزيل الرائحة لكامل الجسم.. ماذا نعرف عنه وهل من الجيد استخدامه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن عشرات مزيلات العرق التي تُستخدم تحت الإبط لم تعد كافية، إذ يتم التسويق الآن بكثافة لمجموعة من المراهم والبخاخات لعلامات تجارية كبرى، والتي تَعِد بالتحكم في رائحة "الجسم بالكامل".
قالت الدكتورة ماريسا بليشيا، نائب رئيس جمعية الكيميائيين التجميليين المهنية التي تُمثّل صناعة مستحضرات التجميل والعناية الشخصية: "من الواضح أنه اتجاه في الوقت الراهن"، موضحة أن هناك حاجة لإطلاق مزيل عرق شامل.
وتابعت: "من الواضح أننا نعلم أن هناك مناطق أخرى تُبرز بعض رائحة الجسم، مثل الفخذ حيث يمكن أن يكون أكثر عرضة لنمو الميكروبات".
كيف تعمل مزيلات العرق التي تغطي الجسم بالكامل؟تتشابه العديد من المنتجات التي يتم التسويق لها على أنها للاستخدام الشامل وظيفيًا، مع مزيلات العرق التقليدية أو بخاخات الجسم. غالبًا ما تحتوي على عناصر بودرة تمتص العرق، مثل مسحوق مارانتا أرونديناسيا (Maranta arundinacea) ونشا التابيوكا، وكربونات المغنيسيوم، إلى جانب العطور لإخفاء الرائحة.
لا تحتوي غالبيتها على أملاح الألمنيوم التي تتحكم في العرق مثل مضادات التعرق التقليدية، ولكن بعضها يحتوي عليها.
أوضحت الدكتورة كريس أديغن، طبيبة الأمراض الجلدية في تشابل هيل بولاية نورث كارولينا الأمريكية، أن الأمر يصبح مثيرًا للاهتمام في المنتجات المبتكرة التي تحتوي على مركّبات مضادة للميكروبات تستهدف البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة. وقالت: "إذا كنت لا تمانع التعرّق، فهذه منتجات رائعة بالفعل. إنها ناجحة حقًا".