برلمانية: مصر تسعى لتحقيق المصالحة بين فتح وحماس حفاظًا على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، إن مصر تدعم وتعمل من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، مشيرة إلى أن استقبال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لوفد حركتي فتح وحماس امس السبت يؤكد سعي مصر الجاد لضرورة إنهاء الخلاف وتوحيد الرؤى حرصا علي الدولة الفلسطينية ومقدرات الشعب الفلسطيني.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، خلال تصريحات لها اليوم الاحد ، إن مصر موقفها واضح وثابت عبر الزمن تجاه القضية الفلسطينية وحق الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقلة، مشددة على ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني، ومواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعزيز دور السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني.
وأشارت النائبة حياة خطاب، إلى دور مصر إقليميا ودوليا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومساعيها الواضحة باللقاءات والزيارات والاتصالات من أجل وجود حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وكذلك رفض مصر الواضح لتهجير الفلسطينيين لعدم تصفية القضية ، مؤكدة إن مصر تواصل جهودها مع كافة الأطراف من أجل عدم توسيع رقعة الصراع بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ الشعب الفلسطينى المصالحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.