أضاف متصفح الإنترنت أوبرا خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدم استخدام علامات التبويب من خلال أوامر باللغة الطبيعية، حيث يمكن للمستخدم تجميع وتثبيت ووضع علامة مرجعية وغلق علامات التبويب باستخدام هذه الأوامر.

وقالت الشركة إن المستخدمين يستطيعون تشغيل شريط الأوامر "أريا" بالضغط على مفتاحي كونترول والشرطة المائلة، أو بالضغط على مفتاحي الأوامر والشرطة المائلة ثم كتابة الأمر الذي يريد تنفيذه مثل "تجميع كل تبويبات الفيديو" أو " وضع إشارة مرجعية على جميع علامات التبويب المفتوحة".


كما يمكن للمستخدم إعطاء أوامر مرتبطة بمواقع إنترنت محددة او فئات مواقع محددة، مثلاًً يمكنه كتابة "أغلق كل تبويبات يوتيوب" أو "اجمع كل تبويبات التسوق".

وإذا كان المستخدم من الأشخاص الذين يحتفظون بعدد كبير من النوافذ المفتوحة في وقت واحد، مع مزيج من النوافذ المرتبطة بالعمل والترفيه إلى جانب الأشياء التي تشغل بالك، فيمكنك استخدام هذه الأوامر لغلق بعض علامات التبويب.

وهذا مفيد أيضاً عندما يكون لديك مئات علامات التبويب المتاحة، بحيث يكون من الصعب الاستفادة من إمكانية تجميع علامات التبويب في تقليل عدد المفتوح منها.
وإذا كان لدى المستخدم أكثر من 5 علامات تبويب مفتوحة، يمكنه بدلاً من ذلك، استدعاء هذه الخاصية بالنقر بزر الفأرة الأيمن فوق علامة تبويب.
وقدمت شركة المتصفح أوبرا هذه الخاصية حالياً من خلال خاصية تضمين الذكاء الاصطناعي، في نسخة المطورين من المتصفح. لكن المأمول إطلاقها على الإصدار العام للمتصفح أيضاً.
وفي العام الماضي أطلقت شركة أوبرا الإصدار أوبرا وان  بمفهوم جديد، لتجميع علامات التبويب باسم "تبويب الجزر"، والتي تقوم بتجميع بعض علامات التبويب آلياً وفقاً للسياق العام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي غوغل الذكاء الاصطناعي أوبرا علامات التبویب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.

وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."

وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.

وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.

ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • بعد هجمات اليمن.. إيران غاضبة وروسيا تدعو لـ«وقف فوري لاستخدام القوّة»
  • السوكني: نحن شعب لا نملك خاصية التشجيع لبعضنا البعض
  • جوجل تستغني عن خاصية مهمة وتسبتدلها بـ «جيميني» .. تفاصيل
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • فرقة "أطفال أوبرا عربي" تتألق بقصر ثقافة وادي النطرون
  • استقبال طلبات الترشح لـ«جائزة الشارقة لكتاب الطفل» حتى 31 الجاري
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
  • صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم