أضاف متصفح الإنترنت أوبرا خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدم استخدام علامات التبويب من خلال أوامر باللغة الطبيعية، حيث يمكن للمستخدم تجميع وتثبيت ووضع علامة مرجعية وغلق علامات التبويب باستخدام هذه الأوامر.

وقالت الشركة إن المستخدمين يستطيعون تشغيل شريط الأوامر "أريا" بالضغط على مفتاحي كونترول والشرطة المائلة، أو بالضغط على مفتاحي الأوامر والشرطة المائلة ثم كتابة الأمر الذي يريد تنفيذه مثل "تجميع كل تبويبات الفيديو" أو " وضع إشارة مرجعية على جميع علامات التبويب المفتوحة".


كما يمكن للمستخدم إعطاء أوامر مرتبطة بمواقع إنترنت محددة او فئات مواقع محددة، مثلاًً يمكنه كتابة "أغلق كل تبويبات يوتيوب" أو "اجمع كل تبويبات التسوق".

وإذا كان المستخدم من الأشخاص الذين يحتفظون بعدد كبير من النوافذ المفتوحة في وقت واحد، مع مزيج من النوافذ المرتبطة بالعمل والترفيه إلى جانب الأشياء التي تشغل بالك، فيمكنك استخدام هذه الأوامر لغلق بعض علامات التبويب.

وهذا مفيد أيضاً عندما يكون لديك مئات علامات التبويب المتاحة، بحيث يكون من الصعب الاستفادة من إمكانية تجميع علامات التبويب في تقليل عدد المفتوح منها.
وإذا كان لدى المستخدم أكثر من 5 علامات تبويب مفتوحة، يمكنه بدلاً من ذلك، استدعاء هذه الخاصية بالنقر بزر الفأرة الأيمن فوق علامة تبويب.
وقدمت شركة المتصفح أوبرا هذه الخاصية حالياً من خلال خاصية تضمين الذكاء الاصطناعي، في نسخة المطورين من المتصفح. لكن المأمول إطلاقها على الإصدار العام للمتصفح أيضاً.
وفي العام الماضي أطلقت شركة أوبرا الإصدار أوبرا وان  بمفهوم جديد، لتجميع علامات التبويب باسم "تبويب الجزر"، والتي تقوم بتجميع بعض علامات التبويب آلياً وفقاً للسياق العام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي غوغل الذكاء الاصطناعي أوبرا علامات التبویب

إقرأ أيضاً:

خبير متخصص بالآثار: الحكومة اليمنية تنازلت عن المخطوطات اليمنية باللغة العبرية

اتهم خبير متخصص في الآثار، الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، بالتنازل عن المخطوطات اليمنية باللغة العبرية، ضمن اتفاقية أجرتها الحكومة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقال الخبير عبدالله محسن، في منشور له على منصة فيسبوك، إن الولايات المتحدة أعادت مؤخراً عدداً من آثار اليمن في أجواء احتفالية تنفيذاً لاتفاقية بين البلدين تفرض قيود على استيراد المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية، مضيفا: "إلا إنَّ الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الإعلام والثقافة وسفارتنا في واشنطن، تغاضت عن استثناء الجمارك الأمريكية المخطوطات اليمنية باللغة العبرية من القيود المفروضة على استيراد المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية".

 

 

ووصف "محسن" تغاضي الحكومة الشرعية، عن استثناء الجمارك الأمريكية للمخطوطات اليمنية بالعبرية، بأنه "تنازل لا يحق لها منحه لأي دولة أو شخص إلا وفق إجراءات دستورية".

 

وأوضح أنه ووفقا لهذا التطور الذي طرأ على لائحة الجمارك لتنفيذ الاتفاقية الصادرة في 10 سبتمبر 2024م، لا يعتبر تهريب المخطوطات اليمنية باللغة العبرية والقطع الإثنولوجية اليهودية، من اليمن، المتعلقة بالاحتفالات أو الطقوس الدينية، متوقعا زيادة وتيرة التهريب نتيجة لهذا القرار الذي غضت الحكومة الطرف عنه.

 

وأشار إلى أن القرار، سيضعف موقف اليمن في حالة المطالبة باستعادة مجموعة المخطوطات العبرية التي نهبت من متحف تعز، ومخطوطات التوراة التي هرب العديد منها خلال فترة الحرب.

 

ولفت إلى أنه "في 30 أغسطس 2023، وقّعت حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية اليمنية اتفاقية ثنائية، بعنوان مذكرة تفاهم بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الجمهورية اليمنية بشأن فرض قيود على استيراد أنواع من المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية، (الاتفاقية) وفقًا لأحكام المادة 2602(أ) (2) من قانون الولايات المتحدة رقم 19، ودخلت الاتفاقية حيز النفاذ في 15 أبريل 2024، بعد تبادل المذكرات الدبلوماسية، وهي تُعدّل قيود الاستيراد الطارئة المفروضة سابقًا على المواد الأثرية التي يعود تاريخها إلى حوالي 200,000 قبل الميلاد حتى عام 1773 ميلاديا، بالإضافة إلى بعض المواد الإثنولوجية للتراث الثقافي اليمني من عام 1517 ميلاديا حتى عام 1918م"، بحسب ما ورد في الصفحات من 73275 وحتى 73280 من السجل الفيدرالي المجلد 89 رقم 175.

وبحسب الخبير "محسن، فإن متحف تعز تعرض للنهب بداية الحرب، وفقد أكبر مكتبة محلية من المخطوطات اليمنية باللغة العبرية بما فيها ثاني أطول مخطوطة توراة أثرية ملفوفة طولها 17.8 متر وعرضها 56 سم. وفي العام 2016م هُربت عبر مطار صنعاء واحدة من أندر مخطوطات التوراة.

 

وأشار إلى أن موقع عبري، "حصلت المكتبة الوطنية العبرية في القدس على أكبر مجموعة من المخطوطات اليمنية في العالم. وتشمل المجموعة التي يبلغ عددها 60 ألف قطعة قطعا بارزة. وقد تم التبرع بها للمتحف يوم الخميس 18 يناير 2024م من قبل عائلة يهودا ليفي ناحوم (1915-1998)، وهو يهودي يمني هاجر إلى فلسطين قبل في عام 1929 عندما كان عمره 14 عاما. وعلى مدى ستة عقود، جمع ناحوم أكبر مجموعة من المخطوطات اليهودية اليمنية في العالم في مكان واحد".

 

وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.


مقالات مشابهة

  • 16 مايو.. تامر عاشور يستعد لحفله في أوبرا دبي «صورة»
  • تعرف على موعد حفل تامر عاشور في أوبرا دبي
  • وسط انتشار الأمن العام.. أشرفية صحنايا تعود إلى حياتها الطبيعية
  • الليمون ليس الأغنى بفيتامين C.. هذه أبرز البدائل الطبيعية
  • الإمارات.. «الأمن السيبراني» يوصي بضرورة تحديث متصفح «كروم» لمعالجة ثغرات أمنية
  • خبير متخصص بالآثار: الحكومة اليمنية تنازلت عن المخطوطات اليمنية باللغة العبرية
  • في ظل التوترات الصينية.. آبل تخطط لنقل تجميع آيفون إلى الهند
  • وهل أنت من رجال البنادق؟
  • تفقد مشروع بنك البذور ومركز تجميع الألبان في باجل بالحديدة
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يُلزم سائقي الشاحنات بالتحدث باللغة الإنجليزية