عودة التوقيت الشتوي 2024: باقي كم يوم؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عودة التوقيت الشتوي 2024: باقي كم يوم؟.. تقترب اللحظة التي ينتظرها الكثيرون في مصر، حيث يبدأ التوقيت الشتوي 2024 في نهاية الشهر الجاري. بعد نحو 6 أشهر من تطبيق التوقيت الصيفي، والذي بدأ في آخر جمعة من شهر إبريل، أصبح السؤال المطروح هو: متى ينتهي التوقيت الصيفي؟
نهاية الصيف وبداية الشتاءعودة التوقيت الشتوي 2024: باقي كم يوم؟مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، تزداد درجات الحرارة انخفاضًا، مما يشير إلى انتهاء فصل الصيف رسميًا الذي استمر حتى 21 سبتمبر.
في قرار رسمي نُشر في الجريدة الرسمية، تم تحديد مواعيد العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي بموجب القانون رقم 24 لسنة 2023. حيث يُعد هذا النظام مهمًا لضبط الساعة القانونية في مصر، ويبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر إبريل، بينما ينتهي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر. يأتي هذا القرار كجزء من جهود الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة في ضوء الظروف الاقتصادية العالمية.
تغيير الساعة: ما الذي يجب أن تعرفه؟مع اقتراب تطبيق التوقيت الشتوي، يتساءل الكثيرون عما إذا كان تغيير الساعة سيكون في ليلة الجمعة أو الخميس. لتوضيح الأمر، عندما تدق الساعة 12:00 صباحًا يوم الجمعة، سيتم إرجاع الساعة إلى 11:00 مساء الخميس. هذا يعني أن الجميع، من طلاب ومواطنين، عليهم الاستعداد لهذا التغيير وتأثيره على مواعيدهم اليومية.
ويبحث الكثيرون عن موعد بدء فصل الشتاء، ومع انتهاء فصل الصيف، تتوجه الأنظار نحو مواعيد الشتاء القادمة. تأتي هذه التحولات في الوقت الذي تتزايد فيه الشائعات حول إلغاء التوقيت الصيفي، لكن الحكومة تؤكد أن مواعيد العمل ستبقى كما هي، وفقًا للقانون المعتمد. سيكون موعد بدء التوقيت الشتوي 2024 في 31 أكتوبر، وهو ما ينتظره العديد من محبي فصل الشتاء في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 موعد التوقيت الشتوي متي التوقيت الشتوي التوقیت الشتوی 2024 التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
عندما يأتي الشتاء
بقلم : هادي جلو مرعي ..
الغيمات في السماء حيث أنظر لهن بيض ورمادية، وبعضها يتكتل فيبدو كالجبال البعيدة التي أرغب بالوصول إليها هربا من البشر الذي أكرههم، وربما نظرت الى تلكم الغيمات أملا في أن يحالفني الحظ لأكون فوقها، أو مختلطا بها في حلم مخاطبا حبيبة ما
هل ترين الغيمات؟
قالت: نعم
فقلت: سأكون معها بعد قليل هربا من الحياة
فإذا ذابت في السماء ذبت معها، وكنت حلما منسيا، هل تذكرين آذار شهر الغيمات البيض، والسحر المنتشي؟
كل شيء تغير، وكل شيء يكاد يكون سيئا كأنها لحظات أخيرة من لعبة خاسرة يجب أن نعيشها ونتحملها. فالنهايات ليست بأيدينا، وهي قدر ننتظره وينتظرنا لنتعانق في مكان ما في القيامة، أو في مكان يراه الله مناسبا لذلك العناق.
حتى الشتاء لم يعد يأتي يالطريقة التي نرجوها، ولم تعد لياليه طويلة مؤنسة كما يراها البعض ومفيدة. فالحياة أصبحت أكثر ديناميكية ومملة للغاية، والناس لاتعرف ماتريد بالضبط، قد نكابر ونعلن إننا نعرف مانريد، وإننا فلاسفة هذا العصر، وبأيدينا يكمن حل المعضلات، وتلافي الأخطاء، وإصلاح ماخربته أيادي العابثين، ويبدو الكذب على وجوهنا مثل مساحيق تجميل مغشوشة على وجه بنت للتو لم تتعود إستخدام أحمر الشفاه، ولا الكحل، ولا الألوان التي تصبغ الخدين وتجملهما.
لاأدري لم أصبحت موقنا بفساد الطرفين. القاتل والمفتول، المفتري والمفترى عليه، الظالم والمظلوم؟ ها نعم عرفت لأن البيئة الإنسانية هي بيئة عصابة بشرية من أشخاص كثر إشتركوا في سرقة مال، أو بضاعة، وحين تقاسموها دب الخلاف بينهم، وصاروا يقتتلون عليها، فمات من مات، وغنم من غنم، وذهب القتلى بنوايا السوء، وعلق بالقاتلين ذنب قتلهم أشباهههم الذين شاركوهم الذنب الكبير، ولكنهم لم يقاسموهم المغنم الحقير.
الناس هنا تمسكوا بالدنيا بوصفها البدء والنهاية، وبوصفها كل شيء، وليس بعدها شيء، وإنهم حين يرحلون فإنهم لن يلاقوا شيئا من الحساب والعقاب، فكل ذلك لا يعنيهم، فمنهم من يسرق، ومنهم من يقتل ويتجبر ويطغى، ويشارك الآخرين أرزاقهم بالباطل. الفساد صار حالة عامة لم يعد يتورع عنها الناس، ولذلك لم يعد هناك الكثير ممن يتورعون عن السرقة والإحتيال والنفاق والنصب والميل الى الدس والنميمة، والبحث عن المغانم حتى لو بغدر وبطعنة نجلاء في الظهر.
عندما يأتي الشتاء كانت الأحلام بالسعادة تتوالى، والليالي الجميلة تصدح بالغناء
أيها العصفور غني
فالغنا سر الوجود
صرنا مجرد أشباح في زمن العولمة، لاقيمة لنا سوى إننا نتصارع على مكاسب زائلة، وكل الفصول ميداننا الذي نتصارع فيه.